بنت الاكابر
Banned
نك وودمان، 36 عاماً، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة GoPro، الشركة المختصة بتصنيع كاميرا قابلة للارتداء من صنع Woodman Labs والتي يمكنها التقاط مقاطع فيديو للرياضيين أثناء ممارسة الألعاب الرياضية المتنوعة مثل التزحلق على الثلج في الجبال أو ركوب الأمواج الهائجة وغيرها من الألعاب الرياضية المثيرة.
في الأسبوع الماضي، قامت شركة Foxconn بشراء حصة في الشركة بلغت 8.88% مقابل 200 مليون دولار. ووفقاً لمجلة فوربس فإن وودمان يمتلك الحصة العظمى من الشركة. ويرى مراقبون أنه حتى لو أنه يتملك فقط 51% من أسهم الشركة فإنه حالياً أصبح ملياردير، حيث تقدر حصته بمبلغ 1.15 مليار دولار.
وبدأ وودمان كأخصائي في الفنون البصرية، وأسس شركة تسويق خاصة به تدعى funBag قبل حوالي 10 أعوام.
حصل وودمان على رأس مال لبداية مشروعه وظن أن الأمور تسير على مايرام في بداية الأمر، إلى أن انفجرت فقاعة الإنترنت ليجد نفسه عاجزاً عن انقاذ شركته.
وفي عام 2002، عندما ألهم للمحاولة مجدداً لتأسيس شركة ناشئة أخرى، قرر أن يقوم بما بوسعه ليجعل الشركة تقلع ويؤسس شيئاً يعود عليه بالأرباح بصورة مباشرة.
وقد خطرت بباله الفكرة عندما كان يمارس رياضة ركوب الأمواج في استراليا وأندونيسيا على مدى خمسة أشهر. حيث أصيب بنوع من الإحباط لأنه لم يتمكن من التقاط صور فيديو لنفسه أو لأصدقائه أثناء ركوبه الأمواج. وقد كان من الشائع أن يستخدم راكب الأمواج كاميرا تستخدم لمرة واحدة تربط على رسغه برباط مطاطي. ولطالما كانت الكاميرا تفلت وترتطم في وجهه.
أراد وودمان اختراع رباط مرن وقوي وقابل للتعديل من شأنه ضمان بقاء الكاميرا ملتصقة بالجسم أثناء ممارسة الألعاب الرياضية التي تتطلب حركات قوية.
ولتمويل المشروع، قام وودمان وزوجته بشراء 600 حزام مصنوع من صدف البحر من سوق بالي بتكلفة 1.90 دولار لكل حزام. وعندما عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نزل إلى سواحل كاليفورنيا وبدأ ببيع الأحزمة بمبلغ 60 دولار لكل حزام.
وبذلك المبلغ إضافة إلى مبلغ 35 ألف دولار اقترضه من أمه، نجح وودمان في تصنيع أول أحزمة للكاميرات تحمل علامة GoPro. استغرق الوقت عامين لتطوير المنتج. وقامت زوجته بدور موظف المبيعات. ووصلت الشركة إلى نقطة التعادل في عام 2004، عندما قامت شركة يابانية بطلب 100 حزام خلال معرض للألعاب الرياضية الحركية.
وفي نهاية المطاف، بدأ وودمان بتصنيع كاميراته وأحزمته الخاصة، بحيث أن الرياضيين المغامرين مثل سائقي سيارات السباق الرياضية يمكنهم توجيه الكاميرا على أنفسهم أثناء السباق. وهكذا بدأ الرياضيون برفع فيديوهات لتجربتهم مع كاميرات GoPro على شبكة الإنترنت، وانتشر الخبر كالنار في الهشيم.
في الوقت الراهن، تباع كاميرات GoPro بالتجزئة بمبلغ 300 دولار مع كافة الإضافات التي يمكن شرائها لتصوير لحظات مذهلة. وشهد الشركة نمواً كبيراً في عدد الموظفين، حيث يعمل فيها الآن 150 موظفاً، بينما ينعم وودمان بالأرباح.
في الأسبوع الماضي، قامت شركة Foxconn بشراء حصة في الشركة بلغت 8.88% مقابل 200 مليون دولار. ووفقاً لمجلة فوربس فإن وودمان يمتلك الحصة العظمى من الشركة. ويرى مراقبون أنه حتى لو أنه يتملك فقط 51% من أسهم الشركة فإنه حالياً أصبح ملياردير، حيث تقدر حصته بمبلغ 1.15 مليار دولار.
وبدأ وودمان كأخصائي في الفنون البصرية، وأسس شركة تسويق خاصة به تدعى funBag قبل حوالي 10 أعوام.
حصل وودمان على رأس مال لبداية مشروعه وظن أن الأمور تسير على مايرام في بداية الأمر، إلى أن انفجرت فقاعة الإنترنت ليجد نفسه عاجزاً عن انقاذ شركته.
وفي عام 2002، عندما ألهم للمحاولة مجدداً لتأسيس شركة ناشئة أخرى، قرر أن يقوم بما بوسعه ليجعل الشركة تقلع ويؤسس شيئاً يعود عليه بالأرباح بصورة مباشرة.
وقد خطرت بباله الفكرة عندما كان يمارس رياضة ركوب الأمواج في استراليا وأندونيسيا على مدى خمسة أشهر. حيث أصيب بنوع من الإحباط لأنه لم يتمكن من التقاط صور فيديو لنفسه أو لأصدقائه أثناء ركوبه الأمواج. وقد كان من الشائع أن يستخدم راكب الأمواج كاميرا تستخدم لمرة واحدة تربط على رسغه برباط مطاطي. ولطالما كانت الكاميرا تفلت وترتطم في وجهه.
أراد وودمان اختراع رباط مرن وقوي وقابل للتعديل من شأنه ضمان بقاء الكاميرا ملتصقة بالجسم أثناء ممارسة الألعاب الرياضية التي تتطلب حركات قوية.
ولتمويل المشروع، قام وودمان وزوجته بشراء 600 حزام مصنوع من صدف البحر من سوق بالي بتكلفة 1.90 دولار لكل حزام. وعندما عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نزل إلى سواحل كاليفورنيا وبدأ ببيع الأحزمة بمبلغ 60 دولار لكل حزام.
وبذلك المبلغ إضافة إلى مبلغ 35 ألف دولار اقترضه من أمه، نجح وودمان في تصنيع أول أحزمة للكاميرات تحمل علامة GoPro. استغرق الوقت عامين لتطوير المنتج. وقامت زوجته بدور موظف المبيعات. ووصلت الشركة إلى نقطة التعادل في عام 2004، عندما قامت شركة يابانية بطلب 100 حزام خلال معرض للألعاب الرياضية الحركية.
وفي نهاية المطاف، بدأ وودمان بتصنيع كاميراته وأحزمته الخاصة، بحيث أن الرياضيين المغامرين مثل سائقي سيارات السباق الرياضية يمكنهم توجيه الكاميرا على أنفسهم أثناء السباق. وهكذا بدأ الرياضيون برفع فيديوهات لتجربتهم مع كاميرات GoPro على شبكة الإنترنت، وانتشر الخبر كالنار في الهشيم.
في الوقت الراهن، تباع كاميرات GoPro بالتجزئة بمبلغ 300 دولار مع كافة الإضافات التي يمكن شرائها لتصوير لحظات مذهلة. وشهد الشركة نمواً كبيراً في عدد الموظفين، حيث يعمل فيها الآن 150 موظفاً، بينما ينعم وودمان بالأرباح.