Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
تشخيص يرقان الخدّج دون وخز
الأطفال الخدج يزنون ما بين 800 و1000 غرام فقط عند الولادة (دويتشه فيلله)
يشهد القطاع الطبي تطورات سريعة وغير مسبوقة. وتعرض شركة ألمانية جهازا قد يوفر على المستشفيات في المستقبل إجراء عمليات سحب الدم للأطفال حديثي الولادة عند تشخيص يرقان الخدّج، مما يعني خفض مستوى العناء والألم لديهم.
ويزن المولود الخديج ما بين 800 و1000 غرام فقط عند ولادته، وبعضهم صغير بحجم راحة يد الإنسان البالغ. ويعتبر المولود خديجا إذا ولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل وبوزن يقل عن 2500 غرام.
لكن وزن المولودة فريدا فولدا كان أقل بكثير من ذلك، إذ بلغ عند الولادة 460 غراما فقط، واعتبرت عندما ولدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 أصغر خديجة في أوروبا.
وبشكل عام، فإن 60% من كل المولودين حديثا قد يعانون اليرقان (الاصفرار) الذي تسببه مادة البيليروبين في المرارة. وتنتشر هذه المادة في جسد الوليد بسبب تكوين الجسم لعدد كبير من كريات الدم الحمراء وهدم الكريات القديمة، وإذا زادت نسبة البيليروبين في الدم فإن جلد الطفل يميل إلى الاصفرار، ويكون التشخيص عندها هو" يرقان حديثي الولادة".
الخدج يتفاعلون بشكل أكثر حساسية وخطورة مع يرقان حديثي الولادة، مما يستدعي علاجهم بحذر أكبر (دويتشه فيلله)
عينة دم
ويتم اختبار وجود يرقان عند حديثي الولادة عبر أخذ عينة دم من الوليد مباشرة بعد ولادته، وعادة ما يختفي اليرقان لدى الطفل السليم بعد عدة أيام، وذلك من خلال طرد البيليروبين الزائد من الجسم.
في المقابل، توصل علماء أميركيون قاموا بإجراء فحوصات على أدمغة المواليد الخدج إلى أن أي إصابة طفيفة في الجلد، حتى تلك الناجمة عن أخذ عينة دم، قد تؤدي إلى اضطراب في نمو النسيج الدماغي لديهم، ويرجع ذلك إلى تخزين مادة البيليروبين في بعض المناطق بالدماغ.
ويقول الطبيب المتخصص في طب حديثي الولادة أرون راماشاندران إنه في أسوأ الأحوال قد تكون هناك تبعات طويلة الأمد، إذ من الممكن أن يتسبب ذلك في إعاقة للحركة أو إلى اضطرابات في حاستي السمع أو النظر. كما قد يسبب ضررا فادحا على الجهاز العصبي المركزي، أو ما يعرف "باليرقان النووي".
وأحد بدائل سحب عينة دم من الخدج دون إبرة هو التشخيص الجلدي، ومن خلال هذه الطريقة يمكن فحص ما تحت الجلد دون وخزه أو إصابته، والجهاز المستخدم فيها موجود منذ فترة طويلة في الأسواق، لكن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تم عرض نسخة أحدث من هذا الجهاز تحت
اسم "JM-105" مرخص له لفحص نسبة البيليروبين لدى الخدج.
الجهاز الجديد يسمح بقياس نسبة البيليروبين في الدم دون الحاجة لسحب عينة دم من الطفل (دويتشه فيلله)
توفير الألم والعناء على الطفل
وتشرح مديرة قسم المنتجات في شركة "دريغر" المصنعة لهذا الجهاز إنكن شروتر مزاياه بالقول إنه في العادة يجب سحب عينة دم بالإبرة، وهو ما يسبب آلاما للطفل وعناء للمستشفى. لكن من خلال هذا الجهاز يمكن قياس نسبة البيليروبين بسهولة وبسرعة فائقة، مضيفة أن أخذ عينة من الدم لن يكون ضروريا إلا عندما تكون النسبة مرتفعة للغاية، وذلك لتحديد القيمة بالضبط، مما يقلل من أخذ عينات دم غير ضرورية.
ويشبه الجهاز الجديد ميزان حرارة رقميا أكبر من العادة. وتجرى عملية القياس عبر ضغط مجس القياس على جبين الطفل أو على عظم القص، لتظهر النتيجة بشكل فوري، الأمر الذي يوفر عملية انتظار النتائج المختبرية. وعبر وصلة خاصة، يمكن ربط الجهاز بالحاسوب وحفظ المعلومات مباشرة في الملف الخاص بالمريض، مما يوفر عملية نقل البيانات ونسبة الخطأ، وبالتالي ضرورة أخذ المزيد من عينات الدم.
