- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,069
- مستوى التفاعل
- 47,673
- النقاط
- 113
تطوير الذات وطرقه المختلفة من اجل النجاح في العمل
يعني تطوير الذات اضافة التحسينات الى المهارات والقدرات وتعديل السلوكيات بما يخدم النجاح المهني والحياتي ويساعد على تحقيق التقدم. ومن اجل ذلك لا بد من القيام ببعض الخطوات الاساسية والانتباه الى بعض النصائح والوفاء ببعض الالتزامات الضرورية. ولا ننسى ان تطوير الذات يرتبط بالدرجة الاولى بعوامل اخرى منها التفكير الايجابي وتقدير الذات والتنمية البشرية.
خطوات لتطوير الذات
من اجل تطوير الذات ينصح بالقيام ببعض الخطوات التي يمكنها ان تحفز تحقيق التقدم والنجاح في العمل.
1 تنمية المهارات. وهو ما يمكن التوصل اليه من خلال التدريب واكتساب المعارف عن طريق القراءة والاطلاع ولقاء الاختصاصيين. وهكذا يمكن التحول الى محط ثقة الآخرين ومصدر لمعلوماتهم.
2 التخلص من الخجل. بعد اكتساب المعلومات الضرورية لا بد من ان تزداد الثقة بالذات. وهذا يعزز القدرة على المواجهة وعلى التخلي عن التردد والخوف من اخذ الخطوات التي تساعد على تحقيق الاهداف. ويجب العلم في هذه الحالة ان الخجل ما هو الا نتيجة سيطرة بعض الافكار السلبية والتي تدفع الى الشعور بالخوف على الدماغ.
3 التشجيع الذاتي من خلال التكرار الصامت للعبارات التي تؤدي الى رفع المعنويات وبناء صورة ايجابية عن القدرات والطاقات الخاصة.
4 عدم السماح للآخرين بتخطي الحدود التي يتم رسمها. وهذا يحتاج الى التمع بقوة الشخصية والى امتلاك ملكة الحوار والنقاش العقلاني الذي يمكنه ان يساهم في اقناع الجميع بوجهة النظر الخاصة.
5 العناية بالمظهر لأن لهذا تأثيراً كبيراً على نظرة الآخرين وعلى تحديد سلوكياتهم. كما انه يعزز الثقة بالنفس.
كتب تطوير الذات
يمكن الاعتماد على بعض الكتب المتخصصة التي تساعد على الالمام بأفضل الطرق لتطوير الذات وتحفيز القدرات.
1 كتاب كيف تتعلم اي شيء في 20 ساعة وبسرعة
يساعد مؤلفه جوش على التعرف على وسائل اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق النجاح في الزمن الحالي. ويتناول المهارات اللغوية و مهارات الحاسب والمهارات الشخصية والعملية.
2 كتاب قوة الثقة بالنفس
ألفه ابراهيم الفقي وهو يتطرق فيه الى مكونات الثقة بالنفس وتأثيرها على القرارات الحياتية عموماً واهمية ذلك في المساعدة على الابتعاد عن التوتر والقلق. وهو يكشف بعض الاساليب التي تساعد على تقوية الثقة بالذات.
تقدير الذات
يعني هذا احترام الذات والاعتراف الدائم بالانجازات الخاصة والتعبير عن الاعتداد بالطاقات بين الحين والآخر لكن من دون تخطي الحدود ومن دون مبالغة قد تزعج الآخرين. ويساعد هذا على الشعور بالرضى والامتنان وبالتالي على الاندفاع نحو تحقيق المزيد من الخطوات والنجاحات. كما انه يساهم هذا في تعزيز القدرة على مواجهة المعوقات والتعامل مع الاخطاء من دون الشعور بالاحباط وعلى السير بشكل دائم الى الامام. وللوصول الى هذه الاهداف من المهم اتباع بعض الخطوات الاساسية.
• الاجتهاد والحرص على البروز امام زميلات العمل. فهذا يدفع الجميع الى الاعتراف بالنجاح والتحدث عنه ويساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات اكثر.
• التحدث عن الانجازات على مسمع من افراد الاسرة الذين يمكن ان يثنوا على ذلك ويبدوا اعجابهم بالتقدم المستمر الذي يتم تحقيقه.
