– قمة الخذلان أن أحدثك عن أحلامي وطموحاتي، وأشياء كثيرة أود أن تتحقّق لي بقربك، ولكن وفي لحظة جنونية دائمة منكِ تسرقي مني أحلامي وطموحاتي وتهبينها لرجل غيري .
– قمة الخذلان أن أنتظرك مع إشراقة كل صباح، وأترقّبك مع طلة كل قمر، وأن أكتبك بمداد العمر، أنك سيدة العمر، فتخذليني، وتخذلين انتظاري، فأضيع ويضيع عمري، لأصبح في غمضة عين هباءً منثوراً .
– قد يَمر الإنسان بلحظات لا دخل لهُ فيها، أمور يصعُب عليه فهمها، تُسبّب له نوعـاً من الإحباط المفاجئ ويتذمّر من الحياة والحظ، ويعيش في مُكعّب كوّنته أفكاره، شكّلته تطلعاته، فيظل فيه مِحبوساً لا يتقدم ولا يتأخّر، لا يتكلّم ولا يحلم، هذه الأمور ظلّت صَعبة على العامة فهمه .
– تعالت صيحة الخذلان في مسامعي، وانتشرت في جميع مفاصلي، وتمدّد الصمت في مساحات حنجرتي وانزويت بعيداً، تتقاسمني أوراقي ومعاطس أقلامي وريشة وتري، والانكسار سيّد المشهد، وفي داخلي دمعة مكبلة منذ سنين، أسمعها في داخلي تتدحرج وتقف في مفترق أنفاسي ولاتخرج .
– خذلوني أولئك الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل، فليتهم اصطفوا ضدي، ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة، تركت لهم ظلي ورحلت، لأنني لا أحمل رغبة الانتقام من أحد، والأيام كفيلة برد اعتباري
– صغيراً تجرعت مرارة الحرمان والغربة، وكأنما تكوّنت روحي وشُكّلت لتنسجم مع بيئتيهما وقسوتيهما، لم أتحسس ملمس الطفولة التي عاشها أقراني، فالظروف جعلتني أحرق المراحل التي تفصل بين الطفل والرجل، وأرمي طفولتي جانباً وأتقمص صورة الرجل في سن مبكرة، لتطبع السنين بصمتها على ملامح وجهي .
– قمة الخذلان أن أعلمك أول دروس الوفاء، وتلقينني أنتِ أقسى دروس الغدر، أن أوفيك كل حقوق العشق، وتسلبيني أنتِ كل حقوقي الإنسانية لأدور حول نفسي في حلقة مفرغة، أبحث عن الأسباب والمسببات .
– قمة الخذلان أن أنتظرك مع إشراقة كل صباح، وأترقّبك مع طلة كل قمر، وأن أكتبك بمداد العمر، أنك سيدة العمر، فتخذليني، وتخذلين انتظاري، فأضيع ويضيع عمري، لأصبح في غمضة عين هباءً منثوراً .
– قد يَمر الإنسان بلحظات لا دخل لهُ فيها، أمور يصعُب عليه فهمها، تُسبّب له نوعـاً من الإحباط المفاجئ ويتذمّر من الحياة والحظ، ويعيش في مُكعّب كوّنته أفكاره، شكّلته تطلعاته، فيظل فيه مِحبوساً لا يتقدم ولا يتأخّر، لا يتكلّم ولا يحلم، هذه الأمور ظلّت صَعبة على العامة فهمه .
– تعالت صيحة الخذلان في مسامعي، وانتشرت في جميع مفاصلي، وتمدّد الصمت في مساحات حنجرتي وانزويت بعيداً، تتقاسمني أوراقي ومعاطس أقلامي وريشة وتري، والانكسار سيّد المشهد، وفي داخلي دمعة مكبلة منذ سنين، أسمعها في داخلي تتدحرج وتقف في مفترق أنفاسي ولاتخرج .
– خذلوني أولئك الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل، فليتهم اصطفوا ضدي، ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة، تركت لهم ظلي ورحلت، لأنني لا أحمل رغبة الانتقام من أحد، والأيام كفيلة برد اعتباري
– صغيراً تجرعت مرارة الحرمان والغربة، وكأنما تكوّنت روحي وشُكّلت لتنسجم مع بيئتيهما وقسوتيهما، لم أتحسس ملمس الطفولة التي عاشها أقراني، فالظروف جعلتني أحرق المراحل التي تفصل بين الطفل والرجل، وأرمي طفولتي جانباً وأتقمص صورة الرجل في سن مبكرة، لتطبع السنين بصمتها على ملامح وجهي .
– قمة الخذلان أن أعلمك أول دروس الوفاء، وتلقينني أنتِ أقسى دروس الغدر، أن أوفيك كل حقوق العشق، وتسلبيني أنتِ كل حقوقي الإنسانية لأدور حول نفسي في حلقة مفرغة، أبحث عن الأسباب والمسببات .