الطائر الحر
Well-Known Member
يخوض اليوم الزميل ريتشي حنين تجربة قيادة جديدة لسيارة بورتوفينو إم من فيراري للتعرف على مواصفات وأداء تلك السيارة.
تجسّد سيارة بورتوفينو إم “Portofino M” أحدث التصاميم وأرقى مستويات الإتقان الهندسي من علامة الحصان الجامح، ما يجعلها التطوير الأمثل لسيارات فيراري بورتوفينو.
وتتفوق السيارة على سابقتها بطابعها الرياضي المبهر، وتوفر مزيجاً غير مسبوق من الأداء الأصلي لسيارات جي تي، ومتعة كبيرة في القيادة، ومرونة استثنائية في تجارب القيادة اليومية للسيارة.
ويشير الحرف M إلى مصطلح Modificata والذي تستخدمه فيراري للإشارة إلى السيارات التي خضعت لعملية تطوير أفضت إلى إحداث نقلة نوعية في أدائها.
التصميم
يشكل التصميم المتناغم لسيارة فيراري بورتوفينو إم نتيجة منهجية عالمية في التصميم، تشمل التعامل مع العناصر المختلفة كجزء من تصميم موحد، ويستند إلى النجاح اللافت الذي حققه تصميم سيارة فيراري بورتوفينو.
وينطبق ذلك على الهيكل الخارجي للسيارة، حيث تندمج مقدمة السيارة مع جانبيها وقسمها الخلفي ضمن تصميم موحد وانسيابي، وأيضاً على مقصورة السيارة من حيث الالتزام الصارم بالحفاظ على المظهر المتناسق للأحجام والخطوط. وتتجلى هذه المنهجية في التفاعل بين التصميم الخارجي والتداخلي للسيارة.
وجاءت الزيادة في أداء سيارة بورتوفينو إم بالمقارنة مع سيارة بورتوفينو نتيجة قيام المصممين في مركز فيراري للتصميم بإجراء تعديلات بالغة الدقة على تصميم السيارة الجديدة بما يعكس طابعها الرياضي المميز.
وتشتمل المصدات الأمامية المنحنية على منافذ هواء تضفي طابعاً يمزج بين القوة والجرأة على مقدمة السيارة، كما تضم فتحة جديدة للتهوية تمتد على ارتفاع قوس العجلات، وتمت إضافتها لتقليص قوة السحب الإجمالية في السيارة.
وتم تزويد الشبك الأمامي للسيارة بألواح جديدة من الألمنيوم ذات نتوءات متباينة لتسليط الضوء على هذه المادة الجيدة.
وأتاح نظام العادم الجديد إمكانية إزالة مجموعة كاتم الصوت، ما عزز من الطابع المدمج للقسم الخلفي من سيارة فيراري بورتوفينو إم، ما أدى إلى إضفاء طابع انسيابي على المصدات الخلفية للسيارة. فمن الناحية البصرية، تبدو المصدات الخلفية أقل وزناً وأكثر انسجاماً مع المصدات الأمامية، ما يعزز التناغم الجمالي للسيارة بأكملها.
علاوة على ذلك، تمت إعادة تصميم نظام الناشر الخلفي بأكمله، وأصبح منفصلاً عن المصدات الخلفية. ويتيح ذلك للعملاء إمكانية اختيار تزويد السيارة بنظام ناشر خلفي مصنوع من ألياف الكربون، والذي يؤكد الطابع الرياضي المذهل للسيارة.
وتم تصميم العجلات بلمسات نهائية ماسية الشكل خصيصاً لسيارة فيراري بورتوفينو إم، ما يمنح التصميم الجانبي للسيارة مظهراً فريداً يمزج الفخامة مع الطابع الرياضي. ويسهم التصميم الاستثنائي المتقن لدعائم العجلات وتلاعبه بتوزيع الضوء والظلال في إبراز الطابع الجمالي للعجلات.
المقصورة الداخلية
تعكس سيارة بورتوفينو إم في تصميمها الطابع العصري المميز لسيارات جي تي، حيث تمنح ركابها على الفور شعوراً حقيقياً بطابعها المدمج. إذ يتضمن تصميم المقصورة الداخلية للسيارة تناغماً وانسيابية يميزان السيارة بشكل عام.
