من المعروف عن الخطوبة أنها الفترة التي يبدأ فيها التعارف بين الرجل والمرأة، وبالطبع سوف تحدث بعض المشاكل والمصادمات بينهما، وقد تؤدي هذه المشاكل إلى التقارب وتوطيد العلاقة أكثر، أو قد تؤدي إلى الانفصال. ولكي تتجنبي حدوث هذه المشاكل قدر الإمكان، تعرّفي إلى أكثر مشاكل الخطوبة شيوعًا بين الرجل والمرأة.
مشاكل الخطوبة بسبب الأهل
من الطبيعي أن تحدث مشاكل بين الرجل والمرأة بمرحلة الخطوبة، ولكن هذه الأمور تتعقّد أكثر عندما يتدخل الأهل، فيصبح التفاهم أكثر صعوبة، وببعض الأحيان قد تبدأ المشكلة من الأساس بين أهل الطرفين، مثل مشاكل الحماوات مع بعضهنّ، وبالتالي تؤثر على العلاقة بين المخطوبين.
وحاولي عزيزتي بهذه الحالة التفهم وفصل الأمور عن بعضها، واحترام الطرف الكبير في السن، مع وضع بعض الحدود مع عائلة خطيبِك، لتجنب هذه المشاكل.
عدم تقبّل عيوب الآخر
من الصعب أن نجد شخصًا به كل المواصفات الكاملة، وتقبّل العيوب هي ميزة يتمتع بها الشخص الواعي والمحب، لكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون تقبّل عيب الآخرين، ولكن ليست هذه المشكلة، بل المشكلة الأكبر تكمن في محاولة تغيير هذا الشخص ليصبح كما يريد الطرف الآخر، مثلما يحاول الرجل أن يجعل خطيبته تقوم بعمليات تجميل مثلًا، لتصبح مثل الفنانات، أو يجعلها تحب بعض الأمور التي لا تستهويها.
وبهذه الحالة عليكِ أن تفرّقي بين أن تكوني مرنة لكي تسير الأمور على ما يرام وتتقبّلي الآخر، وبين أن تصبحي شخصًا آخر يتقبّلكِ ويحبكِ خطيبكِ.
صعوبة تغيير نمط الحياة
بفترة الخطوبة تبدأ المسؤوليات، والأعباء تُظهر ملامحها، بالرغم من أنها تزداد بعد ذلك في فترة الزواج، إلا أنّ الخطوبة تكون البداية، بعض الرجال قد يفوتهم بعض المناسبات المهمّة مثلًا، لتقديم الهدايا لها وللأسرة، والأمر نفسه بالنسبة للصبايا، ما يجعل التقدير والحكم على الأمور، خاطئًا من ناحية الطرف الآخر، كأن تصف الصبيّة خطيبها بالأنانية، أو بعدم احترام الآخر، في حين أنه غير معتاد على هذه الأمور، أو فقط يحتاج منكِ بعض التوجيه والنصح.
الوضوح والصراحة
لأنّ كل شخص يحاول إظهار الصورة الجمالية بعيون الآخر، فعند الأزمات وبعض المواقف، ربما لن يتقبل الخطيبان بعضهما البعض، أو ستكون ردود الأفعال غير متوقعة، ما يجعل كلًّا منهما يقع في الحكم الخاطىء على شخصية الطرف الآخر.
مشاكل الخطوبة بسبب الأهل
من الطبيعي أن تحدث مشاكل بين الرجل والمرأة بمرحلة الخطوبة، ولكن هذه الأمور تتعقّد أكثر عندما يتدخل الأهل، فيصبح التفاهم أكثر صعوبة، وببعض الأحيان قد تبدأ المشكلة من الأساس بين أهل الطرفين، مثل مشاكل الحماوات مع بعضهنّ، وبالتالي تؤثر على العلاقة بين المخطوبين.
وحاولي عزيزتي بهذه الحالة التفهم وفصل الأمور عن بعضها، واحترام الطرف الكبير في السن، مع وضع بعض الحدود مع عائلة خطيبِك، لتجنب هذه المشاكل.
عدم تقبّل عيوب الآخر
من الصعب أن نجد شخصًا به كل المواصفات الكاملة، وتقبّل العيوب هي ميزة يتمتع بها الشخص الواعي والمحب، لكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون تقبّل عيب الآخرين، ولكن ليست هذه المشكلة، بل المشكلة الأكبر تكمن في محاولة تغيير هذا الشخص ليصبح كما يريد الطرف الآخر، مثلما يحاول الرجل أن يجعل خطيبته تقوم بعمليات تجميل مثلًا، لتصبح مثل الفنانات، أو يجعلها تحب بعض الأمور التي لا تستهويها.
وبهذه الحالة عليكِ أن تفرّقي بين أن تكوني مرنة لكي تسير الأمور على ما يرام وتتقبّلي الآخر، وبين أن تصبحي شخصًا آخر يتقبّلكِ ويحبكِ خطيبكِ.
صعوبة تغيير نمط الحياة
بفترة الخطوبة تبدأ المسؤوليات، والأعباء تُظهر ملامحها، بالرغم من أنها تزداد بعد ذلك في فترة الزواج، إلا أنّ الخطوبة تكون البداية، بعض الرجال قد يفوتهم بعض المناسبات المهمّة مثلًا، لتقديم الهدايا لها وللأسرة، والأمر نفسه بالنسبة للصبايا، ما يجعل التقدير والحكم على الأمور، خاطئًا من ناحية الطرف الآخر، كأن تصف الصبيّة خطيبها بالأنانية، أو بعدم احترام الآخر، في حين أنه غير معتاد على هذه الأمور، أو فقط يحتاج منكِ بعض التوجيه والنصح.
الوضوح والصراحة
لأنّ كل شخص يحاول إظهار الصورة الجمالية بعيون الآخر، فعند الأزمات وبعض المواقف، ربما لن يتقبل الخطيبان بعضهما البعض، أو ستكون ردود الأفعال غير متوقعة، ما يجعل كلًّا منهما يقع في الحكم الخاطىء على شخصية الطرف الآخر.
