ت
ت
عاتبني معاتبةُُ الندِ للندِ --وأنا
لا أنوي العتاب وما كان ذاقصدي
وماعاد الحوار- بالكلام—ينفعنا
وما كثرةُ الحوار ماعادت لتجدي
ذرعنا بذور الحقد والشربحديثنا
وحصدنا مازرعناه-- نتيجة العندِ
يجافينا الهوى بعد ما حرمنا من
طبع القبلات ِ على خدودِ وردي
نسينا كم شربنا كؤوس الترياق
لحظاتُ الأنسٍ --ولحظات ودي
ولقد وضعتني بخانة اليكِ- لما
أقامت علي الحد بسجنِ فردي
جائتني تمشي -- لى -إستحياء
تقول طلبتُ وصلكَ لحظة سهدي
لتكُ قبلتي لك تصريحُ- لقائنا
لتشرب من عناقيد صدري لشهدِ
ولا تكُ محترف التزوير بما فعلناه
لأمس من جريمة وتتركني وحدي
لتبقى --- معالمها شاهدتٌ –علينا
وعلى ملامحنا علامات تعبٍ وجهدِ
ضمتني لصدرها ثم قالت لي إياكَ
تخشى ولوج الهوى وتخشى بردِ
فأنا من أشعلت حولك َ جحيم نارٍ
لتذق طعم – للقاءِوتصون ودي
وغَدت العواطف تناور مابيننا
كابحر يموج ما بين جذر ومد
من نزف قلمي السهم ا