ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]الواجــد[/font]
[font="]يجب علينا أن ننظر ونتآمل فى هذين الأسمين المقدسين[/font] [font="]نجد أنهما يدلان على أوصاف كمالية كثيرة[/font] [font="]تلتقى فى معان مشتركة متلازمة ينوب بعضها عن بعض إذا أُريد الإجمال[/font] [font="]و يفترق بعضها عن بعض من بعض الوجوه إذا أُريد التفصيل و البيان[/font] [font="]فالواجد يحمل من المعانى ما يحمله الغنى و الواسع و العليم و القادرو أما الماجد فانه يحمل من المعانى ما يحمله المغنى و النافع و البر و المعطى و المجيد[/font] [font="]فالواجد هو الغنى الذى لايفوته مراد ، و لا يستعصى عليه مطلوب و لا يعزب عن علمه شئ و قد جاء الوجود بمعنى العلم فى آيات كثيرة[/font]
[font="]يقول الإمام الغزالى[/font]
[font="]الواجد هو الذى لا يعوزه شئ مما لا بد له منه[/font] [font="]و كل ما لابد له فى صفات الإلهية و كمالها فهو موجود لله تعالى[/font] [font="]فهو بهذا الأعتبار واجد ، و هو الواجد المطلق[/font] [font="]و من عداه إن كان واجدا بشئ من صفات الكمال و أسبابه [/font]
[font="]فهو فاقد لأشياءفلا يكون واجداً إلا بالإضافة[/font] [font="]أى لايكون واجداً مطلقاً و إنما يقال واجداً لكذا و كذا و ليس واجداً لكل شئ[/font] [font="]و بهذا التعريف يكون هذا الأسم جامعاً لصفات الكمال كلها[/font]
[font="]أخى المسلم[/font]
[font="]هل تعلم الفرق بين الواجد و العليم[/font] [font="]والفرق بين الواجد و الواسع[/font] [font="]إن العليم يتميز بالإحاطة التامة بجميع المعلومات[/font] [font="]و الواجد يتميز بالتمكن التام من التنفيذ و الإنجاز مع نفى العجزو الواجد أيضا يدل على الغنى التام و الإتساع فى الفضل بلا حد و لا أمد[/font] [font="]و الواسع يدل على الرحمة الشاملة والغنى الكامل و الفضل العظيم[/font] [font="]و الواجد يدل على ذلك مع إشعار بالشرف و الكرم[/font] [font="]و لذا يجب أن نقول بالتفسير بأن الواجد هو الموجود الذى لا يحده زمان و لا مكان[/font]
[font="]فهو الذى كان قبل الزمان و المكان و قبل كل شئ كان[/font] .
[font="]كان و لا شئ معه فأراد أن يُعبَد فخلق الخلق و عرفهم بنفسه فعرفوه [/font]
[font="]فعبدوه طوعاً و كرهاً و شهدوا له بالوحدانية بلسان الحال و المقال[/font]
[font="]و الواجد هو الذى لايفوته شئ مما لا بد منه و كل ما لا بد منه من صفات الإلهية [/font]
[font="]و كمالها موجود و الله تعالى عنده هذا الإعتبار واحد و هو الواجد المطلق [/font]
[font="]و إن كان واجداً شيئا من صفات الكمال و أسبابه فهو فاقد الاشياء[/font]
[font="]و لا يكون واجداً إلا الله و المتقرب الى الله تعالى بهذا الأسم يعلم [/font]
[font="]أن الله سبحانه و تعالى موجد الأشياء من العدم[/font]
[font="]فالله سبحانه الموجود الواجد على الإطلاق[/font]
[font="]الذى لايضل عليه شئ و لا يفوته شئ و لا يعجزه شئ[/font]
[font="]و أن جميع الموجودات من إيجاده و هو سبحانه له الوجود من ذاته لذاته فى الأزل[/font]
[font="]و قيل أيضاً أن الواجد هو الغنى الذى لا يفتقر و الموجود المغنى ، [/font]
[font="]فيكون على هذا من صفات الذات إذ هو الغنى عن غيره بما له فى ذا من الكمال[/font]
[font="]إذ الواجد من الخلق بما له من الموجود و الجده هو الغنى[/font]
[font="]قال بن الحصار[/font]
[font="]إن أسم الله الواجد يرجع لإستغنائه سبحانه و تعالى بذاته و صفاته الغنى المطلق[/font]
[font="]فلم يزل واجداً بهذا الاعتبار ، و لايزال واجداً أوجد الأفعال أو لم يوجدها فهو واجد[/font]
[font="]أخى المسلم[/font]
[font="]يجب على كل مكلف أن يعلم أن الله تعالى هو الواجد الموجود على الإطلاق[/font]
[font="]و ماعداه و إن كان واجداً فهو فاقد لأشياء فلا يكون واجداً إلا بالإضافة[/font]
[font="]ثم عليه أن وجد ضالاً عن الطريق أرشده و هداه[/font]
[font="]و أن وجد صغيراً مهملاً ضمه إليه وأوآه[/font]
[font="]و أن وجد فقيراً ضعيفاً أو مسكيناً أعطاه و أغناه إن كان ذا فضل[/font]