وتنقسم لوحة العدادات ومنافذ تكييف الهواء وشاشة عرض الركاب إلى منطقتين منفصلتين باستخدام شفرة متوسطة وأفقية من الألومنيوم.
وتقع عناصر التحكم الأخرى في القسم السفلي من اللوحة، وتتضمن شاشة عرض تعمل باللمس قياس 10.25 بوصة في وسطها.
ويجسد هذا التصميم أرقى مستويات الإتقان، ويسلط الضوء على الجودة العالية لجميع التفاصيل الدقيقة من خلال المزج السلس بين العناصر والمواد فائقة التطور مع التركيبات والتشطيبات الأنيقة المصنوعة يدوياً.
ويتجلى التصميم المتقن للمقصورة الداخلية في الترتيب المتناسق لقمرة القيادة والمساحة الواسعة للمقاعد الخلفية.
ويتكون التصميم الداخلي، وبنية لوحة القيادة على وجه الخصوص، من المنظور الهندسي من قسمين يدمجان جميع المكونات التقنية، إلى جانب جسر يربط بصرياً منطقة لوحة العدادات مع الكونسول المركزي.
وتشكل مقاعد السيارة بحد ذاتها ثمرة مشروع بحثي مخصص، وتمتاز بهيكل مبتكر من المغنيزيوم. وساهمت السماكات المختلفة للبطانة الداخلية في المقاعد ومساند الظهر المدمجة في زيادة الشعور بالرحابة في المقاعد الخلفية.
وتتيح المقصورة الداخلية أيضاً ثلاثة أنظمة للتهوية في المقاعد ومساند الظهر، بالإضافة إلى نظام تدفئة العنق الذي يُستخدم في فصل الشتاء؛ والذي يوفر ثلاثة مستويات مختلفة من التدفئة.
نظام المعلومات والترفيه وواجهة التحكم التفاعلية بين الإنسان والآلة
تقع واجهة التحكم التفاعلية بين الإنسان والآلة (HMI) في سيارة فيراري بورتوفينو إم ضمن مجموعة العرض الرقمي المكونة من شاشتي عرض بتقنية TFT قرب عدّاد دورات المحرك وداخل صندوق دائري الشكل ومقاوم للانعكاس.
وتقع المجموعة الرقمية على المستوى نفسه لعجلة القيادة متعددة الاستخدامات، وتتيح للسائق إمكانية التفاعل بسهولة أكبر من الناحيتين الجسدية والبصرية مع السيارة عبر تزويده بملاحظات حول القيادة.
ويتم التحكم بوظائف نظام المعلومات والترفيه عبر شاشة عرض تعمل باللمس، وتقع في مركز لوحة التحكم ضمن منطقة يسهل الوصول إليها من قبل السائق والراكب على حد سواء.
المحرك ونظام نقل الحركة
تم تزويد سيارة فيراري بورتوفينو إم بمحرك ثماني الأسطوانات بسعة 3855 سم مكعّب ومجهّز بشاحن توربو من مجموعة المحركات التي حازت على جائزة أفضل محرك دولي للعام لأربع سنوات متتالية (2016-2019).
ويولّد المحرك قوة تصل إلى 620 حصان بسرعة دوران تبلغ 7500 دورة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار 20 حصان عن سيارة فيراري بورتوفينو. ولتحقيق مستويات الأداء هذه، استخدم مهندسو فيراري أعمدة كامات جديدة لزيادة نسب رفع الصمامات ومعدلات تعبئة حُجرة الاحتراق.
وتعد علبة التروس ثمانية السرعات من الوحدات الجديدة كلياً بالمقارنة مع النسخة السابقة المزودة بسبع سرعات، وهي تستند إلى بنيتها الهندسية ذات القابض المزدوج ومستوعب الزيت. وتختلف علبة التروس عن سابقتها ثمانية السرعات في سيارة إس إف 90 سترادالي من حيث نسب تبديل التروس الأطول، وتزويدها بترس ميكانيكي للرجوع إلى الخلف.
يمتاز نموذج القابض الجديد بحجم أصغر بنسبة 20%، مع قدرته على زيادة عزم الدوران بنسبة 35%، إلى جانب قدرته على نقل عزم دوران ديناميكي أقصى يصل إلى 1200 نيوتن متر عند تغيير السرعة. كما تم تطوير برنامج استراتيجية نقل الحركة عبر تزويده بوحدة تحكم إلكترونية عالية الأداء.
