ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,194
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
اسم الله الاعظم
الجـــــبــار
=========
اعلم ان معنى الجبار هو الذى يمضى حكمه على طريق الاجبار فى كل واحد و لا يدافعه حذر حاذر و هو الله و الجبار المطلق ، هو الذى يجبر كل احد و النظر فى ذلك على انواع لا تحصى من حيث التفصيل
لان اعظم الشواهد فى ذلك عالم الملك و هو المعبر عنه بعالم الشهاده
اذ هو اقرب الاعتبار للمعتبرين الا انه محل ذواتهم فالحظ التدبير الى الله اذ انزل من السماء ماء واحدا برحمته لقدر معلوم تناوله السحاب و هو ركن واحدو ان اختلفت جهاته نزل الى سطح الارض
و قال الدكتور محمد بكر اسماعيل
===================
لكل اسم من اسماء الله الحسنى وقع على القلوب المؤمنه ، اذ يجد كل مؤمن حين يذكره بأى اسم من اسمائه الكماليه حالة من حالات التجلى و الاكبار تغمر فؤادهعندما يذكر العبد ربه باسم الجبار يشعر بثلاث حالات متلازمه
الحاله الاولى
هو العظيم الذى تحار فى كنه جلاله و جماله و كماله العقول ،و لا تحيط بمعانى صفاته البصائر و لا ترتقى الى معرفة ذاته الافهام
الحاله الثانيه
هو المصلح لامور الخلق و المظهر للدين الحق ، و الميسر لكل عسير،
و الجابر لكل كسيريقال جبر الله مصيبته بمعنى لطف به فيها و عوضه خيرا بهو يقول فى الدعاء................. يا جابر كل كسير
الحاله الثالثه
هو الذى اجبرالخلق على ما اراد ، و حملهم عليه طوعا و كرها ،
فلا يقع فى ملكه الا مايريد ، و لا راد لقضائه ، و لا معقب لحكمه
فهو سبحانه جل شأنه الجبار فى عليائه ، يجير و لا يجار عليه ، و هوالغالب على امره نواصى العباد بيده ، و الارض جميعا قبضته يوم القيامه و السماوات مطويات بيمينهو هو الجبار الذى اجبر الخلق جميعا على تقديسه و التسبيح بحمده ،و حملهم على ذلك طوعا وكرها فمن سبحه و قدسه طوعا فهو مجبر على ذلك من حيث انه ما وفق لذلك الا بقدرته جل شأنه فمنه التوفيق و منه الاجر على ماوفق العباد اليه ، و الامر كله منه و اليه و من سبحه و قدسه كرها فهو مقهور بمشيئته و جبروته ،
لانه الاله الذى لا معبود بحق سواه و لا ملجأ لاحد الا اليه فمهما حاول العبد ان ينسى فضل الله عليه و يجحد نعمه الظاهره و الباطنه و ينصرف عن عبادته فانه لا محاله يعبده عبادة المقهور الذى لا انفكاك له عن قبضة خالقه و مالكه بدليل انه يلجأ اليه وحده فى اوقات الشده فلا يدعو أحد سواه
و الجبار يجبر قلوب عباده منكسر الهوى و وساوس الشيطان ،و يحفظها بنوره العظيم من الافات التى تعكر صفو الايمان ،كالحقد و الحسد ،و الكبر و الغرور ، و الرياء و العجب و حب الذات ،و ما اليها من الافات
ومن كتاب الجامع لاسماء الله الحسنى
======================
الجبار من اسماء الرب تعالى فقد فسره بانه الذى يجبر الكسير و يغنى الفقير و الرب سبحانه وتعالى كذلك فالجبار اسم من اسماء التعظيم كالمتكبر و الملك و العظيم و القهار قال ابن عباس فى قوله تعالى.............الجبار المتكبرهو العظيم و جبروت الله عظمته و الجبار اسم من اسماء الملوك ،و الجبر الملك..... و الجبابره الملوكقال محمد بن كعب انما سمى الجبار ، لانه جبر الخلق على ما اراد ، و الخلق ادق شأنا من ان يعصوا ربهم طرفة عين الا بمشيئته
قال الزجاج
الجبار الذى جبر الخلق على ما اراد و يذم العبد باتصافه بالجبروت ، ذلك ان الله تعالى قهر الجبابره بجبروته ،و علاهم بعظمته ، لا يجرى عليه حكم حاكم ، فيجب عليه انقياده ،و لا يتوجه عليه امر امر ، فيلزم العبد امتثاله ،فهو سبحانه آمر غير مأمور قاهر غير مقهورو قال النبى صلى الله عليه و سلم ........ عن الترمذىيحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامه امثال الذر يطؤهم الناس و قيل ايضا ياجبار عجبت لمن يعرفك كيف يستعين على امر باحد غيرك و عجبت لمن يعرفك كيف يرجو احدا غيرك و عجبت لمن يعرفك كيف يلتفت الى احد غيرك
ومن كتاب الاسنى...........لابى حامد الغزالى
===========================
هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل احد و لا تنفذ فيه مشيئة احد و الذى لا يخرج احد عن قبضته و تقصر الايدى دون حمى حضرته
فالجبار المطلق هو الله تعالى ، فانه يجبر كل احد و لا يجره احد ، ولا مثنويه فى حقه فى الطرفين و الجبار من العباد من ارتفع عن الاتباع و نال درجه الاستتباع و تفرد بعلو رتبته ،بحيث يجبر الخلق بهيئاته و صورته على الاقتداء به و متابعته فى سمته و سيرته ، فيفيد الخلق و لا يستفيد و يؤثر و لا يتاثرو يستتبع و لا يتبع ، لا يشاهده احد الا و يفنى عن ملاحظة نفسه و يصير متشوقا غير ملتفت الى ذاته و لا يطمع احد فى استدراجه و استتباعه و انما حظى بهذا الوصف سيد البشر
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث قال
لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعى و انا سيد ولد ادم و لا فخر
الجـــــبــار
=========
اعلم ان معنى الجبار هو الذى يمضى حكمه على طريق الاجبار فى كل واحد و لا يدافعه حذر حاذر و هو الله و الجبار المطلق ، هو الذى يجبر كل احد و النظر فى ذلك على انواع لا تحصى من حيث التفصيل
لان اعظم الشواهد فى ذلك عالم الملك و هو المعبر عنه بعالم الشهاده
اذ هو اقرب الاعتبار للمعتبرين الا انه محل ذواتهم فالحظ التدبير الى الله اذ انزل من السماء ماء واحدا برحمته لقدر معلوم تناوله السحاب و هو ركن واحدو ان اختلفت جهاته نزل الى سطح الارض
و قال الدكتور محمد بكر اسماعيل
===================
لكل اسم من اسماء الله الحسنى وقع على القلوب المؤمنه ، اذ يجد كل مؤمن حين يذكره بأى اسم من اسمائه الكماليه حالة من حالات التجلى و الاكبار تغمر فؤادهعندما يذكر العبد ربه باسم الجبار يشعر بثلاث حالات متلازمه
الحاله الاولى
هو العظيم الذى تحار فى كنه جلاله و جماله و كماله العقول ،و لا تحيط بمعانى صفاته البصائر و لا ترتقى الى معرفة ذاته الافهام
الحاله الثانيه
هو المصلح لامور الخلق و المظهر للدين الحق ، و الميسر لكل عسير،
و الجابر لكل كسيريقال جبر الله مصيبته بمعنى لطف به فيها و عوضه خيرا بهو يقول فى الدعاء................. يا جابر كل كسير
الحاله الثالثه
هو الذى اجبرالخلق على ما اراد ، و حملهم عليه طوعا و كرها ،
فلا يقع فى ملكه الا مايريد ، و لا راد لقضائه ، و لا معقب لحكمه
