الطائر الحر
Well-Known Member
https://www.youtube.com/watch?v=ODucR4xum_4&feature=emb_title
كشفت شركة سامسونغ أخيرا عن مشروعها المنتظر "نيون" وهو عبارة عن روبوت دردشة (شاتبوت) للذكاء الاصطناعي البشري.
والشاتبوت هو تكنولوجيا تقوم على الدردشة التي تتحكم بها خوارزمية معينة، يمكن مشاهدته مثلا في صندوق المحادثات الذي تجده عند الدخول على مواقع بيع المنتجات والذي يعرض مساعدتك أو الإجابة عن استفساراتك بخصوص عملية البيع أو المنتجات.
ولكن ليس المقصود من هذه الدردشة الواقعية من سامسونغ أن تحل محل البشر ولكن "لجعلنا أكثر إنسانية"، وفقا لسامسونغ، فهي ليست مصممة للعمل مقدمي خدمة أو للإجابة عن الأسئلة.
وبدأت الشركة الغامضة -التي خرجت من شركة سامسونغ تيكنولوجيز- والتي تعرف أيضا باسم ستار لاب، بعرض تقنيتها التي تسمى "نيون" في معرض المنتجات الاستهلاكية 2020 في لاس فيغاس، ووصفتها بأنها "كائن افتراضي تم إنشاؤه حسابيا ليبدو كأنه إنسان حقيقي، مع القدرة على إظهار المشاعر والذكاء".
ويظهر نيون مقاطع فيديو تشبه شخصيات حقيقية. وقالت الشركة في مناقشة مشتركة مع الصحفيين، "إن نيون ليسوا مساعدين أذكياء أو أجهزة أندرويد أو نسخا من بشر حقيقيين". ولا يمكنهم إخبارك بالطقس أو كم كان عمر أبراهام لنكولن عندما توفي.
وشبهت الشركة شخصيات نيون بالأولاد الذين يشبهون آباءهم، ولكنهم كائن مستقل، حيث يمكنه إظهار المشاعر والتعلم من التجارب. وعلى عكس مساعدي الذكاء الاصطناعى، لا يعرف نيون كل شيء، وهم ليسوا واجهة للإنترنت لطلب تحديثات الطقس أو لتشغيل الموسيقى المفضلة لديك.
وأوضحت أنه بدلا من ذلك، تم تصميمها لإجراء محادثات والتصرف مثل إنسان حقيقي، حيث بإمكانهم تشكيل ذكريات وتعلم مهارات جديدة ولكن ليس لديهم تجسيد مادي، على الأقل ليس الآن.
ويمكن للنيون المساعدة في المهام الموجهة نحو الأهداف أو يمكن تخصيصها للمساعدة في المهام التي تتطلب لمسة إنسانية، حيث يمكنهم العمل مدرسين أو مستشارين ماليين أو مقدمي خدمات رعاية صحية، فضلا عن العمل متحدثين رسميين أو مذيعي تلفزيون.
وقال نيون في عرض حي إنه على الرغم من تمكنه استعارة سمات أناس حقيقيين لهم مظهر وصوت مماثل، فإنه لا يمكن أن يكون نسخا دقيقة للبشر الحاليين. وكل نيون فريد من نوعه، بشخصيته الخاصة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيون ورئيس مختبرات ستار براناف ميستري -في بيان صحفي- "هناك ملايين الأنواع على كوكبنا، ونأمل أن نضيف نوعا آخر. سيكون النيون أصدقاء لنا، ومتعاونين، وأصحابنا، يتعلمون باستمرار ويتطورون وتتشكل ذكريات من تفاعلاتهم".
وقبل بدء معرض المنتجات الاستهلاكية، أحدث نيون ضجة في أكبر معرض تقني بالعالم، وذلك على الرغم من -أو ربما بسبب- أنه لا أحد يعرف حقيقة ما كان عليه، وفقا لموقع سي نت المعنيّ بشؤون التقنية.
