ابو مناف البصري
المالكي
تربية مهدوية:
كيف تجعل من عائلتك عائلة مهدوية؟!
لا شكَّ أن الأب راعٍ ومسؤول عن أبنائه، وليست الأم بمعزل عن تلك المسؤولية، إن لم تكن مسؤوليتها أعظم.
ولا شك أن المؤثّرات الخارجية اليوم، من إعلام مسموع ومقروء ومرئي، قد أخذت مأخذها من تربية الأبناء، فضلاً عن تأثير الأصدقاء، والمجتمع، والبيئة المحيطة بالفرد. وألف مؤثر ومؤثر.
في خضم هذه الدوّامة، كيف يستطيع أحدنا أن يجعل من عائلته عائلة مهدوية، وكيف يُربّي أبناءه تربية مهدوية؟
هناك عدة منبهات تساعدنا على ذلك منها:
كن أنت مهدوياً في قولك وفعلك واهتمامك، فر دد الأدعية المهدوية أمامهم، واقرأ بعض الروايات المهدوية، وليرى وليستمع أبناؤك منك ذلك، فتأثير التربية بالفعل أقوى بكثير من التربية بالقول.
على ما رسمه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: «مَنْ نَصَبَ نَفْسَه لِلنَّاسِ إِمَاما فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِه قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِه، وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُه بِسِيرَتِه قَبْلَ تَأْدِيبِه بِلِسَانِه، ومُعَلِّمُ نَفْسِه ومُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ».
كيف تجعل من عائلتك عائلة مهدوية؟!
لا شكَّ أن الأب راعٍ ومسؤول عن أبنائه، وليست الأم بمعزل عن تلك المسؤولية، إن لم تكن مسؤوليتها أعظم.
ولا شك أن المؤثّرات الخارجية اليوم، من إعلام مسموع ومقروء ومرئي، قد أخذت مأخذها من تربية الأبناء، فضلاً عن تأثير الأصدقاء، والمجتمع، والبيئة المحيطة بالفرد. وألف مؤثر ومؤثر.
في خضم هذه الدوّامة، كيف يستطيع أحدنا أن يجعل من عائلته عائلة مهدوية، وكيف يُربّي أبناءه تربية مهدوية؟
هناك عدة منبهات تساعدنا على ذلك منها:
كن أنت مهدوياً في قولك وفعلك واهتمامك، فر دد الأدعية المهدوية أمامهم، واقرأ بعض الروايات المهدوية، وليرى وليستمع أبناؤك منك ذلك، فتأثير التربية بالفعل أقوى بكثير من التربية بالقول.
على ما رسمه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: «مَنْ نَصَبَ نَفْسَه لِلنَّاسِ إِمَاما فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِه قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِه، وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُه بِسِيرَتِه قَبْلَ تَأْدِيبِه بِلِسَانِه، ومُعَلِّمُ نَفْسِه ومُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ».