يقول الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة القاهرة إنه مع تزايد مشاكل الحياة وزيادة التدخين وتناول الوجبات السريعة المليئة بالدهون والسمنة حدثت زيادة مضطردة فى عدد المرضى الذين يعانون من القصور الحاد للشريان التاجى وجلطة القلب وربما لا يكون معروفا للكثيرين أن السبب الرئيسى لحدوث جلطة القلب هو تصلب الشرايين والذى يبدأ من الصغر.
وأضاف صلاح الدين أن تصلب الشرايين يحدث نتيجة ترسب الكولسترول والمواد الدهنية فى جدران الشرايين وفى بداياته يكون هذا التصلب بسيطا ولا يسبب أعراضا، وبمرور السنين فإن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لازدياد هذه الترسبات وقصور الشرايين خاصة الرجال فوق سن الأربعين والمدخنين والذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون بالدم ومرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر .
وأشار صلاح الدين إلى أن هناك عوامل أخرى إضافية مثل عدم ممارسة الرياضة والسمنة المفرطة، مضيفا أن العوامل الوراثية لها دور أيضا وعندما يصاب الإنسان بتصلب الشرايين فإن الغالبية العظمى فى مراحلها الأولى لا تكون لديها أى مشكلة أو شعور بأى أعراض.
وأكد صلاح الدين أنه بازدياد درجة تصلب الشريان التاجى وحدوث تخثر بالدم فى بعض الأحيان تظهر الأعراض على هيئة إما ذبحة صدرية أو جلطة بالقلب.
وهو ما يشعر به المريض على هيئة آلام بالصدر وينتشر الألم إلى الكتف الأيسر أو الذراعين أو الظهر.
ويوضح أن بدايات تصلب الشرايين قد يبدأ من الطفولة وقد أظهرت بعض الأبحاث، أن هذه البدايات قد تكون من عمر ثلاث سنوات والذى يتكون لدى الأطفال نتيجة تناول الأغذية غير الصحية المليئة بالدهون وزيادة الوزن بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
وفى الذبحة الصدرية عادة ما تكون الآلام لمدة دقائق فقط ولكن فى جلطة القلب يستمر الألم لأكثر من نصف ساعة.
وبعض المرضى وخاصة المصابين بمرض السكر قد يصابون بجلطة بالقلب تكون أعراضها صعوبة فى التنفس بدون وجود ألم بالصدر .
ويشير إلى أن سرعة التدخل ونقل المريض فورا إلى مستشفى مجهز هو أهم خطوة فى إنقاذ مريض القصور الحاد للشريان التاجى، حيث إن أنواع معينة من جلطة القلب تتطلب تدخل سريع عن طريق القسطرة لفتح الشريان المسدود، باستخدام شافط الجلطات والبالونات والدعامات وفى أحيان أخرى يستخدم مذيب الجلطات ويتحدد ذلك حسب إمكانية وجود قسطرة.
وينوه صلاح الدين أن كل دقيقة تمر على حساب المريض، حيث إن الشريان المسدود يؤدى إلى تلف عضلة القلب، فالوقت يساوى عضلة القلب فكل دقيقة تمر تفرق مع المريض.
والتأخر فى عمل الإسعافات السريعة للمريض قد يؤدى إلى تليف وضعف فى عضلة القلب واضطرابات فى ضربات القلب.
الجدير بالذكر أن بدايات تصلب الشرايين قد يبدأ من الطفولة وقد أظهرت بعض الأبحاث أن هذه البدايات قد تكون من عمر ثلاث سنوات والذى يتكون لدى الأطفال نتيجة تناول الأغذية غير الصحية المليئة بالدهون وزيادة الوزن بالإضافة إلى العوامل الوراثية .
وأضاف صلاح الدين أن تصلب الشرايين يحدث نتيجة ترسب الكولسترول والمواد الدهنية فى جدران الشرايين وفى بداياته يكون هذا التصلب بسيطا ولا يسبب أعراضا، وبمرور السنين فإن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لازدياد هذه الترسبات وقصور الشرايين خاصة الرجال فوق سن الأربعين والمدخنين والذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون بالدم ومرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر .
وأشار صلاح الدين إلى أن هناك عوامل أخرى إضافية مثل عدم ممارسة الرياضة والسمنة المفرطة، مضيفا أن العوامل الوراثية لها دور أيضا وعندما يصاب الإنسان بتصلب الشرايين فإن الغالبية العظمى فى مراحلها الأولى لا تكون لديها أى مشكلة أو شعور بأى أعراض.
وأكد صلاح الدين أنه بازدياد درجة تصلب الشريان التاجى وحدوث تخثر بالدم فى بعض الأحيان تظهر الأعراض على هيئة إما ذبحة صدرية أو جلطة بالقلب.
وهو ما يشعر به المريض على هيئة آلام بالصدر وينتشر الألم إلى الكتف الأيسر أو الذراعين أو الظهر.
ويوضح أن بدايات تصلب الشرايين قد يبدأ من الطفولة وقد أظهرت بعض الأبحاث، أن هذه البدايات قد تكون من عمر ثلاث سنوات والذى يتكون لدى الأطفال نتيجة تناول الأغذية غير الصحية المليئة بالدهون وزيادة الوزن بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
وفى الذبحة الصدرية عادة ما تكون الآلام لمدة دقائق فقط ولكن فى جلطة القلب يستمر الألم لأكثر من نصف ساعة.
وبعض المرضى وخاصة المصابين بمرض السكر قد يصابون بجلطة بالقلب تكون أعراضها صعوبة فى التنفس بدون وجود ألم بالصدر .
ويشير إلى أن سرعة التدخل ونقل المريض فورا إلى مستشفى مجهز هو أهم خطوة فى إنقاذ مريض القصور الحاد للشريان التاجى، حيث إن أنواع معينة من جلطة القلب تتطلب تدخل سريع عن طريق القسطرة لفتح الشريان المسدود، باستخدام شافط الجلطات والبالونات والدعامات وفى أحيان أخرى يستخدم مذيب الجلطات ويتحدد ذلك حسب إمكانية وجود قسطرة.
وينوه صلاح الدين أن كل دقيقة تمر على حساب المريض، حيث إن الشريان المسدود يؤدى إلى تلف عضلة القلب، فالوقت يساوى عضلة القلب فكل دقيقة تمر تفرق مع المريض.
والتأخر فى عمل الإسعافات السريعة للمريض قد يؤدى إلى تليف وضعف فى عضلة القلب واضطرابات فى ضربات القلب.
الجدير بالذكر أن بدايات تصلب الشرايين قد يبدأ من الطفولة وقد أظهرت بعض الأبحاث أن هذه البدايات قد تكون من عمر ثلاث سنوات والذى يتكون لدى الأطفال نتيجة تناول الأغذية غير الصحية المليئة بالدهون وزيادة الوزن بالإضافة إلى العوامل الوراثية .