• وضع الاهداف التي يمكن تحقيقها بالوسائل المتوفرة لأن هذا يمنع الشعور بالاحباط والفشل.
• التخطيط جيداً قبل القيام بأي خطوة لأن ارتكاب الاخطاء قد يدفع الى تراجع التقدير للذات وللمهارات الخاصة.
- بناء علاقات ودية مع الجميع. فهذا يحد من تكوين العداوات ويدفع الى التحول الى موضع ثقة واجماع ومودة. وهو ما يساعد على تعزيز محبة وتقدير الذات والقدرة على تطويرها لتحقيق الاهداف المهنية المرجوة.
التفكير الايجابي
يعتبر التفكير الايجابي من ابرز طرق تطوير الذات وخصوصاً في ميدان العمل. وتعني هذه الطريقة في التفكير الحرص على الحفاظ عى النظرة المتفائلة الى الامور والمواقف والاشخاص وتفسير كل السلوكيات بطريقة غير سلبية. ومن الممكن تعزيزها بالاعتماد على بعض النصائح المهمة والاساسية.
• تعزيز الشعور بالرضى والامتنان. ولهذا يجب عدم النظر الى ما لا يمكن تحقيقه وامتلاكه والتركيز على ما تم انجازه في وقت سابق والاصرار على الانطلاق منه للقيام بالمزيد من الانجازات في مرحلة مقبلة. كذلك من الضروري عدم الالتفات غالباً الى ما يمتلكه الآخرون والشعور بالاحباط بسبب الافتقار اليه.
• الحرص على الابتسام الدائم. فهذا لا يمنح الوجه الاشراق فقط بل يدفع ايضاً الى الشعور بالفرح بشكل تدريجي. ولهذا من الضروري مواجهة المواقف الصعبة بهذه الطريقة قدر الامكان. والسبب ان التجهم لا يساعد على ايجاد حل للمشاكل المختلفة. فعند ارتكاب خطأ في مكان العمل يجب عدم التوقف عنده والتفكير بطريقة سلبية بل من الضروري الابتسام وتعلم الدرس والسير مجدداً الى الامام.
• يجب اعتماد طريقة تفكير تقوم على التفاؤل والسعي الى توقع حدوث الامور الايجابية دائماً. ولهذا من الخطأ اعلان الاستسلام عند مواجهة اي مطب او عقبة. ومن الضروري الانطلاق من ذلك الخطأ وجعله خطوة اساسية على طريق تحقيق النجاح من خلال ترداد القول إن الخطأ امر طبيعي جداً اثناء العمل.
• ويعتبر تقبل الآخرين من ابرز طرق تعزيز الايجابية في النظر الى الحياة. فهذا يشجع على الحوار وعلى تقبل مختلف الآراء والشعور بالود تجاه المحيط وبالتالي التعامل معه لتحقيق افضل النتائج.
التنمية البشرية
لا يمكن الحديث عن تطوير الذات من دون القيام بالتنمية البشرية اي تطوير القدرات والطاقات من اجل تحقيق التقدم. ومن الضروري الا يتوقف هذا عند مرحلة معينة وان يكون فعلاً مستمراً ومتواصلاً. ولهذا يجب ان تتوفر بعض الشروط الاساسية.
• التخطيط الجيد. فهذا يساعد على تحديد الخطوات الضرورية والفعالة وتلك غير المهمة من اجل عدم اضاعة الوقت وتحقيق اكبر قدر ممكن من النتائج.
• توفر التقنيات والظروف اللازمة من اجل تحقيق تلك التنمية مثل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل شرط ان يتم استخدامها بطريقة فعالة ومفيدة.
• توفر ظروف العمل المناسبة اي البعيدة عن التوتر والضغوط النفسية التي يمكن ان تشتت التفكير وتمنع التخطيط السليم وتساهم في تعزيز نقاط الضعف. وهذا ما يمكن ان يشكل عقبة اساسية في وجه تحقيق النجاح.
• التمتع بالثقافة والحرص على تعزيزها واستمراريتها. ويمكن هذا من خلال القراءة والاطلاع واستشارة الاختصاصيين وخوض النقاشات والحوارات الفعالة اضافة الى حضور المؤتمرات والندوات ذات الصلة بنوعية العمل والخضوع لدورات تدريبية. فهذا لا يشكل وسيلة من وسائل التنمية البشرة فقط، بل يساهم في تطوير الذات وتحقيق النجاح المهني ايضاً.
