ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,196
- مستوى التفاعل
- 1,635
- النقاط
- 113
اسم الله الاعظم الحكم = العدل
الحكم صفه ذاتيه لله تبارك و تعالى لا يماثله فيها و لا فى سائر اسمائه و صفاته احد فهو الذى احكم كل شئ صنعه و ابدعه، و هو الذى يفصل بين الحق و الباطل و هو الذى يفصل بين الحق و الباطل بحكمه العادل ، المجازى كل نفس بما كسبت و هوالذى لايقع فى وعده ريب ، و لا فى فعله عيب و هو الذى ينصف المظلوم من الظالم من غير توان و لا اهمال
فمن ذا الذى احاط بكل شئ علما ، و احصى كل شئ عددا ، و إنما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون من هو القادر القاهر الذى يجير و لا يجار عليه و من هوالذى تمت كلمته صدقا و عدلا انه الله وحده
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
افغير الله ابتغى حكما وهو الذى انزل اليك الكتاب مفصلا
صدق الله العظيم
اى افغير الله تريدون ان يكون حكما بينى و بينكم ايها المشركون
و قد انزل اليكم الكتاب بالحق قولا مفصلا ، لا ياتيه الباطل من بين يديه و لامن خلفه ، و لايعتريه تناقض و لا اختلاف ، و لا زيغ و لا انحراف
فهوالحاكم و القاضى و الناهى و المدبر و المسيطر و الفعال لما يريد
و العدل هومن تمت عدالته ، ومضى فى الخليقه حكمه ، و قامت السموات و الارض و مابينهما على ميزانه الدقيق المحكم الذى لايعتريه خلل و لا قصور و لاتفاوت و لذلك قالوا العدل اساس الملك يعنون ان ملك الله عز و جل قام على اسس ثابته و موازين دقيقه ليس فيها ادنى انحراف اذ وضع الحكيم الخبير كل شئ فى موضعه بعنايه و تقديرلا يصل الى كنهه احد من العالمين ، فبالعدل قامت السموات و الارض وجود القدره للحكم العادل فى الارض و السماء ، و القادر على الحقيقه....هو الله وحده فهو اذا حكم عدل بكل مايشمله هذان الاسمان من المعانى المتلازمه و على المؤمن الا يرى فى الوجود حكما عدلا الا الله و حكام الارض ان عدلوا احبهم الله و رزقهم محبته ، و رضى عنهم و رضوا عنه و اتاهم ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخره فالله تعالى العادل المطلق الذى قوله حق و فعله حق ، و قضاؤه الفصل ، و حكمه العدل يقبض و يبسط و يعطى و يمنع ، و يعز و يذل ، و يرفع و يخفض ،و يقدم و يؤخر، و يضر و ينفع و يعصم و يفتن ، و يغنى و يفقر ، ويصح و يسقم ،و يعافى و يبتلى و يفعل ما يريد بحكم الملك و حكم الوحدانيه ،فلو عذب الخلق اجمعين من نبى مرسل وملك مقرب ، و عبد صالح كتعذيبه للكفار و العصاه لكان ذلك عدلا منه
كما لو نعم الجميع فى جناته لكان ذلك فضلا منه و اذا نوعهم نوعين و فرقهم فريقين فريقا فى الجنه و فريقا فى السعير ،فتلك حكمة بالغه فعذابه للجميع عدل ، و رحمته للجميع فضل ، و تفريقه حكمه قال بعض العلماء
نعوذ بالله من عدله ، و نسال الله من فضله ، ونرغب اليه فى افضل وجهى حكمته و هو الذى له ان يفعل ما يريد و حكمه ماض فى العبيد
و هو سبحانه العدل الذى يتصرف فى عباده ، فهو عل صراط مستقيم فى فعله و قوله و قضائه ، و امره و نهيه ، و ثوابه و عقابه ،فخيره كله صدق ،و قضاؤه كله عدل و امره كله مصلحه و الذى نهى عنه كله مفسده و ثوابه لمن يستحق الثواب بفضله و رحمته و عقابه لمن يستحق العقاب بعدله و حكمته و على هذا فالله تعالى قادر على الظلم لكن لايفعله فضلا منه ،و جودا و كرما و احسانا الى عباده و قال ابى بن كعب لو ان الله تعالى عذب اهل سمواته و اهل ارضه لعذبهم و هوغير ظالم لهم
