البرآق
نبض آخر
- إنضم
- 27 أغسطس 2017
- المشاركات
- 30,189
- مستوى التفاعل
- 493
- النقاط
- 83
جانب من اللقاء
استعاد المهاجم التركي المخضرم بوراك يلماز ذاكرة التهديف، وأحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بلاده إلى فوز كبير (4-2) على نظيره الهولندي، اليوم الأربعاء، في افتتاح مسيرة الفريقين بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
وتصدر المنتخب التركي المجموعة السابعة مبكرا بحصد أول ثلاث نقاط له في التصفيات، قبل مباراته الصعبة في ضيافة المنتخب النرويجي يوم السبت المقبل، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.
وفي المقابل، يستضيف المنتخب الهولندي نظيره اللاتفي يوم السبت المقبل، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.
وحسم المنتخب التركي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما يلماز (35 عاما) في الدقيقتين 15 و34 من ضربة جزاء.
ومع بداية الشوط الثاني، سجل هاكان تشالهان أوغلو الهدف الثالث للمنتخب التركي في الدقيقة (46).
ورد الضيوف بهدفين متتاليين سجلهما البديلان دافي كلاسين ولوك دي يونج في الدقيقتين (75 و76).
ولكن يلماز أكمل الهاتريك بالهدف الرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة (81) ليقضي على آمال الضيوف في التعادل.
وأهدر ممفيس ديباي ضربة جزاء للمنتخب الهولندي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع يلماز رصيده إلى 27 هدفا في المباريات الدولية التي خاضها، علما بأن هدفيه اليوم جاءا بعد 10 مباريات صام فيها عن التهديف مع تركيا.
وكان آخر هدف سابق ليلماز مع المنتخب التركي قبل عامين في مرمى المنتخب الألباني في 22 آذار/مارس 2019.
وحينها فاز المنتخب التركي بنتيجة (2-0) في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020).
ورغم البداية الجيدة للمنتخب الهولندي في المباراة، عاند الحظ لاعبيه دونيايل مالين وممفيس ديباي في أكثر من كرة خاصة مع ضعف تسديدات مالين.
ودفع المنتخب الهولندي عدم استغلال الفرص التي سنحت له في البداية، حيث استغل بوراك يلماز كرة هيأها له هاكان تشالهان أوغلو وسدد الكرة من 25 مترا لترتطم بيد دي ليخت ثم سكنت شباك تيم كرول في الدقيقة (15).
وظل المنتخب الهولندي بعيدا عن التهديد الحقيقي للمرمى التركي حيث أنهى مالين هجمة للفريق، تبادل فيها الكرة مع ديباي، بتسديدة ضعيفة في يد الحارس التركي أورجان تشاكير في الدقيقة (20).
وسدد ديباي ضربة حرة ولكنها مرت فوق العارضة، وحاول أوكاي يوكوشلو التوغل داخل منطقة الجزاء فلم يجد مالين بدا من إعاقته، ولم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء سجلها يلماز في الدقيقة (34).
وفيما ازدادت ثقة المنتخب التركي في الدقائق التالية، ظهر المنتخب الهولندي بلا أنياب حقيقية ولم يشكل أي خطورة باستثناء ضربة ركنية قابلها دي ليخت بضربة رأس لترتطم الكرة بالقائم ويبعدها أحد المدافعين من فوق خط المرمى.
فيما أكد لاعبو هولندا أن الكرة اجتازت خط المرمى، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب التركي بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، وجه المنتخب التركي لطمة قوية لضيفه عندما سجل تشالهان أوغلو الهدف الثالث في الدقيقة (46)، بتسديدة مباغتة قوية سكنت المرمى على يسار الحارس.
وأسفرت محاولات المنتخب الهولندي عن هدف رائع في الدقيقة (75)، من هجمة منظمة وتمريرة عرضية لعبها ديباي، وتسلمها البديل دافي كلاسين ببراعة ثم استدار وسدد الكرة إلى داخل المرمى.
ولم يمهل المنتخب الهولندي مضيفه أي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق حيث باغته بالهدف الثاني، من تمريرة مماثلة من ديباي وانقض عليها البديل دي يونج برأسه، وفشلت محاولات الدفاع التركي لإبعادها.
ولكن يلماز أحبط محاولة الهولنديين للعودة بشكل كامل عندما سجل الهدف الرابع في الدقيقة (81)، من خلال تسديدة نموذجية لضربة حرة لعبها في الزاوية العليا للمرمى على يسار الحارس كرول.
وتصدى حارس المرمى التركي تشاكير لضربة جزاء سددها ديباي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليضاعف محنة المنتخب الهولندي قبل إطلاق صفارة نهاية المباراة مباشرة.