قصص كثيرة مررنا بها لأنها قدرنا، وأخرى تجنبنا الدخول فيها لننجو، وتوجد قصص تركنا فيها جزء منا لنعود إليها في لحظة ما، ثمة أحزان كثيرة مدفونة فينا، وضحكات لن ننسى أسبابها، وأماكن تركنا فيها حقيقتنا، ومن بين كل هذه سنظل نتذكر شعور استفاقة القلب في قصة ما أبد الدهر ونكرر العيش فيها.
"في مرحلة ما من عمرك تصبح الكلمات أقل تأثيرًا في داخلك، نعم تستقبلها وتقدّرها وتأنس بها وقد تحتفظ بها وتتذكرها فيما بعد، لكنها ليست كل شيء، تحتاج إلى الأفعال، تحتاج إلى أمور حقيقية ملموسة بإمكانك الوثوق بها والاستناد عليها، تحتاج إلى أمور يقينية تُطمئنك وتغلق عليها عينيك نهاية اليوم دون شك."
"لكنه مجرد تعب، تعبٌ كمثل أن تنتبه فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ، في اليوم الخطأ، وتجد أنك نفسك الشخص الخطأ. ومع ذلك تتظاهر بأن ماوجدته في هذه الأخطاء كلها، هو الصواب الذي أتاح لك أن تحيى إلى الآن."