ابو مناف البصري
المالكي
#تـــأمـــلات_قـــرآنيـــــــة
بسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیم
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ ﴾ سورة النجم / 32.
الإثم: هو الذنب وأصله وهو الفعل المبطئ عن الثواب والخير،
وكبائر الإثم: المعاصي الكبيرة،
والفواحش: الذنوب الشنيعة الفظيعة، وقد عد تعالى في كلامه الزنا واللواط من الفواحش ولا يبعد أن يستظهر من الآية اتحادها مع الكبائر.
وأما اللمم فقد اختلفوا في معناه فقيل: هو الصغيرة من المعاصي، وقيل: هو أن يلم بالمعصية ويقصدها ولا يفعل، وقيل: هو المعصية حينا بعد حين من غير عادة أي المعصية على سبيل الإتفاق فيكون أعم من الصغيرة والكبيرة وينطبق مضمون الآية على معنى قوله تعالى في وصف المتقين المحسنين: «وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ» آل عمران : ١٣٥.
وقد فسر في روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بثالث المعاني.
والآية تفسر ما في الآية السابقة من قوله: «الَّذِينَ أَحْسَنُوا» فهم الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش ومن الجائز أن يقع منهم لمم.
وقوله: «إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ» تطميعهم في التوبة رجاء المغفرة.
تفسير الميزان: ج 19 ص 42.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
غريب طوس (عليه السّلام)
بسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیم
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ ﴾ سورة النجم / 32.
الإثم: هو الذنب وأصله وهو الفعل المبطئ عن الثواب والخير،
وكبائر الإثم: المعاصي الكبيرة،
والفواحش: الذنوب الشنيعة الفظيعة، وقد عد تعالى في كلامه الزنا واللواط من الفواحش ولا يبعد أن يستظهر من الآية اتحادها مع الكبائر.
وأما اللمم فقد اختلفوا في معناه فقيل: هو الصغيرة من المعاصي، وقيل: هو أن يلم بالمعصية ويقصدها ولا يفعل، وقيل: هو المعصية حينا بعد حين من غير عادة أي المعصية على سبيل الإتفاق فيكون أعم من الصغيرة والكبيرة وينطبق مضمون الآية على معنى قوله تعالى في وصف المتقين المحسنين: «وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ» آل عمران : ١٣٥.
وقد فسر في روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بثالث المعاني.
والآية تفسر ما في الآية السابقة من قوله: «الَّذِينَ أَحْسَنُوا» فهم الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش ومن الجائز أن يقع منهم لمم.
وقوله: «إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ» تطميعهم في التوبة رجاء المغفرة.
تفسير الميزان: ج 19 ص 42.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
غريب طوس (عليه السّلام)