فهو سبحانه جل شأنه الجبار فى عليائه ، يجير و لا يجار عليه ، و هوالغالب على امره نواصى العباد بيده ، و الارض جميعا قبضته يوم القيامه و السماوات مطويات بيمينهو هو الجبار الذى اجبر الخلق جميعا على تقديسه و التسبيح بحمده ،و حملهم على ذلك طوعا وكرها فمن سبحه و قدسه طوعا فهو مجبر على ذلك من حيث انه ما وفق لذلك الا بقدرته جل شأنه فمنه التوفيق و منه الاجر على ماوفق العباد اليه ، و الامر كله منه و اليه و من سبحه و قدسه كرها فهو مقهور بمشيئته و جبروته ،
لانه الاله الذى لا معبود بحق سواه و لا ملجأ لاحد الا اليه فمهما حاول العبد ان ينسى فضل الله عليه و يجحد نعمه الظاهره و الباطنه و ينصرف عن عبادته فانه لا محاله يعبده عبادة المقهور الذى لا انفكاك له عن قبضة خالقه و مالكه بدليل انه يلجأ اليه وحده فى اوقات الشده فلا يدعو أحد سواه
و الجبار يجبر قلوب عباده منكسر الهوى و وساوس الشيطان ،و يحفظها بنوره العظيم من الافات التى تعكر صفو الايمان ،كالحقد و الحسد ،و الكبر و الغرور ، و الرياء و العجب و حب الذات ،و ما اليها من الافات
ومن كتاب الجامع لاسماء الله الحسنى
======================
الجبار من اسماء الرب تعالى فقد فسره بانه الذى يجبر الكسير و يغنى الفقير و الرب سبحانه وتعالى كذلك فالجبار اسم من اسماء التعظيم كالمتكبر و الملك و العظيم و القهار قال ابن عباس فى قوله تعالى.............الجبار المتكبرهو العظيم و جبروت الله عظمته و الجبار اسم من اسماء الملوك ،و الجبر الملك..... و الجبابره الملوكقال محمد بن كعب انما سمى الجبار ، لانه جبر الخلق على ما اراد ، و الخلق ادق شأنا من ان يعصوا ربهم طرفة عين الا بمشيئته
قال الزجاج
الجبار الذى جبر الخلق على ما اراد و يذم العبد باتصافه بالجبروت ، ذلك ان الله تعالى قهر الجبابره بجبروته ،و علاهم بعظمته ، لا يجرى عليه حكم حاكم ، فيجب عليه انقياده ،و لا يتوجه عليه امر امر ، فيلزم العبد امتثاله ،فهو سبحانه آمر غير مأمور قاهر غير مقهورو قال النبى صلى الله عليه و سلم ........ عن الترمذىيحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامه امثال الذر يطؤهم الناس و قيل ايضا ياجبار عجبت لمن يعرفك كيف يستعين على امر باحد غيرك و عجبت لمن يعرفك كيف يرجو احدا غيرك و عجبت لمن يعرفك كيف يلتفت الى احد غيرك
ومن كتاب الاسنى...........لابى حامد الغزالى
===========================
هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل احد و لا تنفذ فيه مشيئة احد و الذى لا يخرج احد عن قبضته و تقصر الايدى دون حمى حضرته
فالجبار المطلق هو الله تعالى ، فانه يجبر كل احد و لا يجره احد ، ولا مثنويه فى حقه فى الطرفين و الجبار من العباد من ارتفع عن الاتباع و نال درجه الاستتباع و تفرد بعلو رتبته ،بحيث يجبر الخلق بهيئاته و صورته على الاقتداء به و متابعته فى سمته و سيرته ، فيفيد الخلق و لا يستفيد و يؤثر و لا يتاثرو يستتبع و لا يتبع ، لا يشاهده احد الا و يفنى عن ملاحظة نفسه و يصير متشوقا غير ملتفت الى ذاته و لا يطمع احد فى استدراجه و استتباعه و انما حظى بهذا الوصف سيد البشر
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث قال
لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعى و انا سيد ولد ادم و لا فخر
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي