تعرف على الأسباب "النفسية" لشرود كبار السن وقلة حديثهم
يندهش الكثيرون من عدم معرفة الأسباب الحقيقية النفسية، التى تتسبب فى كرة شرود ذهن الشخص المسن، وتجعله فى بعض الأوقات غير متفاعل من يحيط به ويتعامل معه، وهى حالة شائعة بين أغلب كبار السن واللذين زارته الشيخوخة، وهو أمر له أسباب نفسية يجب التعرف عليها، لكى يتعلم الشخص كيفية التعامل السليم مع كبار السن.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد سمير أخصائى النفسية والعصبية، أن الشخص الطاعن فى العمر تتغير لديه بعض أولويات الحياة ويبح تفكيره واهتماماته مغايرة عن من هم أصغر منه سنا، ويتسم هذا السن بحب التفكر، وفلسفة الأمور الحياتية، والتمعن والتعمق فى كل الأفعال والأحداث التى تدور من حوله، وعدم التفكير فى الحياة بشكل سطحى عابر وسريع مثلما كان يفعل عندما كان شابا، فأصبح يأخذ الحياة بشكل جدى متعمق يفكر بفلسفة وبشكل منطقى وتفكير مستقبلى للأمور التى تظهر للباقيين عادية ولا تنذر بحدوث شىء ما.
الحياة مراحل، مثلما يقال دائما، لذا فالرجل الطاعن فى السن أصبح فى المرحلة الأكثر عقلانية ونضوج، لذا لا تجده كثير الكلام وغير سهل الاستثارة، ولا يمكن أن يكون طريقة حديثة سريعة أو متهورة مثل الشباب، لذا تجده يفكر كثيرا أثناء الحديث، وينصت أكثر من التحدث، ويشرد كثيرا لأن عقله الناضج الملئ بالتجارب والخفقات والنجاحات، يحدث له نشاط ويفكر ويربط بين الأحداث فى الماضى وتلك التى تحدث الآن.
يفكر كبار السن على الدوام فى التجارب الماضية وتجدهم لا يهتمون ولا يقدرون التجارب الجديدة، كما يقدروا القديمة، لذا تجدهم أكثر شرودا وتفكرا فيها، وهو ما يجعله شخصا غير فاعل بشدة بين المحيطين به، بل هو منعزل بفكره ونفسيته التى تحمل نمطا معينا هادئا وغير صاخب، ولذا تجد ألب الكبار فى السن يحبون العزلة ويفضلون الانفصال عن المحيطين وعن أحداث الواقع بشكل اختيارى.
يندهش الكثيرون من عدم معرفة الأسباب الحقيقية النفسية، التى تتسبب فى كرة شرود ذهن الشخص المسن، وتجعله فى بعض الأوقات غير متفاعل من يحيط به ويتعامل معه، وهى حالة شائعة بين أغلب كبار السن واللذين زارته الشيخوخة، وهو أمر له أسباب نفسية يجب التعرف عليها، لكى يتعلم الشخص كيفية التعامل السليم مع كبار السن.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد سمير أخصائى النفسية والعصبية، أن الشخص الطاعن فى العمر تتغير لديه بعض أولويات الحياة ويبح تفكيره واهتماماته مغايرة عن من هم أصغر منه سنا، ويتسم هذا السن بحب التفكر، وفلسفة الأمور الحياتية، والتمعن والتعمق فى كل الأفعال والأحداث التى تدور من حوله، وعدم التفكير فى الحياة بشكل سطحى عابر وسريع مثلما كان يفعل عندما كان شابا، فأصبح يأخذ الحياة بشكل جدى متعمق يفكر بفلسفة وبشكل منطقى وتفكير مستقبلى للأمور التى تظهر للباقيين عادية ولا تنذر بحدوث شىء ما.
الحياة مراحل، مثلما يقال دائما، لذا فالرجل الطاعن فى السن أصبح فى المرحلة الأكثر عقلانية ونضوج، لذا لا تجده كثير الكلام وغير سهل الاستثارة، ولا يمكن أن يكون طريقة حديثة سريعة أو متهورة مثل الشباب، لذا تجده يفكر كثيرا أثناء الحديث، وينصت أكثر من التحدث، ويشرد كثيرا لأن عقله الناضج الملئ بالتجارب والخفقات والنجاحات، يحدث له نشاط ويفكر ويربط بين الأحداث فى الماضى وتلك التى تحدث الآن.
يفكر كبار السن على الدوام فى التجارب الماضية وتجدهم لا يهتمون ولا يقدرون التجارب الجديدة، كما يقدروا القديمة، لذا تجدهم أكثر شرودا وتفكرا فيها، وهو ما يجعله شخصا غير فاعل بشدة بين المحيطين به، بل هو منعزل بفكره ونفسيته التى تحمل نمطا معينا هادئا وغير صاخب، ولذا تجد ألب الكبار فى السن يحبون العزلة ويفضلون الانفصال عن المحيطين وعن أحداث الواقع بشكل اختيارى.
