قال علماء اسكتلنديون إنهم طوروا اختباراً يساعد على تشخيص التهاب السحايا الجرثومي بصورة أسرع . ويستخدم الاختبار الجديد الليزر وجسيمات النانو لأخذ "بصمة" من كل جرثومة بكتيرية على حدة، مما يفتح الطريق لعلاج أكثر دقة .
قد يؤدي التهاب السحايا الجرثومي إلى تسمم في الدم وتلف في الدماغ والموت في حالة التأخر في تشخيصه . ونشرت تفاصيل الاختبار الجديد في دورية "كيميكال ساينس" العلمية .
ويعد التهاب السحايا الجرثومي أكثر شيوعاً بين الأطفال دون سن الخامسة . وعادة ما يستغرق الأطباء وقتاً لتحديد البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالحمى .
ويقوم الاختبار الجديد بتسليط أشعة الليزر على عينة دمجت مع جسيمات نانو من الفضة . وتستطيع هذه الآلية استهداف أكثر من جرثومة بكتيرية في الوقت نفسه مما يسهل عملية العلاج بعد ذلك .
وقال الباحثون في جامعة ستراثكلايد إنه يمكن إجراء الاختبار على أي من أنواع الجراثيم المسببة للأمراض، والتي تحتوي على الحامض النووي، مثل الفيروسات أو الفطريات .
من جانب آخر وجدت دراسة حديثة أن التدخين خلال فترة الحمل يزيد 3 أضعاف خطر إصابة الطفل بالتهاب السحايا .
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن باحثين بريطانيين أجروا تحليلاً ل18 دراسة اكتشفوا من خلاله أن ثمة رابطاً قوياً بين التدخين خلال الحمل والإصابة بالتهاب السحايا .
وحذر الباحثون من جامعة نوتينغهام من أن التدخين خلال الحمل يزيد 3 أضعاف خطر إصابة الطفل بالتهاب السحايا، فيما يزيد تعرض الأولاد لدخان أهلهم هذا الخطر إلى الضعفين .
وقدر العلماء أن نحو 600 طفل في بريطانيا يصابون بالتهاب السحايا سنوياً نتيجة تعرضهم لدخان أهاليهم .
وأكد الباحثون أن الأطفال دون الخمس سنوات هم الأكثر هشاشة، إذ إنهم أكثر عرضة للمعاناة من التهاب السحايا بمرتين ونصف . يشار إلى أن هذه أول دراسة تظهر وجود رابط بين تدخين الأم خلال الحمل وإصابة طفلها بالتهاب السحايا، ما يعني أن هذه العملية تبدأ فيما الجنين في رحم والدته .
