يستضيف ملعب فودافون بالعاصمة التركية أسطنبول نهائي بطولة كأس السوبر الأوروبية بين بطل دوري أبطال أوروبا ليفربول الإنجليزي وبطل يوروبا ليج الإنجليزي أيضا تشيلسي في النسخة رقم 44 من البطولة التي أنطلقت رسميا بداية من العام 1973 وأستمرت حتى الآن
بدأت الفكرة بإقتراح من صحفي هولندي يدعى أنطون ويتكامب يعمل في صحيفة دي تيليجراف الهولندية والذي أقترح إقامة مباراة بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل بطولة كأس الاتحاد الأوروبي التي كان أسمها حينها أبطال الكؤوس وتحولت الآن إلى يوروبا ليج لمعرفة من البطل الأقوى ف أوروبا، كانت الفكرة مشجعة للهولنديين خصوصا أن تك الفترة كانت الأندية الهولندية تعيش أياما ذهبية على المستوى الأوروبي
حينها لم تكن بطولة أوروبا لأبطال الكؤوس بطولة ثانوية كما هي الآن وإنما كانت الاندية الأوروبية تتنافس وتتصارع عليها بإعتبارها بطولة توازي قوتها دوري أبطال أوروبا وهو ما كان يشعل منافسات كلامية عن من الفريق الأقوى في أوروبا كل موسم بين أنصار أبطال البطولتين
بعد أربعة بطولات متتالية بين أياكس وفينورد على المستوى الأوروبي الثنائي يريد أن يعرف أنه الأفضل في أوروبا بشكل قاطع
أراد ويتكامب السير على خطى الصحيفة الفرنسية ليكيب والتي كانت صاحبة فكرة بطولة دوري أبطال أوروبا، الصحيفة الهولندية تحركت بالفعل لإقامة النسخة الأولى وذلك بين أياكس بطل دوري أبطال أوروبا ورانجيرز الحائز على لقب كأس الاتحاد الاوروبي نسخة 1972 لتكون نقطة البداية
أقيمت المباراة بنظام الذهاب والإياب وأياكس نجح في إثبات هيمنته على أوروبا بتحقيقه اللقب بعد أن تفوق بنتيجة 6-3 ولكن الأتحاد الأوروبي رفض في سجلاته الإعتراف بتلك المباراة بسبب عقوبة إيقاف تم توقيعها على رانجيرز بسبب تصرفات جماهيره في نهائي أبطال الكؤوس ضد دينامو موسكو
https://www.youtube.com/watch?v=KduGYZ6dYJo
البطولة الأولى التي تم الإعتراف بها جاءت في العام التالي عندما عاد أياكس للفوز باللقب مرة أخرى بعد تفوقه على ميلان الإيطالي بمجموع اللقائين 6-1 ليحصل زملاء يوهان كرويف على اللقب الثاني لهم والأول المعترف به رسميا
أستمرت البطولة تقام سنويا عدا في عام 1974 عندما فشل بايرن ميونخ من ألمانيا الغربية وماجدبيرج من ألمانيا الشرقية في الإتفاق على مواعيد محددة لإقامة المباراة خصوصا أن المشاكل السياسية كانت لا تزال مشتعلة بين القطبين الألمانيين مع إقتراب إقامة بطولة كأس العالم في الجزء الثري من ألمانيا في ذلك الوقت ولا يوجد وقت للتعامل مع مشاكل سياسية منتظرة من مباراة كرة قدم
تكررت مشكلة عدم إمكانية تحديد موعد لقاء مرة اخرى في 1981 بين ليفربول ودينامو تيلبيسي وفي 1985 تم إلغاء البطولة تماما عقب أحداث ملعب هيسل الدموية في نهائي دوري أبطال أوروبا
مشكلة أخرى واجهت المنظمين في البداية وهي كبر حجم الكأس المقدمة للفائز والتي كان حجمها يتجاوز حجم بطولة دوري أبطال أوروبا نفسها وذلك في أول نسختين قبل أن يتم تغيره مرتين إلى أن أستقر بشكله الحالي
ظلت البطولة تلعب بنظام الذهاب والإياب حتى عام 1998، بإستثناء نسخة 1991 عندما أتفق مانشستر يونايتد مع ريدستار بلجراد اليوغوسلافي على إقامة النهائي من مباراة واحدة على ملعب أولد ترافورد بسبب الحرب اليوغوسلافية، في 1998 قرر الاتحاد الأوروبي إلغاء نظام الذهاب والإياب وإقامة النهائي من مباراة واحدة تلعب على أستاد الملك لويس الثاني في الإمارة الفرنسية موناكو
ومع نهاية نسخة 2012 أعلن الاتحاد الأوروبي عن فتح باب التقدم للملاعب الأوروبية من أجل إستضافة نهائي كل نسخة على ملعب مختلف
يعتبر تشيلسي الذي سيلعب مباراة الأربعاء بطلا لبطولة يوروبا ليج هو واحد من أثنين أندية فقط لعبوا بطولة السوبر الأوروبية بطلا لكل المسابقات المؤهلة لها فشارك في 1998 كبطل لدوري أبطال أوروبا أبطال الكؤوس وفي 2012 كبطل لدوري الابطال وفي 2013 كبطل لليوروبا ليج، مانشستر يونايتد كرر هذا الإنجاز في 2017 أيضا
ويتقاسم الثنائي ميلان وبرشلونة لقب الأكثر فوزا باللقب بعد أن رفع الثنائي الكأس في 5 مناسبات ومن خلفهم يأتي ريال مدريد برصيد 4 ألقاب ومركزه مهدد في حال فوز ليفربول صاحب الثلاث كؤوس باللقب غدا الأربعاء، تشيلسي ورغم مشاركته في ثلاث نهائيات إلا أنه لم يحقق اللقب سوى في مناسبة وحيدة فقط