تجسّد سيارة بورتوفينو إم “Portofino M” أحدث التصاميم وأرقى مستويات الإتقان الهندسي من علامة الحصان الجامح، ما يجعلها التطوير الأمثل لسيارات فيراري بورتوفينو.
وتتفوق السيارة على سابقتها بطابعها الرياضي المبهر، وتوفر مزيجاً غير مسبوق من الأداء الأصلي لسيارات جي تي، ومتعة كبيرة في القيادة، ومرونة استثنائية في تجارب القيادة اليومية للسيارة.
ويشير الحرف M إلى مصطلح Modificata والذي تستخدمه فيراري للإشارة إلى السيارات التي خضعت لعملية تطوير أفضت إلى إحداث نقلة نوعية في أدائها.
التصميم
يشكل التصميم المتناغم لسيارة فيراري بورتوفينو إم نتيجة منهجية عالمية في التصميم، تشمل التعامل مع العناصر المختلفة كجزء من تصميم موحد، ويستند إلى النجاح اللافت الذي حققه تصميم سيارة فيراري بورتوفينو.
وينطبق ذلك على الهيكل الخارجي للسيارة، حيث تندمج مقدمة السيارة مع جانبيها وقسمها الخلفي ضمن تصميم موحد وانسيابي، وأيضاً على مقصورة السيارة من حيث الالتزام الصارم بالحفاظ على المظهر المتناسق للأحجام والخطوط. وتتجلى هذه المنهجية في التفاعل بين التصميم الخارجي والتداخلي للسيارة.
وجاءت الزيادة في أداء سيارة بورتوفينو إم بالمقارنة مع سيارة بورتوفينو نتيجة قيام المصممين في مركز فيراري للتصميم بإجراء تعديلات بالغة الدقة على تصميم السيارة الجديدة بما يعكس طابعها الرياضي المميز.
وتشتمل المصدات الأمامية المنحنية على منافذ هواء تضفي طابعاً يمزج بين القوة والجرأة على مقدمة السيارة، كما تضم فتحة جديدة للتهوية تمتد على ارتفاع قوس العجلات، وتمت إضافتها لتقليص قوة السحب الإجمالية في السيارة.
وتم تزويد الشبك الأمامي للسيارة بألواح جديدة من الألمنيوم ذات نتوءات متباينة لتسليط الضوء على هذه المادة الجيدة.
وأتاح نظام العادم الجديد إمكانية إزالة مجموعة كاتم الصوت، ما عزز من الطابع المدمج للقسم الخلفي من سيارة فيراري بورتوفينو إم، ما أدى إلى إضفاء طابع انسيابي على المصدات الخلفية للسيارة. فمن الناحية البصرية، تبدو المصدات الخلفية أقل وزناً وأكثر انسجاماً مع المصدات الأمامية، ما يعزز التناغم الجمالي للسيارة بأكملها.
علاوة على ذلك، تمت إعادة تصميم نظام الناشر الخلفي بأكمله، وأصبح منفصلاً عن المصدات الخلفية. ويتيح ذلك للعملاء إمكانية اختيار تزويد السيارة بنظام ناشر خلفي مصنوع من ألياف الكربون، والذي يؤكد الطابع الرياضي المذهل للسيارة.
وتم تصميم العجلات بلمسات نهائية ماسية الشكل خصيصاً لسيارة فيراري بورتوفينو إم، ما يمنح التصميم الجانبي للسيارة مظهراً فريداً يمزج الفخامة مع الطابع الرياضي. ويسهم التصميم الاستثنائي المتقن لدعائم العجلات وتلاعبه بتوزيع الضوء والظلال في إبراز الطابع الجمالي للعجلات.
المقصورة الداخلية
تعكس سيارة بورتوفينو إم في تصميمها الطابع العصري المميز لسيارات جي تي، حيث تمنح ركابها على الفور شعوراً حقيقياً بطابعها المدمج. إذ يتضمن تصميم المقصورة الداخلية للسيارة تناغماً وانسيابية يميزان السيارة بشكل عام.
وتنقسم لوحة العدادات ومنافذ تكييف الهواء وشاشة عرض الركاب إلى منطقتين منفصلتين باستخدام شفرة متوسطة وأفقية من الألومنيوم.
