أنين الروح
Well-Known Member
[font="]صبره وطاعته (عليه السلام): [/font]
[font="]مضت الأحداث بسيدنا "إبراهيم"، فحطَّم الأصنام؛ ليعلم قومه أنها لا تنفع ولا تضر، وينبههم إلى ضلال ما هم فيه؛ فكان عقابه أن أُلقِيَ في النار، ولكنه لم[/font][font="] يجزع، [/font][font="]ولم [/font][font="]تهتزّ ثقته [/font][font="]في خالقه. [/font]
[font="]حين [/font][font="]أشعلت النار [/font][font="]وقُذف فيها، ضجَّت السماوات والأرض، وهتفت الملائكة ضارعةً إلى الله: ربنا ليس لنا في الأرض أحد يعبدك غير "إبراهيم"، وإنه الآن يُحرَق، فأذن لنا يا رب في نصرته، فقال الله جلَّ وعلا- [/font][font="]وعينه ليست غافلة[/font][font="] عن خليله وصفيه-: إن استعان بأحد منكم فليُغِثه، وإن لم يدعُ غيري فأنا وليُّه وناصرُه. [/font]
[font="]فجاء خازن الماء وملك الرياح كلاًّ منهما يسأله أن يخمِد له النار، فيأبَى، ثم يرفع رأسه للسماء، قائلاً:[/font][font="] لا اله إلا أنت سبحانك، أنت رب العالمين، لك الحمد ولك الملك، لا شريك لك، حسبي الله ونعم الوكيل،[/font][font="] واستقبله جبريل قبل أن يُقذف في النار، فقال له: ألك حاجة؟ قال "إبراهيم"- عليه السلام-: [/font][font="]أما إليك فلا، قال جبريل: فاسأل ربك، فقال "إبراهيم": حسبي من سؤالي علمه بحالي. [/font]
[font="]إنها ((قمَّة التوكُّل والتفويض ))إلى الله تعالى، إنه الرضا بقضاء الله وقدره، فقال الله للنار: [/font][font="]﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾[/font][font="] (الأنبياء: 69). [/font]
[font="]فبقي في النار [/font][font="]سبعةَ أيام، [/font][font="]لم يقدر أحد أن يقترب منها [/font][font="]لشدة لهيبها، [/font][font="]ثم جاءوه فوجدوه قائمًا يصلي لله تعالى ..[/font]
[font="]سبحــــــــــان الله ..[/font]
[font="]مضت الأحداث بسيدنا "إبراهيم"، فحطَّم الأصنام؛ ليعلم قومه أنها لا تنفع ولا تضر، وينبههم إلى ضلال ما هم فيه؛ فكان عقابه أن أُلقِيَ في النار، ولكنه لم[/font][font="] يجزع، [/font][font="]ولم [/font][font="]تهتزّ ثقته [/font][font="]في خالقه. [/font]
[font="]حين [/font][font="]أشعلت النار [/font][font="]وقُذف فيها، ضجَّت السماوات والأرض، وهتفت الملائكة ضارعةً إلى الله: ربنا ليس لنا في الأرض أحد يعبدك غير "إبراهيم"، وإنه الآن يُحرَق، فأذن لنا يا رب في نصرته، فقال الله جلَّ وعلا- [/font][font="]وعينه ليست غافلة[/font][font="] عن خليله وصفيه-: إن استعان بأحد منكم فليُغِثه، وإن لم يدعُ غيري فأنا وليُّه وناصرُه. [/font]
[font="]فجاء خازن الماء وملك الرياح كلاًّ منهما يسأله أن يخمِد له النار، فيأبَى، ثم يرفع رأسه للسماء، قائلاً:[/font][font="] لا اله إلا أنت سبحانك، أنت رب العالمين، لك الحمد ولك الملك، لا شريك لك، حسبي الله ونعم الوكيل،[/font][font="] واستقبله جبريل قبل أن يُقذف في النار، فقال له: ألك حاجة؟ قال "إبراهيم"- عليه السلام-: [/font][font="]أما إليك فلا، قال جبريل: فاسأل ربك، فقال "إبراهيم": حسبي من سؤالي علمه بحالي. [/font]
[font="]إنها ((قمَّة التوكُّل والتفويض ))إلى الله تعالى، إنه الرضا بقضاء الله وقدره، فقال الله للنار: [/font][font="]﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾[/font][font="] (الأنبياء: 69). [/font]
[font="]فبقي في النار [/font][font="]سبعةَ أيام، [/font][font="]لم يقدر أحد أن يقترب منها [/font][font="]لشدة لهيبها، [/font][font="]ثم جاءوه فوجدوه قائمًا يصلي لله تعالى ..[/font]
[font="]سبحــــــــــان الله ..[/font]