غيم
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أبريل 2018
- المشاركات
- 3,956
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 38
تعبير عن العلم والعمل
يُعدُّ طلَبُ العلم من أهمّ الأشياء التي يجبُ على الإنسانِ أن يسعى إليها في حياتِه من أجل أن يُحدِث التغيير الإيجابي في واقعه الماديّ والمهنيّ والاجتماعيّ، ويبدأ طلب العلم مع الإنسان مع بداية تشكيل الوعي والإدراك عندما يكون طفلًا من خلال مراحلِ التعليم ما قبل الأساسيّ، ثمّ التعليم الأساسي، فالمتوسّط، فالثانوي، ثمّ الجامعي، وتتميّزُ كلّ مرحلة من المراحل التعليميّة السابقة بوجودِ العديد من الخصائص التي تختصّ بها هذه المرحلة عن المراحل الأخرى، فمرحلة التعليم الأساسيّ تهتمّ بإعطاء الطفل مجموعة من المعلومات الأساسية بحيث يستطيع الطفل أن يبنيَ على هذه المعلومات فيما بعد، أمّا مرحلة التعليم الثانوي ففيها يسعى الطالب إلى تحديد التَّوجُّهَات الأكاديمية المتخصصة، أما في مرحلة التعليم الجامعي فإن الطالب يدرس إحدى التخصّصات الأكاديميّة، بحيث يصبحُ لديه معرفة شموليّة تجعلُه مؤهلًا للالتحاق بسوق العمل بناءً على هذه المعرفة التي تشكّلت ضمنَ التخصّص الذي درسه.
ويعدُّ طلبُ العلم من الأعمال التي يتقرَّبُ بها الإنسان إلى الله تعالى، وهذا الأمر ليس مقتصرًا على طلب العلم الشرعيّ وحده، بل يتعدّى ذلك إلى مختلف أنواع العلوم الأخرى، وعلى الجانب المقابل ينبغي على المسلم أن يكون لديه الحد الأدنى من العلم الشرعي الذي يجعله قادرًا على أداء العبادات على وجهها الصحيح، أما بالنسبة للعلوم الأخرى فهي تُفيد الإنسان بأن يصبح ذا شأنٍ في المجال الذي يتخصص فيه، ويكون مؤهلاً ليصبح من العلامات الفارقة في هذه العلوم من خلال الإنجازات العلمية يحققها، والبصمات الحقيقية التي يتركها في هذا العلم.
ويرتبطُ مفهوم العلم مع مفهوم العمل ارتباطًا وثيقًا، فالإنسان الذي يمتلك العلم قادرٌ على العمل بأسلوب أكثر بساطة وأقل جهدًا وأشد تأثيرًا، ويتجلَّى هذا الأمر من خلال أعمال ذوي الاختصاص الذي يشغلون مناصب يستطيعون من خلالها توظيف معرفتهم الأكاديمية في الواقع العملي، بحيث يستغلون معرفتهم العلمية المتخصصة بإفادة الواقع التشغيليّ أو الإنتاجي، وعلى الإنسان أن يعزز من خبراته العملية بحيث يصبح أكثر قدرة على مواجهة جميع الظروف التي تعترض مسيرته المهنية.
ويشمل تعزيز القدرات المهنية التعمق بشكل أكبر في العلوم التي تخصص فيها الإنسان في مراحل التعليم الجامعيّ من خلال إكمال الدراسات العليا، أو تعزيز بعض القدرات الخاصة التي يحتاجها في الواقع المهني مثل تقوية المهارات اللغوية، والاهتمام بمهارات الذات، ومهارات التواصل الاجتماعي، وتطوير لغة الجسد، وامتلاك المهارات القيادية من أجل ضبط وتسيير فرق العمل بحيث تحقق هذه الفرق الأهداف التي تسعى إليها المنظمات، فالمعرفة الأكاديمية وحدها غير كافية ليكون الإنسان قياديًا في الموقع الذي يشغله، وهنا يأتي دور مهارات الذات في توليد الشخصية القيادية القادرة على صناعة الإنجازات في حياتها الشخصية والمهنية.