[font="]الواجــد[/font]
[font="]يجب علينا أن ننظر ونتآمل فى هذين الأسمين المقدسين[/font] [font="]نجد أنهما يدلان على أوصاف كمالية كثيرة[/font] [font="]تلتقى فى معان مشتركة متلازمة ينوب بعضها عن بعض إذا أُريد الإجمال[/font] [font="]و يفترق بعضها عن بعض من بعض الوجوه إذا أُريد التفصيل و البيان[/font] [font="]فالواجد يحمل من المعانى ما يحمله الغنى و الواسع و العليم و القادرو أما الماجد فانه يحمل من المعانى ما يحمله المغنى و النافع و البر و المعطى و المجيد[/font] [font="]فالواجد هو الغنى الذى لايفوته مراد ، و لا يستعصى عليه مطلوب و لا يعزب عن علمه شئ و قد جاء الوجود بمعنى العلم فى آيات كثيرة[/font]
[font="]يقول الإمام الغزالى[/font]
[font="]الواجد هو الذى لا يعوزه شئ مما لا بد له منه[/font] [font="]و كل ما لابد له فى صفات الإلهية و كمالها فهو موجود لله تعالى[/font] [font="]فهو بهذا الأعتبار واجد ، و هو الواجد المطلق[/font] [font="]و من عداه إن كان واجدا بشئ من صفات الكمال و أسبابه [/font]
[font="]فهو فاقد لأشياءفلا يكون واجداً إلا بالإضافة[/font] [font="]أى لايكون واجداً مطلقاً و إنما يقال واجداً لكذا و كذا و ليس واجداً لكل شئ[/font] [font="]و بهذا التعريف يكون هذا الأسم جامعاً لصفات الكمال كلها[/font]
[font="]أخى المسلم[/font]
[font="]هل تعلم الفرق بين الواجد و العليم[/font] [font="]والفرق بين الواجد و الواسع[/font] [font="]إن العليم يتميز بالإحاطة التامة بجميع المعلومات[/font] [font="]و الواجد يتميز بالتمكن التام من التنفيذ و الإنجاز مع نفى العجزو الواجد أيضا يدل على الغنى التام و الإتساع فى الفضل بلا حد و لا أمد[/font] [font="]و الواسع يدل على الرحمة الشاملة والغنى الكامل و الفضل العظيم[/font] [font="]و الواجد يدل على ذلك مع إشعار بالشرف و الكرم[/font] [font="]و لذا يجب أن نقول بالتفسير بأن الواجد هو الموجود الذى لا يحده زمان و لا مكان[/font]
[font="]فهو الذى كان قبل الزمان و المكان و قبل كل شئ كان[/font] .
[font="]كان و لا شئ معه فأراد أن يُعبَد فخلق الخلق و عرفهم بنفسه فعرفوه [/font]
[font="]فعبدوه طوعاً و كرهاً و شهدوا له بالوحدانية بلسان الحال و المقال[/font]
[font="]و الواجد هو الذى لايفوته شئ مما لا بد منه و كل ما لا بد منه من صفات الإلهية [/font]
[font="]و كمالها موجود و الله تعالى عنده هذا الإعتبار واحد و هو الواجد المطلق [/font]
[font="]و إن كان واجداً شيئا من صفات الكمال و أسبابه فهو فاقد الاشياء[/font]
[font="]و لا يكون واجداً إلا الله و المتقرب الى الله تعالى بهذا الأسم يعلم [/font]
[font="]أن الله سبحانه و تعالى موجد الأشياء من العدم[/font]
[font="]فالله سبحانه الموجود الواجد على الإطلاق[/font]
[font="]الذى لايضل عليه شئ و لا يفوته شئ و لا يعجزه شئ[/font]
[font="]و أن جميع الموجودات من إيجاده و هو سبحانه له الوجود من ذاته لذاته فى الأزل[/font]
[font="]و قيل أيضاً أن الواجد هو الغنى الذى لا يفتقر و الموجود المغنى ، [/font]
[font="]فيكون على هذا من صفات الذات إذ هو الغنى عن غيره بما له فى ذا من الكمال[/font]
[font="]إذ الواجد من الخلق بما له من الموجود و الجده هو الغنى[/font]
[font="]قال بن الحصار[/font]
[font="]إن أسم الله الواجد يرجع لإستغنائه سبحانه و تعالى بذاته و صفاته الغنى المطلق[/font]
[font="]فلم يزل واجداً بهذا الاعتبار ، و لايزال واجداً أوجد الأفعال أو لم يوجدها فهو واجد[/font]
[font="]أخى المسلم[/font]
[font="]يجب على كل مكلف أن يعلم أن الله تعالى هو الواجد الموجود على الإطلاق[/font]
[font="]و ماعداه و إن كان واجداً فهو فاقد لأشياء فلا يكون واجداً إلا بالإضافة[/font]
[font="]ثم عليه أن وجد ضالاً عن الطريق أرشده و هداه[/font]
[font="]و أن وجد صغيراً مهملاً ضمه إليه وأوآه[/font]
[font="]و أن وجد فقيراً ضعيفاً أو مسكيناً أعطاه و أغناه إن كان ذا فضل[/font]