يعني تطوير الذات اضافة التحسينات الى المهارات والقدرات وتعديل السلوكيات بما يخدم النجاح المهني والحياتي ويساعد على تحقيق التقدم. ومن اجل ذلك لا بد من القيام ببعض الخطوات الاساسية والانتباه الى بعض النصائح والوفاء ببعض الالتزامات الضرورية. ولا ننسى ان تطوير الذات يرتبط بالدرجة الاولى بعوامل اخرى منها التفكير الايجابي وتقدير الذات والتنمية البشرية.
خطوات لتطوير الذات
من اجل تطوير الذات ينصح بالقيام ببعض الخطوات التي يمكنها ان تحفز تحقيق التقدم والنجاح في العمل.
1 تنمية المهارات. وهو ما يمكن التوصل اليه من خلال التدريب واكتساب المعارف عن طريق القراءة والاطلاع ولقاء الاختصاصيين. وهكذا يمكن التحول الى محط ثقة الآخرين ومصدر لمعلوماتهم.
2 التخلص من الخجل. بعد اكتساب المعلومات الضرورية لا بد من ان تزداد الثقة بالذات. وهذا يعزز القدرة على المواجهة وعلى التخلي عن التردد والخوف من اخذ الخطوات التي تساعد على تحقيق الاهداف. ويجب العلم في هذه الحالة ان الخجل ما هو الا نتيجة سيطرة بعض الافكار السلبية والتي تدفع الى الشعور بالخوف على الدماغ.
3 التشجيع الذاتي من خلال التكرار الصامت للعبارات التي تؤدي الى رفع المعنويات وبناء صورة ايجابية عن القدرات والطاقات الخاصة.
4 عدم السماح للآخرين بتخطي الحدود التي يتم رسمها. وهذا يحتاج الى التمع بقوة الشخصية والى امتلاك ملكة الحوار والنقاش العقلاني الذي يمكنه ان يساهم في اقناع الجميع بوجهة النظر الخاصة.
5 العناية بالمظهر لأن لهذا تأثيراً كبيراً على نظرة الآخرين وعلى تحديد سلوكياتهم. كما انه يعزز الثقة بالنفس.
كتب تطوير الذات
يمكن الاعتماد على بعض الكتب المتخصصة التي تساعد على الالمام بأفضل الطرق لتطوير الذات وتحفيز القدرات.
1 كتاب كيف تتعلم اي شيء في 20 ساعة وبسرعة
يساعد مؤلفه جوش على التعرف على وسائل اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق النجاح في الزمن الحالي. ويتناول المهارات اللغوية و مهارات الحاسب والمهارات الشخصية والعملية.
2 كتاب قوة الثقة بالنفس
ألفه ابراهيم الفقي وهو يتطرق فيه الى مكونات الثقة بالنفس وتأثيرها على القرارات الحياتية عموماً واهمية ذلك في المساعدة على الابتعاد عن التوتر والقلق. وهو يكشف بعض الاساليب التي تساعد على تقوية الثقة بالذات.
تقدير الذات
يعني هذا احترام الذات والاعتراف الدائم بالانجازات الخاصة والتعبير عن الاعتداد بالطاقات بين الحين والآخر لكن من دون تخطي الحدود ومن دون مبالغة قد تزعج الآخرين. ويساعد هذا على الشعور بالرضى والامتنان وبالتالي على الاندفاع نحو تحقيق المزيد من الخطوات والنجاحات. كما انه يساهم هذا في تعزيز القدرة على مواجهة المعوقات والتعامل مع الاخطاء من دون الشعور بالاحباط وعلى السير بشكل دائم الى الامام. وللوصول الى هذه الاهداف من المهم اتباع بعض الخطوات الاساسية.
• الاجتهاد والحرص على البروز امام زميلات العمل. فهذا يدفع الجميع الى الاعتراف بالنجاح والتحدث عنه ويساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات اكثر.
• التحدث عن الانجازات على مسمع من افراد الاسرة الذين يمكن ان يثنوا على ذلك ويبدوا اعجابهم بالتقدم المستمر الذي يتم تحقيقه.
• وضع الاهداف التي يمكن تحقيقها بالوسائل المتوفرة لأن هذا يمنع الشعور بالاحباط والفشل.
