بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾
[سورة الملك الآية:3]
يعني: دقة ما بعدها دقة, والإنسان يلاحظ نفسه, يلاحظ, هذه العين قاعدة بمجر, لو كان قاعدة بالجن, عطبها صار بالمئة تسع وتسعون, لها محجر؛ الحواجب وقاية, الجفن وقاية, الدمع وقاية, الرموش وقاية.
امسك الأذن, هذا الصيوان, فتحة الأذن أقل من خنصرك, لو كان أوسع, طفل يمكن يثقب طبلة أذنه وهو لا يشعر, يعمل هكذا..... ثقبها, لكن الإصبع لا تدخل للداخل, في مادة صملاخية تمنع وصول الحشرات, هذا الصيوان, ممكن يجيب الأصوات كلها, أذنين, من أجل أن تعرف جهة الصوت, يصل الصوت إلى هنا قبل هنا.
واحد يمشي في الطريق, وراءه سيارة, زمرت, يصل الصوت من هنا قبل هنا, بفارق واحد على ألف وستمئة وعشرين جزء بالثانية.
بالدماغ في جهاز, يكشف تفاضل وصول الصوتين, تعرف جهة الصوت, في شخص يمشي بالطريق, يسمع زمور, يأتي على اليمين, طيب: لماذا لم يأت على اليسار؟ لأنه عرف الجهة.
أنا والله مرة كنت مسافر, وجدت في قطيع غنم, زمرت, ذهبوا على اليسار, قلت: ليس فقط نحن معنا هذه الميزة, يعني أيضاً الحيوان معه نفس الميزة, يعرف جهة الصوت الحيوان, هذا خلق كامل, طيب: هذا الطفل بالحليب لا يوجد حديد, الله أودع بالطحال كمية حديد, تكفيه سنتين, تصميم من هذا؟
حسناً: كل شيء يكون غضروف, يصير عظم, إلا الأنف بالعكس, أثناء الطفل يولد غضروف شديد جداً هذا, بعد ذلك: يصبح لحم, لأنه أثناء الرضاعة ممكن يختنق الطفل, بضمان وصول الهواء إلى الرئتين, تجد أنفه غضروفي أكثر مما يجب, مع تقدم السن, يرجع لين فتحة الأنف, الأنف فوق الفم, لو كان بالعكس, لو كان الأنف نحو الأعلى:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾
[سورة غافر الآية:64]
هذا المفصل, لولا المفصل, الإنسان يأكل مثل القطة, عليه أن ينبطح, ويأكل من فمه رأساً, أما هذا المفصل يوصل الطعام للفم, هذه المفاصل؛ مفصل داخلي, الرجل خارجي, الرسغ حركة كاملة, الأصابع متفاوتة بالطول, تضمها, تصبح واحد, في أشياء دقيقة بالجسم:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
الشعر –مثلاً- ما فيه أعصاب حس, العظم فيه أعصاب حس, الأسنان فيه أعصاب حس, لولاها كان الواحد أسنانه كلها تعطلت, وتسوست, وانتخرت, وسقطت, وهو لا يشعر, أما أول ما يصبح النخر بالسن, لا تنام الليل, اذهب يعني صلح أسنانك, ضع حشوة, كسبته لأسنانك, في عصب, هذا جهاز إنذار مبكر, إذا الإنسان فكر بأسنانه, فكر بسمعه, ببصره, هذه العين هذه انظر الصورة, تعطيك الصورة بنفس الحجم, الآن صورة صغيرة, أنت ترى الجبل جبل , بحجمه الطبيعي تراه.
طيب: ماذا يوجد في الشبكية؟ مئة وثلاثون مليون عصية ومخروط للشبكية, عشر طبقات, يعني وشيء معقد جداً, في بالشبكية مواد كيماوية, تتأثر بالضوء, وإذا تأثرت بالضوء, ينشأ تيار متفاوت الشدة, هذا هو الصورة, تنتقل للدماغ, طيب: ما مركز الذاكرة بالدماغ؟
الإنسان يعيش سبعين سنة, يوجد بذاكرته سبعون مليار صورة, (سبعون مليار).
