من المتوقع أن تتم المهمات الفضائية المستقبلية على متن محطة الفضاء الدولية اعتمادا على الأكسجين المعاد تدويره عبر نظام جديد لدعم حياة الرواد هناك، يمكنه إعادة تدوير هواء الزفير.
وقامت وكالة الفضاء الأوروبية ببناء نظام متطور يعد بخفض كمية المياه التي يحتاجها الرواد في المحطة المدارية من أجل إنتاج كمية الأكسجين الكافية خلال فترة أدائهم لمهماتهم.
وتعمل الوكالة حاليا على تركيب نظام التحكم المتطور ذي الحلقة المغلقة "acls"، على متن المحطة الفضائية المدارية.
ويمثل هذا النظام خطوة مهمة نحو ما يسمى أنظمة دعم الحياة ذات الحلقات المغلقة والتي يمكن أن تساعد يوم ما أطقم الفضاء إلى أجل غير مسمى دون توريد شاحنة إمداد من الأرض. وستكون مثل هذه الأنظمة حاسمة بالنسبة للبعثات المستقبلية طويلة الأمد للقمر والمريخ.
ووصل النظام إلى المحطة الفضائية في أواخر سبتمبر الماضي على متن مركبة الشحن اليابانية "htv-7"، ويقوم الجهاز بتدوير نصف ثاني أكسيد الكربون (co2) الذي ينفثه رواد الفضاء ويحوله إلى أكسجين.
ويتطلب إنتاج هواء تنفس من الزفير المعاد تدويره كمية هائلة من الماء، إلا أن نظام "acls"، الذي يزن حوالي 750 كلغ ويبلغ طوله 1.98 مترا، يمكنه خفض كمية المياه اللازمة لنظام الأكسجين بمقدار100 غالون (400 لتر).
ومع مرور الهواء عبر النظام يتم احتجاز ثاني أكسيد الكربون في حبات صغيرة مصنوعة من الأمين، وهو مركب عضوي مشابه للأمونيا.
ثم تتفاعل الحبات مع ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين لاستخراج الماء والميثان، كما ينقسم الماء إلى هيدروجين، والأهم من ذلك هو إنتاج أكسجين يمكن لرواد الفضاء تنفسه.
في الماضي، كانت تجلب المياه اللازمة من الأرض لصنع الأكسجين اللازم للحفاظ على حياة رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية.
وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لاختبار النظام على مدى عام أو عامين، للتأكد من مدى قدرته على خلق مياه صالحة للشرب وأكسجين قابل للتنفس، وربما أيضا سيقوم هذا النظام بالمساعدة في تنمية النباتات التي يمكن لرواد الفضاء استهلاكها.
وسيكون هذا النظام هو الداعم الأكبر للبعثات المستقبلية إلى المريخ، حيث لن تكون هناك حاجة إلى إرسال شحنات الإمداد.
وقامت وكالة الفضاء الأوروبية ببناء نظام متطور يعد بخفض كمية المياه التي يحتاجها الرواد في المحطة المدارية من أجل إنتاج كمية الأكسجين الكافية خلال فترة أدائهم لمهماتهم.
وتعمل الوكالة حاليا على تركيب نظام التحكم المتطور ذي الحلقة المغلقة "acls"، على متن المحطة الفضائية المدارية.
ويمثل هذا النظام خطوة مهمة نحو ما يسمى أنظمة دعم الحياة ذات الحلقات المغلقة والتي يمكن أن تساعد يوم ما أطقم الفضاء إلى أجل غير مسمى دون توريد شاحنة إمداد من الأرض. وستكون مثل هذه الأنظمة حاسمة بالنسبة للبعثات المستقبلية طويلة الأمد للقمر والمريخ.
ووصل النظام إلى المحطة الفضائية في أواخر سبتمبر الماضي على متن مركبة الشحن اليابانية "htv-7"، ويقوم الجهاز بتدوير نصف ثاني أكسيد الكربون (co2) الذي ينفثه رواد الفضاء ويحوله إلى أكسجين.
ويتطلب إنتاج هواء تنفس من الزفير المعاد تدويره كمية هائلة من الماء، إلا أن نظام "acls"، الذي يزن حوالي 750 كلغ ويبلغ طوله 1.98 مترا، يمكنه خفض كمية المياه اللازمة لنظام الأكسجين بمقدار100 غالون (400 لتر).
ومع مرور الهواء عبر النظام يتم احتجاز ثاني أكسيد الكربون في حبات صغيرة مصنوعة من الأمين، وهو مركب عضوي مشابه للأمونيا.
ثم تتفاعل الحبات مع ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين لاستخراج الماء والميثان، كما ينقسم الماء إلى هيدروجين، والأهم من ذلك هو إنتاج أكسجين يمكن لرواد الفضاء تنفسه.
في الماضي، كانت تجلب المياه اللازمة من الأرض لصنع الأكسجين اللازم للحفاظ على حياة رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية.
وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لاختبار النظام على مدى عام أو عامين، للتأكد من مدى قدرته على خلق مياه صالحة للشرب وأكسجين قابل للتنفس، وربما أيضا سيقوم هذا النظام بالمساعدة في تنمية النباتات التي يمكن لرواد الفضاء استهلاكها.
وسيكون هذا النظام هو الداعم الأكبر للبعثات المستقبلية إلى المريخ، حيث لن تكون هناك حاجة إلى إرسال شحنات الإمداد.