مشاهدة المرفق 11502
بعد أن أحيل أبو حسين للتقاعد
وأصبح تواجده في المنزل دائماً
وكثرت أنتقاداته لأم حسين في شؤون البيت والمطبخ خصوصا، وتحججه وكثرة صراخه لأتفه الامور ..
الخ .
العائلة كلهم ضاجوا من سالفة تقاعد ابو حسين وخاصة أم حسين
إلا أن أبو حسين إنتبه أن الكل متضايق منه فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده في البيت.
عمل جدولا لحياته من خلال المشي في المتنزه والمولات، على الرغم ان في داخله مهموم.
وفي أحد الايام التقى بزميلة عمل قديمة عمرها ( ٤٠ ) سنة كانت تعمل معه في السابق..
وسألته عن حاله فأخبرها بالتفصيل.
فقالت له:
"تعال نحط همك على همي ونتزوج!!!
أنا وحدي بالبيت وزوجي توفاه الله من زمان"
... وماعندي اطفال..
أبو حسين لم يكذب الخبر وذهب معها وتزوجها على سنة الله ورسوله...
وفي صباح اليوم التالي عاد الى منزله فسألته أم حسين:
"خير وين كنت البارحة؟
أجابها: توظفت بشغلة أهلية...!
فرحت ام حسين لإنها تريد تخلص منه وقالت:
والله ما قصرت، انت بعدك بحيلك... وإذا اشتغلت راح تقضي وقت بشيء يفيدك وينفعنا وياك.
وعلى رأى المثل الحركة بركة!!
لكن ما هو عملك الجديد؟
فأجاب: حارس ليلي
قالت له:
ما شاء الله، وظيفه مباركه ...!
المهم أبو حسين يرجع من بيت زوجته الثانية في الصباح منهك وتعبان من وظيفته الجديدة.
تجهزله ام حسين الفطور...وبعد الفطور تقول له:
مبين عليك تعبان قوم ريح جسمك وأنا أصحيك الظهر حتى نتغدى و تذهب لعملك مرتاح وحيلك قوي ...!
وهكذا عادت لأبو حسين هيبته واحترامه وشغل وقته بشيء مفيد.
وأعاد لعائلته الهدوء والسكينة.
أرجو ممن يعاني من حالة مشابهة لحالة أبو حسين؟؟
أن يستفيد من التجربة ويتعين حارس ليلي ...
ها سووووه
بعد أن أحيل أبو حسين للتقاعد
وأصبح تواجده في المنزل دائماً
وكثرت أنتقاداته لأم حسين في شؤون البيت والمطبخ خصوصا، وتحججه وكثرة صراخه لأتفه الامور ..
الخ .
العائلة كلهم ضاجوا من سالفة تقاعد ابو حسين وخاصة أم حسين
إلا أن أبو حسين إنتبه أن الكل متضايق منه فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده في البيت.
عمل جدولا لحياته من خلال المشي في المتنزه والمولات، على الرغم ان في داخله مهموم.
وفي أحد الايام التقى بزميلة عمل قديمة عمرها ( ٤٠ ) سنة كانت تعمل معه في السابق..
وسألته عن حاله فأخبرها بالتفصيل.
فقالت له:
"تعال نحط همك على همي ونتزوج!!!
أنا وحدي بالبيت وزوجي توفاه الله من زمان"
... وماعندي اطفال..
أبو حسين لم يكذب الخبر وذهب معها وتزوجها على سنة الله ورسوله...
وفي صباح اليوم التالي عاد الى منزله فسألته أم حسين:
"خير وين كنت البارحة؟
أجابها: توظفت بشغلة أهلية...!
فرحت ام حسين لإنها تريد تخلص منه وقالت:
والله ما قصرت، انت بعدك بحيلك... وإذا اشتغلت راح تقضي وقت بشيء يفيدك وينفعنا وياك.
وعلى رأى المثل الحركة بركة!!
لكن ما هو عملك الجديد؟
فأجاب: حارس ليلي
قالت له:
ما شاء الله، وظيفه مباركه ...!
المهم أبو حسين يرجع من بيت زوجته الثانية في الصباح منهك وتعبان من وظيفته الجديدة.
تجهزله ام حسين الفطور...وبعد الفطور تقول له:
مبين عليك تعبان قوم ريح جسمك وأنا أصحيك الظهر حتى نتغدى و تذهب لعملك مرتاح وحيلك قوي ...!
وهكذا عادت لأبو حسين هيبته واحترامه وشغل وقته بشيء مفيد.
وأعاد لعائلته الهدوء والسكينة.
أرجو ممن يعاني من حالة مشابهة لحالة أبو حسين؟؟
أن يستفيد من التجربة ويتعين حارس ليلي ...
ها سووووه