يُعدُّ طلَبُ العلم من أهمّ الأشياء التي يجبُ على الإنسانِ أن يسعى إليها في حياتِه من أجل أن يُحدِث التغيير الإيجابي في واقعه الماديّ والمهنيّ والاجتماعيّ، ويبدأ طلب العلم مع الإنسان مع بداية تشكيل الوعي والإدراك عندما يكون طفلًا من خلال مراحلِ التعليم ما قبل الأساسيّ، ثمّ التعليم الأساسي، فالمتوسّط، فالثانوي، ثمّ الجامعي، وتتميّزُ كلّ مرحلة من المراحل التعليميّة السابقة بوجودِ العديد من الخصائص التي تختصّ بها هذه المرحلة عن المراحل الأخرى، فمرحلة التعليم الأساسيّ تهتمّ بإعطاء الطفل مجموعة من المعلومات الأساسية بحيث يستطيع الطفل أن يبنيَ على هذه المعلومات فيما بعد، أمّا مرحلة التعليم الثانوي ففيها يسعى الطالب إلى تحديد التَّوجُّهَات الأكاديمية المتخصصة، أما في مرحلة التعليم الجامعي فإن الطالب يدرس إحدى التخصّصات الأكاديميّة، بحيث يصبحُ لديه معرفة شموليّة تجعلُه مؤهلًا للالتحاق بسوق العمل بناءً على هذه المعرفة التي تشكّلت ضمنَ التخصّص الذي درسه.
ويعدُّ طلبُ العلم من الأعمال التي يتقرَّبُ بها الإنسان إلى الله تعالى، وهذا الأمر ليس مقتصرًا على طلب العلم الشرعيّ وحده، بل يتعدّى ذلك إلى مختلف أنواع العلوم الأخرى، وعلى الجانب المقابل ينبغي على المسلم أن يكون لديه الحد الأدنى من العلم الشرعي الذي يجعله قادرًا على أداء العبادات على وجهها الصحيح، أما بالنسبة للعلوم الأخرى فهي تُفيد الإنسان بأن يصبح ذا شأنٍ في المجال الذي يتخصص فيه، ويكون مؤهلاً ليصبح من العلامات الفارقة في هذه العلوم من خلال الإنجازات العلمية يحققها، والبصمات الحقيقية التي يتركها في هذا العلم.
ويرتبطُ مفهوم العلم مع مفهوم العمل ارتباطًا وثيقًا، فالإنسان الذي يمتلك العلم قادرٌ على العمل بأسلوب أكثر بساطة وأقل جهدًا وأشد تأثيرًا، ويتجلَّى هذا الأمر من خلال أعمال ذوي الاختصاص الذي يشغلون مناصب يستطيعون من خلالها توظيف معرفتهم الأكاديمية في الواقع العملي، بحيث يستغلون معرفتهم العلمية المتخصصة بإفادة الواقع التشغيليّ أو الإنتاجي، وعلى الإنسان أن يعزز من خبراته العملية بحيث يصبح أكثر قدرة على مواجهة جميع الظروف التي تعترض مسيرته المهنية.
ويشمل تعزيز القدرات المهنية التعمق بشكل أكبر في العلوم التي تخصص فيها الإنسان في مراحل التعليم الجامعيّ من خلال إكمال الدراسات العليا، أو تعزيز بعض القدرات الخاصة التي يحتاجها في الواقع المهني مثل تقوية المهارات اللغوية، والاهتمام بمهارات الذات، ومهارات التواصل الاجتماعي، وتطوير لغة الجسد، وامتلاك المهارات القيادية من أجل ضبط وتسيير فرق العمل بحيث تحقق هذه الفرق الأهداف التي تسعى إليها المنظمات، فالمعرفة الأكاديمية وحدها غير كافية ليكون الإنسان قياديًا في الموقع الذي يشغله، وهنا يأتي دور مهارات الذات في توليد الشخصية القيادية القادرة على صناعة الإنجازات في حياتها الشخصية والمهنية.