ابو مناف البصري
المالكي
ترويض النفس
يسأل البعض كيفية اروض نفسي ؟؟
وما فوائد الترويض ؟
وكذلك أريد أن أكشف أسرار ما وراء الطبيعة ماذا أفعل ؟
الجواب : المراد من ترويض النفس هو جعلها تابعة لاحكام الله ، وأوامره ونواهيه من واجب ومستحب وحرام ومكروه .
وثمرة هذا الترويض هو الفوز بالكمالات والسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة ، لان تمرد النفس واتباع شهواتها منشأ لأشكال الفساد ، او ضياع العمر فيما لا طائل منه ولا نفع فيه .
اما كيفية ترويض النفس وتهذيبها فقد تناولتهما مفصلا كتب الاخلاق ، مثل جامع السعادات ، واخلاق اهل البيت وغيرها ، وخير سبل ذلك الرياضات الشرعية ، مثل الصوم ، والذكر الدائم ، ومن ثم مخالفة الهوى ، وعدم طاعته .
روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) انه قال
من أطاع هواه ، أعطى عدوّه مناه ).
وينبغي الاهتمام بالرفق بالنفس والتدرج في ترويضها وعدم تكليفها ما لا تطيق .
اما بالنسبة لاسرار ما وراء الطبيعة ، فمفتاحها الحكمة والعلوم العقلية ، والتدبر في الآيات الكريمة ، والاحاديث الشريفة ، المتحدثة عن القضايا الغيبية ، وعوالم الملكوت فهي تشتمل على كثير من اسرارها .
hيقول احدهم : دخلت أنا و صديقي إلى مقهى وطلبنا فنجاني قهوه
وبينما نحن جالسان دخل إثنان فقالا لصاحب المقهى :نريد خمسة فناجين من القهوة علق ثلاثة منهن
فسألت صديقي : ما معنى ثلاثة فناجين معلقه ؟!!
فقال لي :اصبر سنرى !!
ثم دخل أربعة وطلب أحدهما سبعة فناجين ثلاثة منهن معلقه !!
وبينما أنا وصديقي نتحدث وننظر خارجاً إلى الطبيعة الجميلة ..
فإذا برجل يلبس ملابساً رثة قديمة يقترب من صاحب المقهى فيسأل هل يوجد فنجان قهوه معلق ؟
- علمنا فيما بعد أنه تقليد في نابولي يطلب فيه أحدهم فنجان قهوه مع أخرى معلقة لاحقاً للفقراء واللذين لايستطيعون دفع ثمنه ...
يسأل البعض كيفية اروض نفسي ؟؟
وما فوائد الترويض ؟
وكذلك أريد أن أكشف أسرار ما وراء الطبيعة ماذا أفعل ؟
الجواب : المراد من ترويض النفس هو جعلها تابعة لاحكام الله ، وأوامره ونواهيه من واجب ومستحب وحرام ومكروه .
وثمرة هذا الترويض هو الفوز بالكمالات والسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة ، لان تمرد النفس واتباع شهواتها منشأ لأشكال الفساد ، او ضياع العمر فيما لا طائل منه ولا نفع فيه .
اما كيفية ترويض النفس وتهذيبها فقد تناولتهما مفصلا كتب الاخلاق ، مثل جامع السعادات ، واخلاق اهل البيت وغيرها ، وخير سبل ذلك الرياضات الشرعية ، مثل الصوم ، والذكر الدائم ، ومن ثم مخالفة الهوى ، وعدم طاعته .
روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) انه قال
وينبغي الاهتمام بالرفق بالنفس والتدرج في ترويضها وعدم تكليفها ما لا تطيق .
اما بالنسبة لاسرار ما وراء الطبيعة ، فمفتاحها الحكمة والعلوم العقلية ، والتدبر في الآيات الكريمة ، والاحاديث الشريفة ، المتحدثة عن القضايا الغيبية ، وعوالم الملكوت فهي تشتمل على كثير من اسرارها .
hيقول احدهم : دخلت أنا و صديقي إلى مقهى وطلبنا فنجاني قهوه
وبينما نحن جالسان دخل إثنان فقالا لصاحب المقهى :نريد خمسة فناجين من القهوة علق ثلاثة منهن
فسألت صديقي : ما معنى ثلاثة فناجين معلقه ؟!!
فقال لي :اصبر سنرى !!
ثم دخل أربعة وطلب أحدهما سبعة فناجين ثلاثة منهن معلقه !!
وبينما أنا وصديقي نتحدث وننظر خارجاً إلى الطبيعة الجميلة ..
فإذا برجل يلبس ملابساً رثة قديمة يقترب من صاحب المقهى فيسأل هل يوجد فنجان قهوه معلق ؟
- علمنا فيما بعد أنه تقليد في نابولي يطلب فيه أحدهم فنجان قهوه مع أخرى معلقة لاحقاً للفقراء واللذين لايستطيعون دفع ثمنه ...