الأطفال الخدج يزنون ما بين 800 و1000 غرام فقط عند الولادة (دويتشه فيلله)
يشهد القطاع الطبي تطورات سريعة وغير مسبوقة. وتعرض شركة ألمانية جهازا قد يوفر على المستشفيات في المستقبل إجراء عمليات سحب الدم للأطفال حديثي الولادة عند تشخيص يرقان الخدّج، مما يعني خفض مستوى العناء والألم لديهم.
ويزن المولود الخديج ما بين 800 و1000 غرام فقط عند ولادته، وبعضهم صغير بحجم راحة يد الإنسان البالغ. ويعتبر المولود خديجا إذا ولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل وبوزن يقل عن 2500 غرام.
لكن وزن المولودة فريدا فولدا كان أقل بكثير من ذلك، إذ بلغ عند الولادة 460 غراما فقط، واعتبرت عندما ولدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 أصغر خديجة في أوروبا.
وبشكل عام، فإن 60% من كل المولودين حديثا قد يعانون اليرقان (الاصفرار) الذي تسببه مادة البيليروبين في المرارة. وتنتشر هذه المادة في جسد الوليد بسبب تكوين الجسم لعدد كبير من كريات الدم الحمراء وهدم الكريات القديمة، وإذا زادت نسبة البيليروبين في الدم فإن جلد الطفل يميل إلى الاصفرار، ويكون التشخيص عندها هو" يرقان حديثي الولادة".
الخدج يتفاعلون بشكل أكثر حساسية وخطورة مع يرقان حديثي الولادة، مما يستدعي علاجهم بحذر أكبر (دويتشه فيلله)
عينة دم
ويتم اختبار وجود يرقان عند حديثي الولادة عبر أخذ عينة دم من الوليد مباشرة بعد ولادته، وعادة ما يختفي اليرقان لدى الطفل السليم بعد عدة أيام، وذلك من خلال طرد البيليروبين الزائد من الجسم.
في المقابل، توصل علماء أميركيون قاموا بإجراء فحوصات على أدمغة المواليد الخدج إلى أن أي إصابة طفيفة في الجلد، حتى تلك الناجمة عن أخذ عينة دم، قد تؤدي إلى اضطراب في نمو النسيج الدماغي لديهم، ويرجع ذلك إلى تخزين مادة البيليروبين في بعض المناطق بالدماغ.
ويقول الطبيب المتخصص في طب حديثي الولادة أرون راماشاندران إنه في أسوأ الأحوال قد تكون هناك تبعات طويلة الأمد، إذ من الممكن أن يتسبب ذلك في إعاقة للحركة أو إلى اضطرابات في حاستي السمع أو النظر. كما قد يسبب ضررا فادحا على الجهاز العصبي المركزي، أو ما يعرف "باليرقان النووي".
وأحد بدائل سحب عينة دم من الخدج دون إبرة هو التشخيص الجلدي، ومن خلال هذه الطريقة يمكن فحص ما تحت الجلد دون وخزه أو إصابته، والجهاز المستخدم فيها موجود منذ فترة طويلة في الأسواق، لكن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تم عرض نسخة أحدث من هذا الجهاز تحت
اسم "JM-105" مرخص له لفحص نسبة البيليروبين لدى الخدج.
الجهاز الجديد يسمح بقياس نسبة البيليروبين في الدم دون الحاجة لسحب عينة دم من الطفل (دويتشه فيلله)
توفير الألم والعناء على الطفل
وتشرح مديرة قسم المنتجات في شركة "دريغر" المصنعة لهذا الجهاز إنكن شروتر مزاياه بالقول إنه في العادة يجب سحب عينة دم بالإبرة، وهو ما يسبب آلاما للطفل وعناء للمستشفى. لكن من خلال هذا الجهاز يمكن قياس نسبة البيليروبين بسهولة وبسرعة فائقة، مضيفة أن أخذ عينة من الدم لن يكون ضروريا إلا عندما تكون النسبة مرتفعة للغاية، وذلك لتحديد القيمة بالضبط، مما يقلل من أخذ عينات دم غير ضرورية.
ويشبه الجهاز الجديد ميزان حرارة رقميا أكبر من العادة. وتجرى عملية القياس عبر ضغط مجس القياس على جبين الطفل أو على عظم القص، لتظهر النتيجة بشكل فوري، الأمر الذي يوفر عملية انتظار النتائج المختبرية. وعبر وصلة خاصة، يمكن ربط الجهاز بالحاسوب وحفظ المعلومات مباشرة في الملف الخاص بالمريض، مما يوفر عملية نقل البيانات ونسبة الخطأ، وبالتالي ضرورة أخذ المزيد من عينات الدم.