أحياناً: تلمح شخص, يغيب عنك ثلاثين سنة, تقول: فلان, تسمع صوت, عندك ذاكرة, أصوات ذاكرة, مشمومات ذاكرة, صور, إذا الإنسان إذا اعتقد بجسمه وحده, أكبر دليل على عظمة الله عز وجل:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
يعني الإنسان أحياناً: يقولون: أن عنق الفخذ العظم, هذا العنق الفخذ صار عظم, له انعكاف, وفي الهشاشة, طيب: هذا المكان هذا عليه كل الضغط, كل الجزع يحمله هذا العنق, الفخذ هذا يتحرك مئتين وخمسين كيلو ضغط, ومئتين وخمسين كيلو, الإنسان يلقى عظمة ونصف طن, من أين جاءت القساوة؟ هذا أساسه ماء مهين, أساس الإنسان ماء, هذه القساوة من أين جاءت؟:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
ينكسر العظم, الخلية العظمية تنام أربعين سنة, يصير في كسر, تستيقظ, تعمل, العظم يلحم, العظم ينمو, من أوقفه عند حده؟ القابض والباسط, طيب: قبضه؟ لو كان النمو مستمر, مرض اسمه: العملقة, لو أن الأسنان تنمو باستمرار, لو أن العظم ينمو باستمرار, كأن العظم تجده ينمو, كأنه في خط الهواء واقف, هنا يقف, من أوقفه هنا؟ لكن النقطة: من أمره أن يقف؟
وطفل وزنه ثلاثة كيلو, كبر, يأكل, بعد ذلك: وصل للثمانية عشر, عشرين, أخذ طول معين, ثبت, من ثبته؟ الثبات نعمة كبيرة, فالنتيجة: أن الإنسان ممكن يصل من خلال أجهزته إلى الله, من خلال خلقه, وخلقه أقرب شيء له.
الإنسان أحياناً يتقيأ, التقيؤ حركة معكوسة, شيء عظيم إذا كان في تسمم, في طعام فاسد, هذا الشيء ينبه آلية معينة, حتى الواحد يتقيأ, التقيؤ عملية صيانة للإنسان, نعم:
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾
[سورة غافر الآية:64]
أنا أرى: لما الإنسان يغفل عن عظمة الله, أكلت تفاحة, والله شيء يلفت النظر؛ حجم, على لون, على رائحة, على طعم, على مواد مرممة لها, يقول لك: فيتامينات, ومعادن, وكالسيوم, وفوسفور, وحديد, ومواد سكرية, وماء, ولها غلاف, لها قشرة تمنع وصول الجراثيم لها, طيب: من صمم هذا التصميم؟ انظر:
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾
[سورة غافر الآية:64]
يعني أحياناً: غرام البندورة, يعطي مليون ضعف, مليون ضعف, أكبر بيت نصف دونم مساحته, هذا يحتاج إلى خمسة غرامات بندورة, بذر خمسة غرامات, تغيبه حوالي شهرين, تجد مجموع خضري بالأطنان وزنه, طيب: هذا المجموع الخضري: من أين جاء كله؟ من الخمسة غرامات, كيف يعني الله عز وجل يرزقنا خمسة غرامات؟ يعطوا تقريباً اثني عشر طن, عشرين طن أحياناً, ثمانية طن, ستة طن, حسب الأنواع لكن بالأطنان, لو أعطوك خمسة طن, مليون ضعف, معناها الغرام طن أعطاك, مليون أعطاك أو أكثر, فالرزق هذا, نظام البندورة, هذا النظام, لو الله خلق كميات ضخمة من الفاكهة, بيخلصوا هدول, أما هذه الفاكهة فيها عوامل, تجديدها كل فاكهة فيها بذرة, تزرعها, تطلع فاكهة عوضاً عنها, وهكذا......:
﴿لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾
[سورة غافر الآية:43]
يقول -هذا مؤمن فرعون-:
﴿وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ﴾
﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾
[سورة الملك الآية:3]
يعني: دقة ما بعدها دقة, والإنسان يلاحظ نفسه, يلاحظ, هذه العين قاعدة بمجر, لو كان قاعدة بالجن, عطبها صار بالمئة تسع وتسعون, لها محجر؛ الحواجب وقاية, الجفن وقاية, الدمع وقاية, الرموش وقاية.
امسك الأذن, هذا الصيوان, فتحة الأذن أقل من خنصرك, لو كان أوسع, طفل يمكن يثقب طبلة أذنه وهو لا يشعر, يعمل هكذا..... ثقبها, لكن الإصبع لا تدخل للداخل, في مادة صملاخية تمنع وصول الحشرات, هذا الصيوان, ممكن يجيب الأصوات كلها, أذنين, من أجل أن تعرف جهة الصوت, يصل الصوت إلى هنا قبل هنا.
واحد يمشي في الطريق, وراءه سيارة, زمرت, يصل الصوت من هنا قبل هنا, بفارق واحد على ألف وستمئة وعشرين جزء بالثانية.
بالدماغ في جهاز, يكشف تفاضل وصول الصوتين, تعرف جهة الصوت, في شخص يمشي بالطريق, يسمع زمور, يأتي على اليمين, طيب: لماذا لم يأت على اليسار؟ لأنه عرف الجهة.
أنا والله مرة كنت مسافر, وجدت في قطيع غنم, زمرت, ذهبوا على اليسار, قلت: ليس فقط نحن معنا هذه الميزة, يعني أيضاً الحيوان معه نفس الميزة, يعرف جهة الصوت الحيوان, هذا خلق كامل, طيب: هذا الطفل بالحليب لا يوجد حديد, الله أودع بالطحال كمية حديد, تكفيه سنتين, تصميم من هذا؟
حسناً: كل شيء يكون غضروف, يصير عظم, إلا الأنف بالعكس, أثناء الطفل يولد غضروف شديد جداً هذا, بعد ذلك: يصبح لحم, لأنه أثناء الرضاعة ممكن يختنق الطفل, بضمان وصول الهواء إلى الرئتين, تجد أنفه غضروفي أكثر مما يجب, مع تقدم السن, يرجع لين فتحة الأنف, الأنف فوق الفم, لو كان بالعكس, لو كان الأنف نحو الأعلى:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾
[سورة غافر الآية:64]
هذا المفصل, لولا المفصل, الإنسان يأكل مثل القطة, عليه أن ينبطح, ويأكل من فمه رأساً, أما هذا المفصل يوصل الطعام للفم, هذه المفاصل؛ مفصل داخلي, الرجل خارجي, الرسغ حركة كاملة, الأصابع متفاوتة بالطول, تضمها, تصبح واحد, في أشياء دقيقة بالجسم:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
الشعر –مثلاً- ما فيه أعصاب حس, العظم فيه أعصاب حس, الأسنان فيه أعصاب حس, لولاها كان الواحد أسنانه كلها تعطلت, وتسوست, وانتخرت, وسقطت, وهو لا يشعر, أما أول ما يصبح النخر بالسن, لا تنام الليل, اذهب يعني صلح أسنانك, ضع حشوة, كسبته لأسنانك, في عصب, هذا جهاز إنذار مبكر, إذا الإنسان فكر بأسنانه, فكر بسمعه, ببصره, هذه العين هذه انظر الصورة, تعطيك الصورة بنفس الحجم, الآن صورة صغيرة, أنت ترى الجبل جبل , بحجمه الطبيعي تراه.
طيب: ماذا يوجد في الشبكية؟ مئة وثلاثون مليون عصية ومخروط للشبكية, عشر طبقات, يعني وشيء معقد جداً, في بالشبكية مواد كيماوية, تتأثر بالضوء, وإذا تأثرت بالضوء, ينشأ تيار متفاوت الشدة, هذا هو الصورة, تنتقل للدماغ, طيب: ما مركز الذاكرة بالدماغ؟
الإنسان يعيش سبعين سنة, يوجد بذاكرته سبعون مليار صورة, (سبعون مليار).
أحياناً: تلمح شخص, يغيب عنك ثلاثين سنة, تقول: فلان, تسمع صوت, عندك ذاكرة, أصوات ذاكرة, مشمومات ذاكرة, صور, إذا الإنسان إذا اعتقد بجسمه وحده, أكبر دليل على عظمة الله عز وجل:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
يعني الإنسان أحياناً: يقولون: أن عنق الفخذ العظم, هذا العنق الفخذ صار عظم, له انعكاف, وفي الهشاشة, طيب: هذا المكان هذا عليه كل الضغط, كل الجزع يحمله هذا العنق, الفخذ هذا يتحرك مئتين وخمسين كيلو ضغط, ومئتين وخمسين كيلو, الإنسان يلقى عظمة ونصف طن, من أين جاءت القساوة؟ هذا أساسه ماء مهين, أساس الإنسان ماء, هذه القساوة من أين جاءت؟:
﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[سورة الانفطار الآية:8]
ينكسر العظم, الخلية العظمية تنام أربعين سنة, يصير في كسر, تستيقظ, تعمل, العظم يلحم, العظم ينمو, من أوقفه عند حده؟ القابض والباسط, طيب: قبضه؟ لو كان النمو مستمر, مرض اسمه: العملقة, لو أن الأسنان تنمو باستمرار, لو أن العظم ينمو باستمرار, كأن العظم تجده ينمو, كأنه في خط الهواء واقف, هنا يقف, من أوقفه هنا؟ لكن النقطة: من أمره أن يقف؟
وطفل وزنه ثلاثة كيلو, كبر, يأكل, بعد ذلك: وصل للثمانية عشر, عشرين, أخذ طول معين, ثبت, من ثبته؟ الثبات نعمة كبيرة, فالنتيجة: أن الإنسان ممكن يصل من خلال أجهزته إلى الله, من خلال خلقه, وخلقه أقرب شيء له.
الإنسان أحياناً يتقيأ, التقيؤ حركة معكوسة, شيء عظيم إذا كان في تسمم, في طعام فاسد, هذا الشيء ينبه آلية معينة, حتى الواحد يتقيأ, التقيؤ عملية صيانة للإنسان, نعم:
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾
[سورة غافر الآية:64]
أنا أرى: لما الإنسان يغفل عن عظمة الله, أكلت تفاحة, والله شيء يلفت النظر؛ حجم, على لون, على رائحة, على طعم, على مواد مرممة لها, يقول لك: فيتامينات, ومعادن, وكالسيوم, وفوسفور, وحديد, ومواد سكرية, وماء, ولها غلاف, لها قشرة تمنع وصول الجراثيم لها, طيب: من صمم هذا التصميم؟ انظر:
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾
[سورة غافر الآية:64]
يعني أحياناً: غرام البندورة, يعطي مليون ضعف, مليون ضعف, أكبر بيت نصف دونم مساحته, هذا يحتاج إلى خمسة غرامات بندورة, بذر خمسة غرامات, تغيبه حوالي شهرين, تجد مجموع خضري بالأطنان وزنه, طيب: هذا المجموع الخضري: من أين جاء كله؟ من الخمسة غرامات, كيف يعني الله عز وجل يرزقنا خمسة غرامات؟ يعطوا تقريباً اثني عشر طن, عشرين طن أحياناً, ثمانية طن, ستة طن, حسب الأنواع لكن بالأطنان, لو أعطوك خمسة طن, مليون ضعف, معناها الغرام طن أعطاك, مليون أعطاك أو أكثر, فالرزق هذا, نظام البندورة, هذا النظام, لو الله خلق كميات ضخمة من الفاكهة, بيخلصوا هدول, أما هذه الفاكهة فيها عوامل, تجديدها كل فاكهة فيها بذرة, تزرعها, تطلع فاكهة عوضاً عنها, وهكذا......:
﴿لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾
[سورة غافر الآية:43]
يقول -هذا مؤمن فرعون-:
﴿وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ﴾