بدأت الفكرة بإقتراح من صحفي هولندي يدعى أنطون ويتكامب يعمل في صحيفة دي تيليجراف الهولندية والذي أقترح إقامة مباراة بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل بطولة كأس الاتحاد الأوروبي التي كان أسمها حينها أبطال الكؤوس وتحولت الآن إلى يوروبا ليج لمعرفة من البطل الأقوى ف أوروبا، كانت الفكرة مشجعة للهولنديين خصوصا أن تك الفترة كانت الأندية الهولندية تعيش أياما ذهبية على المستوى الأوروبي
حينها لم تكن بطولة أوروبا لأبطال الكؤوس بطولة ثانوية كما هي الآن وإنما كانت الاندية الأوروبية تتنافس وتتصارع عليها بإعتبارها بطولة توازي قوتها دوري أبطال أوروبا وهو ما كان يشعل منافسات كلامية عن من الفريق الأقوى في أوروبا كل موسم بين أنصار أبطال البطولتين
بعد أربعة بطولات متتالية بين أياكس وفينورد على المستوى الأوروبي الثنائي يريد أن يعرف أنه الأفضل في أوروبا بشكل قاطع
أراد ويتكامب السير على خطى الصحيفة الفرنسية ليكيب والتي كانت صاحبة فكرة بطولة دوري أبطال أوروبا، الصحيفة الهولندية تحركت بالفعل لإقامة النسخة الأولى وذلك بين أياكس بطل دوري أبطال أوروبا ورانجيرز الحائز على لقب كأس الاتحاد الاوروبي نسخة 1972 لتكون نقطة البداية
أقيمت المباراة بنظام الذهاب والإياب وأياكس نجح في إثبات هيمنته على أوروبا بتحقيقه اللقب بعد أن تفوق بنتيجة 6-3 ولكن الأتحاد الأوروبي رفض في سجلاته الإعتراف بتلك المباراة بسبب عقوبة إيقاف تم توقيعها على رانجيرز بسبب تصرفات جماهيره في نهائي أبطال الكؤوس ضد دينامو موسكو
https://www.youtube.com/watch?v=KduGYZ6dYJo
البطولة الأولى التي تم الإعتراف بها جاءت في العام التالي عندما عاد أياكس للفوز باللقب مرة أخرى بعد تفوقه على ميلان الإيطالي بمجموع اللقائين 6-1 ليحصل زملاء يوهان كرويف على اللقب الثاني لهم والأول المعترف به رسميا
أستمرت البطولة تقام سنويا عدا في عام 1974 عندما فشل بايرن ميونخ من ألمانيا الغربية وماجدبيرج من ألمانيا الشرقية في الإتفاق على مواعيد محددة لإقامة المباراة خصوصا أن المشاكل السياسية كانت لا تزال مشتعلة بين القطبين الألمانيين مع إقتراب إقامة بطولة كأس العالم في الجزء الثري من ألمانيا في ذلك الوقت ولا يوجد وقت للتعامل مع مشاكل سياسية منتظرة من مباراة كرة قدم
تكررت مشكلة عدم إمكانية تحديد موعد لقاء مرة اخرى في 1981 بين ليفربول ودينامو تيلبيسي وفي 1985 تم إلغاء البطولة تماما عقب أحداث ملعب هيسل الدموية في نهائي دوري أبطال أوروبا
مشكلة أخرى واجهت المنظمين في البداية وهي كبر حجم الكأس المقدمة للفائز والتي كان حجمها يتجاوز حجم بطولة دوري أبطال أوروبا نفسها وذلك في أول نسختين قبل أن يتم تغيره مرتين إلى أن أستقر بشكله الحالي
ظلت البطولة تلعب بنظام الذهاب والإياب حتى عام 1998، بإستثناء نسخة 1991 عندما أتفق مانشستر يونايتد مع ريدستار بلجراد اليوغوسلافي على إقامة النهائي من مباراة واحدة على ملعب أولد ترافورد بسبب الحرب اليوغوسلافية، في 1998 قرر الاتحاد الأوروبي إلغاء نظام الذهاب والإياب وإقامة النهائي من مباراة واحدة تلعب على أستاد الملك لويس الثاني في الإمارة الفرنسية موناكو
ومع نهاية نسخة 2012 أعلن الاتحاد الأوروبي عن فتح باب التقدم للملاعب الأوروبية من أجل إستضافة نهائي كل نسخة على ملعب مختلف
يعتبر تشيلسي الذي سيلعب مباراة الأربعاء بطلا لبطولة يوروبا ليج هو واحد من أثنين أندية فقط لعبوا بطولة السوبر الأوروبية بطلا لكل المسابقات المؤهلة لها فشارك في 1998 كبطل لدوري أبطال أوروبا أبطال الكؤوس وفي 2012 كبطل لدوري الابطال وفي 2013 كبطل لليوروبا ليج، مانشستر يونايتد كرر هذا الإنجاز في 2017 أيضا
ويتقاسم الثنائي ميلان وبرشلونة لقب الأكثر فوزا باللقب بعد أن رفع الثنائي الكأس في 5 مناسبات ومن خلفهم يأتي ريال مدريد برصيد 4 ألقاب ومركزه مهدد في حال فوز ليفربول صاحب الثلاث كؤوس باللقب غدا الأربعاء، تشيلسي ورغم مشاركته في ثلاث نهائيات إلا أنه لم يحقق اللقب سوى في مناسبة وحيدة فقط