وتقع عناصر التحكم الأخرى في القسم السفلي من اللوحة، وتتضمن شاشة عرض تعمل باللمس قياس 10.25 بوصة في وسطها.
ويجسد هذا التصميم أرقى مستويات الإتقان، ويسلط الضوء على الجودة العالية لجميع التفاصيل الدقيقة من خلال المزج السلس بين العناصر والمواد فائقة التطور مع التركيبات والتشطيبات الأنيقة المصنوعة يدوياً.
ويتجلى التصميم المتقن للمقصورة الداخلية في الترتيب المتناسق لقمرة القيادة والمساحة الواسعة للمقاعد الخلفية.
ويتكون التصميم الداخلي، وبنية لوحة القيادة على وجه الخصوص، من المنظور الهندسي من قسمين يدمجان جميع المكونات التقنية، إلى جانب جسر يربط بصرياً منطقة لوحة العدادات مع الكونسول المركزي.
وتشكل مقاعد السيارة بحد ذاتها ثمرة مشروع بحثي مخصص، وتمتاز بهيكل مبتكر من المغنيزيوم. وساهمت السماكات المختلفة للبطانة الداخلية في المقاعد ومساند الظهر المدمجة في زيادة الشعور بالرحابة في المقاعد الخلفية.
وتتيح المقصورة الداخلية أيضاً ثلاثة أنظمة للتهوية في المقاعد ومساند الظهر، بالإضافة إلى نظام تدفئة العنق الذي يُستخدم في فصل الشتاء؛ والذي يوفر ثلاثة مستويات مختلفة من التدفئة.
نظام المعلومات والترفيه وواجهة التحكم التفاعلية بين الإنسان والآلة
تقع واجهة التحكم التفاعلية بين الإنسان والآلة (HMI) في سيارة فيراري بورتوفينو إم ضمن مجموعة العرض الرقمي المكونة من شاشتي عرض بتقنية TFT قرب عدّاد دورات المحرك وداخل صندوق دائري الشكل ومقاوم للانعكاس.
وتقع المجموعة الرقمية على المستوى نفسه لعجلة القيادة متعددة الاستخدامات، وتتيح للسائق إمكانية التفاعل بسهولة أكبر من الناحيتين الجسدية والبصرية مع السيارة عبر تزويده بملاحظات حول القيادة.
ويتم التحكم بوظائف نظام المعلومات والترفيه عبر شاشة عرض تعمل باللمس، وتقع في مركز لوحة التحكم ضمن منطقة يسهل الوصول إليها من قبل السائق والراكب على حد سواء.
المحرك ونظام نقل الحركة
تم تزويد سيارة فيراري بورتوفينو إم بمحرك ثماني الأسطوانات بسعة 3855 سم مكعّب ومجهّز بشاحن توربو من مجموعة المحركات التي حازت على جائزة أفضل محرك دولي للعام لأربع سنوات متتالية (2016-2019).
ويولّد المحرك قوة تصل إلى 620 حصان بسرعة دوران تبلغ 7500 دورة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار 20 حصان عن سيارة فيراري بورتوفينو. ولتحقيق مستويات الأداء هذه، استخدم مهندسو فيراري أعمدة كامات جديدة لزيادة نسب رفع الصمامات ومعدلات تعبئة حُجرة الاحتراق.
وتعد علبة التروس ثمانية السرعات من الوحدات الجديدة كلياً بالمقارنة مع النسخة السابقة المزودة بسبع سرعات، وهي تستند إلى بنيتها الهندسية ذات القابض المزدوج ومستوعب الزيت. وتختلف علبة التروس عن سابقتها ثمانية السرعات في سيارة إس إف 90 سترادالي من حيث نسب تبديل التروس الأطول، وتزويدها بترس ميكانيكي للرجوع إلى الخلف.
يمتاز نموذج القابض الجديد بحجم أصغر بنسبة 20%، مع قدرته على زيادة عزم الدوران بنسبة 35%، إلى جانب قدرته على نقل عزم دوران ديناميكي أقصى يصل إلى 1200 نيوتن متر عند تغيير السرعة. كما تم تطوير برنامج استراتيجية نقل الحركة عبر تزويده بوحدة تحكم إلكترونية عالية الأداء.