صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
قالت أستاذة علم النفس بجامعة ميتشغان الأميركية إليزابيث أندرسون في كتاب نشرته عام 2008 "لا يوجد شيء مثل الكيمياء التي تجمع بين الحيوانات والأطفال، كأنها سحر له خصائص علاجية".
وفي ستينيات القرن الماضي، لاحظ عالم النفس الأميركي بوريس ليفينسون أن الأطفال الذين يتعاملون مع كلبه أثناء حضورهم جلسات علاجهم من مشاكل في التواصل، يرتاحون نفسيا ويصبحون أكثر استرخاء وتتسارع معدلات تحسنهم، ومن هنا بدأ الاهتمام بالدراسات حول التأثير الإيجابي للكلاب على صحة الطفل ولياقته النفسية.
فالحيوانات الأليفة تقدم الرفقة والحب غير المشروط للأطفال، وتساعد المرضى، فماذا عن تجربة اقتنائها؟
تجربة تعليمية
أكدت 22 دراسة أن تعامل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يلبي احتياجات جسدية ونفسية هامة، منها:
تعلم المسؤولية، فالطفل الذي يرعى حيوانا ويهتم بشؤونه ويلبي احتياجاته، يتعلم المسؤولية وإدارة الوقت منذ الصغر ليتمكن من القيام بمهامه، فتزداد ثقته بنفسه، ويصبح أكثر صبرا وحزما.
النشاط البدني، فالحيوان الأليف في المنزل يجعل الطفل يوظف طاقته الزائدة في المشي واللعب في الهواء الطلق مع حيوانه، تاركا الأجهزة الذكية التي تضيع وقته، وينجو من السمنة وأمراضها.
توصيل المعلومات، إذ تساهم الحيوانات الأليفة في تزويد الطفل بمعلومات ثمينة عن الحياة، كالتكاثر والولادة والأمراض والحوادث والموت، من خلال ما يراه ويعايشه من أحوال تمر بها.
التنبيه للمشاكل النفسية، فمع أن معظم الأطفال لطيفون مع الحيوانات الأليفة، فإن البعض قد يكون عنيفا معها، مما يجعلها سببا في التنبيه بوجود مشاكل لدى الطفل تستدعي زيارة الطبيب النفسي.
المساعدة على التعارف، إذ أثبتت دراسة كندية أجريت عام 1999 "أن أصحاب الحيوانات الأليفة كانوا أكثر انخراطا اجتماعيا"، حيث يتعارف الناس ويتجاذبون أطراف الحديث أثناء تمشية كلابهم.
تحسين المزاج وتقوية المناعة، فوفقا للبيطري الأميركي مارتي بيكر فإن "من لديهم حيوانات أليفة يضحكون أكثر"، كما أن "اختلاط الأطفال بالحيوانات يوفر لهم العلاج المناعي الطبيعي".
تنمية الشخصية، فبحسب ما ذكره البيطري مايكل لاندا (من لوس أنجلوس)، "عندما يرتبط الأطفال بكلب أو قطة فإنهم يتعلمون التعبير عن أنفسهم أكثر، ويتعلمون بناء العلاقات بشكل أفضل".
رأي الآباء
وفقا لبحث صدر عن مؤسسة "راند" الأميركية في سبتمبر/أيلول 2017، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون مع الحيوانات الأليفة كانوا أفضل حالا من الأطفال الذين لا يملكون حيوانات أليفة. وأجاب آباء الأطفال الذين تربوا في أسر بها حيوانات أليفة، أنهم لاحظوا على أطفالهم عدة مزايا، منها:
-تحسن الصحة بشكل عام.
-التزام وطاعة أكثر.
-نشاط بدني أكبر.
-تقلب ومزاجية أقل.
-مشاكل سلوكية أقل.
-مشاكل تعليمية أقل.
الكلاب العلاجية
هي كلاب مدربة على مساعدة المعوقين والمرضى، وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحسنوا بوجود كلب العلاج إلى جوارهم في العيادة النفسية، وأن نسب هرمون الكورتيزول قد بدت أكثر انخفاضا لديهم بعدما ساعد دعم الكلب العلاجي على إفراز الأوكسيتوسين أو هرمون الاحتضان، الذي يهدئ الجهاز العصبي ويزيد من معدلات الشفاء.
وفي الفيديو التالي، ستلاحظ أن الطفل كايل أصبحت لديه القدرة على السير لمسافات أطول بمساعدة كلبه.
كما أثبتت دراسات علمية عديدة أن التواصل مع الحيوان يساعد الأطفال المصابين بالتوحد ليصبحوا أكثر اجتماعية وانفتاحًا، شريطة أن يتفاعل الطفل مع الكلب وتتواصل حواسهما، حيث يحتاج بعض الأطفال إلى وقت للتعود على الحيوان والتغلب على الخوف منه بمساعدة وتدريب اختصاصي.