كشفت شركة سامسونغ أخيرا عن مشروعها المنتظر "نيون" وهو عبارة عن روبوت دردشة (شاتبوت) للذكاء الاصطناعي البشري.
والشاتبوت هو تكنولوجيا تقوم على الدردشة التي تتحكم بها خوارزمية معينة، يمكن مشاهدته مثلا في صندوق المحادثات الذي تجده عند الدخول على مواقع بيع المنتجات والذي يعرض مساعدتك أو الإجابة عن استفساراتك بخصوص عملية البيع أو المنتجات.
ولكن ليس المقصود من هذه الدردشة الواقعية من سامسونغ أن تحل محل البشر ولكن "لجعلنا أكثر إنسانية"، وفقا لسامسونغ، فهي ليست مصممة للعمل مقدمي خدمة أو للإجابة عن الأسئلة.
وبدأت الشركة الغامضة -التي خرجت من شركة سامسونغ تيكنولوجيز- والتي تعرف أيضا باسم ستار لاب، بعرض تقنيتها التي تسمى "نيون" في معرض المنتجات الاستهلاكية 2020 في لاس فيغاس، ووصفتها بأنها "كائن افتراضي تم إنشاؤه حسابيا ليبدو كأنه إنسان حقيقي، مع القدرة على إظهار المشاعر والذكاء".
ويظهر نيون مقاطع فيديو تشبه شخصيات حقيقية. وقالت الشركة في مناقشة مشتركة مع الصحفيين، "إن نيون ليسوا مساعدين أذكياء أو أجهزة أندرويد أو نسخا من بشر حقيقيين". ولا يمكنهم إخبارك بالطقس أو كم كان عمر أبراهام لنكولن عندما توفي.
وشبهت الشركة شخصيات نيون بالأولاد الذين يشبهون آباءهم، ولكنهم كائن مستقل، حيث يمكنه إظهار المشاعر والتعلم من التجارب. وعلى عكس مساعدي الذكاء الاصطناعى، لا يعرف نيون كل شيء، وهم ليسوا واجهة للإنترنت لطلب تحديثات الطقس أو لتشغيل الموسيقى المفضلة لديك.
وأوضحت أنه بدلا من ذلك، تم تصميمها لإجراء محادثات والتصرف مثل إنسان حقيقي، حيث بإمكانهم تشكيل ذكريات وتعلم مهارات جديدة ولكن ليس لديهم تجسيد مادي، على الأقل ليس الآن.
ويمكن للنيون المساعدة في المهام الموجهة نحو الأهداف أو يمكن تخصيصها للمساعدة في المهام التي تتطلب لمسة إنسانية، حيث يمكنهم العمل مدرسين أو مستشارين ماليين أو مقدمي خدمات رعاية صحية، فضلا عن العمل متحدثين رسميين أو مذيعي تلفزيون.
وقال نيون في عرض حي إنه على الرغم من تمكنه استعارة سمات أناس حقيقيين لهم مظهر وصوت مماثل، فإنه لا يمكن أن يكون نسخا دقيقة للبشر الحاليين. وكل نيون فريد من نوعه، بشخصيته الخاصة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيون ورئيس مختبرات ستار براناف ميستري -في بيان صحفي- "هناك ملايين الأنواع على كوكبنا، ونأمل أن نضيف نوعا آخر. سيكون النيون أصدقاء لنا، ومتعاونين، وأصحابنا، يتعلمون باستمرار ويتطورون وتتشكل ذكريات من تفاعلاتهم".
وقبل بدء معرض المنتجات الاستهلاكية، أحدث نيون ضجة في أكبر معرض تقني بالعالم، وذلك على الرغم من -أو ربما بسبب- أنه لا أحد يعرف حقيقة ما كان عليه، وفقا لموقع سي نت المعنيّ بشؤون التقنية.