و لو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
الحكم صفه ذاتيه لله تبارك و تعالى لا يماثله فيها و لا فى سائر اسمائه و صفاته احد فهو الذى احكم كل شئ صنعه و ابدعه، و هو الذى يفصل بين الحق و الباطل و هو الذى يفصل بين الحق و الباطل بحكمه العادل ، المجازى كل نفس بما كسبت و هوالذى لايقع فى وعده ريب ، و لا فى فعله عيب و هو الذى ينصف المظلوم من الظالم من غير توان و لا اهمال
فمن ذا الذى احاط بكل شئ علما ، و احصى كل شئ عددا ، و إنما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون من هو القادر القاهر الذى يجير و لا يجار عليه و من هوالذى تمت كلمته صدقا و عدلا انه الله وحده
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
افغير الله ابتغى حكما وهو الذى انزل اليك الكتاب مفصلا
صدق الله العظيم
اى افغير الله تريدون ان يكون حكما بينى و بينكم ايها المشركون
و قد انزل اليكم الكتاب بالحق قولا مفصلا ، لا ياتيه الباطل من بين يديه و لامن خلفه ، و لايعتريه تناقض و لا اختلاف ، و لا زيغ و لا انحراف
فهوالحاكم و القاضى و الناهى و المدبر و المسيطر و الفعال لما يريد
و العدل هومن تمت عدالته ، ومضى فى الخليقه حكمه ، و قامت السموات و الارض و مابينهما على ميزانه الدقيق المحكم الذى لايعتريه خلل و لا قصور و لاتفاوت و لذلك قالوا العدل اساس الملك يعنون ان ملك الله عز و جل قام على اسس ثابته و موازين دقيقه ليس فيها ادنى انحراف اذ وضع الحكيم الخبير كل شئ فى موضعه بعنايه و تقديرلا يصل الى كنهه احد من العالمين ، فبالعدل قامت السموات و الارض وجود القدره للحكم العادل فى الارض و السماء ، و القادر على الحقيقه....هو الله وحده فهو اذا حكم عدل بكل مايشمله هذان الاسمان من المعانى المتلازمه و على المؤمن الا يرى فى الوجود حكما عدلا الا الله و حكام الارض ان عدلوا احبهم الله و رزقهم محبته ، و رضى عنهم و رضوا عنه و اتاهم ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخره فالله تعالى العادل المطلق الذى قوله حق و فعله حق ، و قضاؤه الفصل ، و حكمه العدل يقبض و يبسط و يعطى و يمنع ، و يعز و يذل ، و يرفع و يخفض ،و يقدم و يؤخر، و يضر و ينفع و يعصم و يفتن ، و يغنى و يفقر ، ويصح و يسقم ،و يعافى و يبتلى و يفعل ما يريد بحكم الملك و حكم الوحدانيه ،فلو عذب الخلق اجمعين من نبى مرسل وملك مقرب ، و عبد صالح كتعذيبه للكفار و العصاه لكان ذلك عدلا منه
كما لو نعم الجميع فى جناته لكان ذلك فضلا منه و اذا نوعهم نوعين و فرقهم فريقين فريقا فى الجنه و فريقا فى السعير ،فتلك حكمة بالغه فعذابه للجميع عدل ، و رحمته للجميع فضل ، و تفريقه حكمه قال بعض العلماء
نعوذ بالله من عدله ، و نسال الله من فضله ، ونرغب اليه فى افضل وجهى حكمته و هو الذى له ان يفعل ما يريد و حكمه ماض فى العبيد
و هو سبحانه العدل الذى يتصرف فى عباده ، فهو عل صراط مستقيم فى فعله و قوله و قضائه ، و امره و نهيه ، و ثوابه و عقابه ،فخيره كله صدق ،و قضاؤه كله عدل و امره كله مصلحه و الذى نهى عنه كله مفسده و ثوابه لمن يستحق الثواب بفضله و رحمته و عقابه لمن يستحق العقاب بعدله و حكمته و على هذا فالله تعالى قادر على الظلم لكن لايفعله فضلا منه ،و جودا و كرما و احسانا الى عباده و قال ابى بن كعب لو ان الله تعالى عذب اهل سمواته و اهل ارضه لعذبهم و هوغير ظالم لهم
و لو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي