الجزء الاول ..
منذ حصولي على هذة الوظيفة كموظفة صغيرة في قسم الارشيف وأنا سعيدة كل السعادة بها .. وظيفة احلامي بأحدى المباني الكبيرة للجرائد المشهورة .. كنت مستمتعة فيها كهواية وكدخل .. مرت شهور حين صار لي من الزملاء والزميلات الكثير .. كنت أسمع عنه فقط لكن لا صلة لي بالعمل معه .. الى ذاك اليوم الذي رأيت مجموعة واثقة يتوسطهم رجل ذو وقار في الخمسين خالط الشيب شعره .. للوهلة الأولى انجذبت نوعا ما لشخصيته .. فأنا اعشق هذا النوعية من الشخصيات .. الا ان هامستني احدى الزملاء هل تعرفيني من هذا ؟ قلت لا .. انه الاستاذ خالد رئيس مجلس الإدارة
ومشي من بيننا دون ان يلتفت الينا . مرت الايام والاعجاب من ناحيته لا تفارقني ولكن دائما صوت يردد .. مجرد حلم .. لأبد ان يكون متزوجا وابا وحتى ان لم يكن وصولي صعب المنال
كنت اضحك بداخلي ..
الى ان ذاك اليوم الذي لم يكن بالحسبان وأنا منهمكة بالعمل .. واذا بمسؤؤل قسمي يطلبني ..
- هبة
- نعم
خدي هذا الملف فيه معلومات عن الموظفين الى رئيس مجلس الإدارة
(( انصدمت .. لأول مرة يطلب مني هذا الطلب))
- ولكن لا صلة لي بالطابق المتواجد فيه رئيس مجلس الإدارة
- أستاذ خالد طلب مني الملف تبع الموظفين مع اجدد موظفة بقسمي ولا يوجد موظفة مستجدة غيرك .. تفضلي
صعدت قليلا من الارتباك والتوتر . لأول مرة سأقابله وجها لوجههه دون احد .. دون موظفين .. يمكن هذة الفرصة التي انتظرها .. او لا .. لا أعرف ..
المهم اتصلت سكرتيرته الشخصية له .. ثم تفضلي .. واشارت لي
دخلت مكتبه الفخم .. كان مشغولا بالهاتف .. اشار لي بيديه بالجلوس .. جلست ..
بكلماته اللبقة
- اهلا وسهلا ما اسمك
- هبة
_ اانتي جديدة بالقسم
- نعم أستاذ
تفضل الملف
اخده .. بدأ يتصفحه
وأنا اختلس نظرات له .. كنت فعلا معجبة بهذا الرجل
وما بين نظراتي .. رفع رأسه يناظرني وجهها لوجه ..ابتسامة منه لا أعرف معناها .. احسست بها اتتت مع دقات قلبي ...
مع صوته الهاديء القوي
تفضلي شكرا
خدمة ثانية استاد
لا .. اشكرك أنسة هبة
ما معنى الذي حصل هذا اليوم .. يمكن أن يكون موقف عادي منه ولكن أنا لا .. فسرته كما أريده بخيالي
منذ حصولي على هذة الوظيفة كموظفة صغيرة في قسم الارشيف وأنا سعيدة كل السعادة بها .. وظيفة احلامي بأحدى المباني الكبيرة للجرائد المشهورة .. كنت مستمتعة فيها كهواية وكدخل .. مرت شهور حين صار لي من الزملاء والزميلات الكثير .. كنت أسمع عنه فقط لكن لا صلة لي بالعمل معه .. الى ذاك اليوم الذي رأيت مجموعة واثقة يتوسطهم رجل ذو وقار في الخمسين خالط الشيب شعره .. للوهلة الأولى انجذبت نوعا ما لشخصيته .. فأنا اعشق هذا النوعية من الشخصيات .. الا ان هامستني احدى الزملاء هل تعرفيني من هذا ؟ قلت لا .. انه الاستاذ خالد رئيس مجلس الإدارة
ومشي من بيننا دون ان يلتفت الينا . مرت الايام والاعجاب من ناحيته لا تفارقني ولكن دائما صوت يردد .. مجرد حلم .. لأبد ان يكون متزوجا وابا وحتى ان لم يكن وصولي صعب المنال
كنت اضحك بداخلي ..
الى ان ذاك اليوم الذي لم يكن بالحسبان وأنا منهمكة بالعمل .. واذا بمسؤؤل قسمي يطلبني ..
- هبة
- نعم
خدي هذا الملف فيه معلومات عن الموظفين الى رئيس مجلس الإدارة
(( انصدمت .. لأول مرة يطلب مني هذا الطلب))
- ولكن لا صلة لي بالطابق المتواجد فيه رئيس مجلس الإدارة
- أستاذ خالد طلب مني الملف تبع الموظفين مع اجدد موظفة بقسمي ولا يوجد موظفة مستجدة غيرك .. تفضلي
صعدت قليلا من الارتباك والتوتر . لأول مرة سأقابله وجها لوجههه دون احد .. دون موظفين .. يمكن هذة الفرصة التي انتظرها .. او لا .. لا أعرف ..
المهم اتصلت سكرتيرته الشخصية له .. ثم تفضلي .. واشارت لي
دخلت مكتبه الفخم .. كان مشغولا بالهاتف .. اشار لي بيديه بالجلوس .. جلست ..
بكلماته اللبقة
- اهلا وسهلا ما اسمك
- هبة
_ اانتي جديدة بالقسم
- نعم أستاذ
تفضل الملف
اخده .. بدأ يتصفحه
وأنا اختلس نظرات له .. كنت فعلا معجبة بهذا الرجل
وما بين نظراتي .. رفع رأسه يناظرني وجهها لوجه ..ابتسامة منه لا أعرف معناها .. احسست بها اتتت مع دقات قلبي ...
مع صوته الهاديء القوي
تفضلي شكرا
خدمة ثانية استاد
لا .. اشكرك أنسة هبة
ما معنى الذي حصل هذا اليوم .. يمكن أن يكون موقف عادي منه ولكن أنا لا .. فسرته كما أريده بخيالي
التعديل الأخير:
