تقديم القربان!!
من صور تقديم القربان بين يدي الله تعالى، ما قامت به أم مريم (ع)، فقد كانت امرأة تحب بيت المقدس، وتحب أن تجعل ما في بطنها محررا لهذا البيت، وقال الله تعالى مشيرا إلى ذلك : {إِذْ قَالَتِ امْرَأَة ُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}..
ولو تأملنا فيما قامت به أم مريم (ع)، للاحظنا أنها لم تكن إلا حركة بسيطة، فما الذي كلف أم مريم (ع) غير كلمات، بأن نذرت لله تعالى بأن تجعل ما في بطنها في خدمة بيت الله؟.. ولكن لأنها كلمات صادقة، فكانت النتيجة هي القبول الحسن والمباركة الإلهية لتلك البنت، كما قال تعالى : {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}.. وإذا بالبركات تتعدى من الأم إلى البنت، وبركات البنت تتعدى إلى الولد، وفي يومنا هذا أغلب من على وجه الأرض يدّعون الانتماء إلى هذا المسيح.
من صور تقديم القربان بين يدي الله تعالى، ما قامت به أم مريم (ع)، فقد كانت امرأة تحب بيت المقدس، وتحب أن تجعل ما في بطنها محررا لهذا البيت، وقال الله تعالى مشيرا إلى ذلك : {إِذْ قَالَتِ امْرَأَة ُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}..
ولو تأملنا فيما قامت به أم مريم (ع)، للاحظنا أنها لم تكن إلا حركة بسيطة، فما الذي كلف أم مريم (ع) غير كلمات، بأن نذرت لله تعالى بأن تجعل ما في بطنها في خدمة بيت الله؟.. ولكن لأنها كلمات صادقة، فكانت النتيجة هي القبول الحسن والمباركة الإلهية لتلك البنت، كما قال تعالى : {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}.. وإذا بالبركات تتعدى من الأم إلى البنت، وبركات البنت تتعدى إلى الولد، وفي يومنا هذا أغلب من على وجه الأرض يدّعون الانتماء إلى هذا المسيح.