• التخطيط جيداً قبل القيام بأي خطوة لأن ارتكاب الاخطاء قد يدفع الى تراجع التقدير للذات وللمهارات الخاصة.
- بناء علاقات ودية مع الجميع. فهذا يحد من تكوين العداوات ويدفع الى التحول الى موضع ثقة واجماع ومودة. وهو ما يساعد على تعزيز محبة وتقدير الذات والقدرة على تطويرها لتحقيق الاهداف المهنية المرجوة.
التفكير الايجابي
يعتبر التفكير الايجابي من ابرز طرق تطوير الذات وخصوصاً في ميدان العمل. وتعني هذه الطريقة في التفكير الحرص على الحفاظ عى النظرة المتفائلة الى الامور والمواقف والاشخاص وتفسير كل السلوكيات بطريقة غير سلبية. ومن الممكن تعزيزها بالاعتماد على بعض النصائح المهمة والاساسية.
• تعزيز الشعور بالرضى والامتنان. ولهذا يجب عدم النظر الى ما لا يمكن تحقيقه وامتلاكه والتركيز على ما تم انجازه في وقت سابق والاصرار على الانطلاق منه للقيام بالمزيد من الانجازات في مرحلة مقبلة. كذلك من الضروري عدم الالتفات غالباً الى ما يمتلكه الآخرون والشعور بالاحباط بسبب الافتقار اليه.
• الحرص على الابتسام الدائم. فهذا لا يمنح الوجه الاشراق فقط بل يدفع ايضاً الى الشعور بالفرح بشكل تدريجي. ولهذا من الضروري مواجهة المواقف الصعبة بهذه الطريقة قدر الامكان. والسبب ان التجهم لا يساعد على ايجاد حل للمشاكل المختلفة. فعند ارتكاب خطأ في مكان العمل يجب عدم التوقف عنده والتفكير بطريقة سلبية بل من الضروري الابتسام وتعلم الدرس والسير مجدداً الى الامام.
• يجب اعتماد طريقة تفكير تقوم على التفاؤل والسعي الى توقع حدوث الامور الايجابية دائماً. ولهذا من الخطأ اعلان الاستسلام عند مواجهة اي مطب او عقبة. ومن الضروري الانطلاق من ذلك الخطأ وجعله خطوة اساسية على طريق تحقيق النجاح من خلال ترداد القول إن الخطأ امر طبيعي جداً اثناء العمل.
• ويعتبر تقبل الآخرين من ابرز طرق تعزيز الايجابية في النظر الى الحياة. فهذا يشجع على الحوار وعلى تقبل مختلف الآراء والشعور بالود تجاه المحيط وبالتالي التعامل معه لتحقيق افضل النتائج.
التنمية البشرية
لا يمكن الحديث عن تطوير الذات من دون القيام بالتنمية البشرية اي تطوير القدرات والطاقات من اجل تحقيق التقدم. ومن الضروري الا يتوقف هذا عند مرحلة معينة وان يكون فعلاً مستمراً ومتواصلاً. ولهذا يجب ان تتوفر بعض الشروط الاساسية.
• التخطيط الجيد. فهذا يساعد على تحديد الخطوات الضرورية والفعالة وتلك غير المهمة من اجل عدم اضاعة الوقت وتحقيق اكبر قدر ممكن من النتائج.
• توفر التقنيات والظروف اللازمة من اجل تحقيق تلك التنمية مثل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل شرط ان يتم استخدامها بطريقة فعالة ومفيدة.
• توفر ظروف العمل المناسبة اي البعيدة عن التوتر والضغوط النفسية التي يمكن ان تشتت التفكير وتمنع التخطيط السليم وتساهم في تعزيز نقاط الضعف. وهذا ما يمكن ان يشكل عقبة اساسية في وجه تحقيق النجاح.
• التمتع بالثقافة والحرص على تعزيزها واستمراريتها. ويمكن هذا من خلال القراءة والاطلاع واستشارة الاختصاصيين وخوض النقاشات والحوارات الفعالة اضافة الى حضور المؤتمرات والندوات ذات الصلة بنوعية العمل والخضوع لدورات تدريبية. فهذا لا يشكل وسيلة من وسائل التنمية البشرة فقط، بل يساهم في تطوير الذات وتحقيق النجاح المهني ايضاً.