وفي ستينيات القرن الماضي، لاحظ عالم النفس الأميركي بوريس ليفينسون أن الأطفال الذين يتعاملون مع كلبه أثناء حضورهم جلسات علاجهم من مشاكل في التواصل، يرتاحون نفسيا ويصبحون أكثر استرخاء وتتسارع معدلات تحسنهم، ومن هنا بدأ الاهتمام بالدراسات حول التأثير الإيجابي للكلاب على صحة الطفل ولياقته النفسية.
فالحيوانات الأليفة تقدم الرفقة والحب غير المشروط للأطفال، وتساعد المرضى، فماذا عن تجربة اقتنائها؟
تجربة تعليمية
أكدت 22 دراسة أن تعامل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يلبي احتياجات جسدية ونفسية هامة، منها:
تعلم المسؤولية، فالطفل الذي يرعى حيوانا ويهتم بشؤونه ويلبي احتياجاته، يتعلم المسؤولية وإدارة الوقت منذ الصغر ليتمكن من القيام بمهامه، فتزداد ثقته بنفسه، ويصبح أكثر صبرا وحزما.
النشاط البدني، فالحيوان الأليف في المنزل يجعل الطفل يوظف طاقته الزائدة في المشي واللعب في الهواء الطلق مع حيوانه، تاركا الأجهزة الذكية التي تضيع وقته، وينجو من السمنة وأمراضها.
توصيل المعلومات، إذ تساهم الحيوانات الأليفة في تزويد الطفل بمعلومات ثمينة عن الحياة، كالتكاثر والولادة والأمراض والحوادث والموت، من خلال ما يراه ويعايشه من أحوال تمر بها.
التنبيه للمشاكل النفسية، فمع أن معظم الأطفال لطيفون مع الحيوانات الأليفة، فإن البعض قد يكون عنيفا معها، مما يجعلها سببا في التنبيه بوجود مشاكل لدى الطفل تستدعي زيارة الطبيب النفسي.
المساعدة على التعارف، إذ أثبتت دراسة كندية أجريت عام 1999 "أن أصحاب الحيوانات الأليفة كانوا أكثر انخراطا اجتماعيا"، حيث يتعارف الناس ويتجاذبون أطراف الحديث أثناء تمشية كلابهم.
تحسين المزاج وتقوية المناعة، فوفقا للبيطري الأميركي مارتي بيكر فإن "من لديهم حيوانات أليفة يضحكون أكثر"، كما أن "اختلاط الأطفال بالحيوانات يوفر لهم العلاج المناعي الطبيعي".
تنمية الشخصية، فبحسب ما ذكره البيطري مايكل لاندا (من لوس أنجلوس)، "عندما يرتبط الأطفال بكلب أو قطة فإنهم يتعلمون التعبير عن أنفسهم أكثر، ويتعلمون بناء العلاقات بشكل أفضل".
رأي الآباء
وفقا لبحث صدر عن مؤسسة "راند" الأميركية في سبتمبر/أيلول 2017، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون مع الحيوانات الأليفة كانوا أفضل حالا من الأطفال الذين لا يملكون حيوانات أليفة. وأجاب آباء الأطفال الذين تربوا في أسر بها حيوانات أليفة، أنهم لاحظوا على أطفالهم عدة مزايا، منها:
-تحسن الصحة بشكل عام.
-التزام وطاعة أكثر.
-نشاط بدني أكبر.
-تقلب ومزاجية أقل.
-مشاكل سلوكية أقل.
-مشاكل تعليمية أقل.
الكلاب العلاجية
هي كلاب مدربة على مساعدة المعوقين والمرضى، وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحسنوا بوجود كلب العلاج إلى جوارهم في العيادة النفسية، وأن نسب هرمون الكورتيزول قد بدت أكثر انخفاضا لديهم بعدما ساعد دعم الكلب العلاجي على إفراز الأوكسيتوسين أو هرمون الاحتضان، الذي يهدئ الجهاز العصبي ويزيد من معدلات الشفاء.
وفي الفيديو التالي، ستلاحظ أن الطفل كايل أصبحت لديه القدرة على السير لمسافات أطول بمساعدة كلبه.
كما أثبتت دراسات علمية عديدة أن التواصل مع الحيوان يساعد الأطفال المصابين بالتوحد ليصبحوا أكثر اجتماعية وانفتاحًا، شريطة أن يتفاعل الطفل مع الكلب وتتواصل حواسهما، حيث يحتاج بعض الأطفال إلى وقت للتعود على الحيوان والتغلب على الخوف منه بمساعدة وتدريب اختصاصي.