يعد ڤيتامين د واحدًا من الڤيتامينات الضرورية للغاية لصحتك عامةً ، حيث يساعد في امتصاص الكالسيوم وتنظيم الجهاز المناعي ودعم انقباض الخلايا ، ويمكننا القول أنه لا يوجد شيء يعجز هذا الڤيتامين عن تأدية دور فيه .
وهو ڤيتامين ذائب في الدهون يتواجد بشكل طبيعي في عدد قليل من الأطعمة ، إلا أنه – بعكس الڤيتامينات الأخرى التي لا يمكنك أن تحصل عليها إلا من خلال الغذاء- فإن ڤيتامين د يمكن تصنيعه أيضًا بواسطة جسمك عندما يتعرض جلدك للشمس ، ولهذا السبب يعتبر ڤيتامين د هرمونًا .
فوائد فيتامين د للجسم
يحسن صحة العظام : يلعب ڤيتامين د دورًا هامًا في صحة العظام لأنه يزيد من امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الغذاء وهما مهمان للغاية لصحة العظام ، كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص ڤيتامين د في الدم يصابون بفقد أكبر للعظام ، أما من يأخذون مكملات ڤيتامين د تقل فرص إصابتهم بكسور العظام بنسبة ٢٣-٣٣% .
وأثبتت الدراسات الحديثة أن أخذ مكملات ڤيتامين د تساعد في تحسين التئام الكسور ، لذا يوصي معظم الخبراء الأشخاص الذين يقل مستوى ڤيتامين د في دمهم عن ١٢ نانوجرام/ملل بأخذ مكمل ڤيتامين د بمعدل على الأقل ٨٠٠-١٠٠٠ وحدة عالمية يوميًا ، بينما ينصح آخرون بأخذ جرعات أعلى للحفاظ على مستوى ڤيتامين د في الدم أعلى من ٣٠ نانوجرام/ملل لا سيما كبار السن المعرضين أكثر للوقوع والكسور .
يقلل خطر الإصابة بالسكري : السكري هو اضطراب يعجز فيه الجسم عن معالجة الكربوهيدرات بشكل سليم ، وهناك أنواع متعددة منه إلا أن النوع الأول والثاني هما الأكثر شيوعًا ، وقد يساعد ڤيتامين د في تقليل خطر الإصابة بكليهما .
النوع الأول في الأطفال
وهو مرض مناعي ذاتي چيني يدمر خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس ، وهناك عوامل بيئية معينة تعمل معًا لتطوّر المرض مثل نقص تناول ڤيتامين د .
فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يأخذون مكمل ڤيتامين د معرضون أقل للإصابة بالنوع الأول من السكري بنسبة ٢٩-٨٨ % مقارنة بالأطفال الذين لا يأخذون مكملًا .
والجرعة اليومية الموصَى بها هي ٤٠٠ وحدة عالمية من ڤيتامين د للأطفال تحت سن ١٢ شهرًا و٦٠٠ وحدة عالمية لمعظم الأطفال والبالغين .
إلا أن عددًا قليلًا من الدراسات قد تحقق من الصلة بين ڤيتامين د والنوع الأول من السكري ، وما زال هناك المزيد من البحوثات التي يجب إجراؤها قبل التوصل لنتائج قوية .
النوع الثاني من السكري في الأطفال والمراهقين والبالغين
وهو مرض يتطور بمرور الوقت ويمكن أن يحدث إذا توقف البنكرياس عن إنتاج كميات كافية من الإنسولين أو إذا طوّر الجسم مقاومة ضد الإنسولين أو كلاهما .
ويعتقد الخبراء أن ڤيتامين د قد يحمي ضد الإصابة بالسكري النوع الثاني عن طريق تقليل المقاومة ضد الأنسولين وزيادة الحساسية للإنسولين وتقوية وظائف الخلايا المسئولة عن إنتاج الإنسولين .
بل إنه توجد دراستين حديثتين تثبت أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات قليلة من ڤيتامين د في الدم معرضون أكثر للإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة ٥٥% .
يحسن صحة القلب : قد يحسن ڤيتامين د صحة القلب ويقلل العرضة للإصابة بالنوبات القلبية ، فقد أثبتت دراسة أن احتمالية الإصابة بأمراض القلب قد تزايد بنسبة ١٥٣% في الأشخاص الذين تقل مستويات ڤيتامين د في دمهم عن ١٥ نانوجرام/ملل ، ويصبح الخطر أعلى في الأشخاص الذين يمتلكون مستويات منخفضة من الڤيتامين مع ارتفاع ضغط الدم .
وعلى الرغم من أن انخفاض مستويات ڤيتامين د عادة ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب إلا أن الدراسات فشلت في اكتشاف انخفاض خطر الإصابة مع تناول مكملات ڤيتامين د ، لذا يبدو أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بحالة ڤيتامين د تلعب دورًا ، على كل حال فإن زيادة مستويات ڤيتامين د في جسمك من خلال التعرض للشمس وتغيير أسلوب الحياة كالنظام الغذائي الصحي هو الإستراتيچية الأفضل لمكافحة أمراض القلب .
يقلل خطر الإصابة بسرطانات معينة : قد يساعد الحفاظ على مستويات كافية من ڤيتامين د في الجسم في الوقاية من السرطان ، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات عالية من الڤيتامين معرضون أقل للإصابة بسرطانات معينة : حيث يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة ٢٥% كما يقلل نسبة الوفيات من المرض ، ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .
وعلاوة على ذلك أظهرت بعض الدراسات أن ڤيتامين د قد يلعب دورًا في تقليل معدل تقدم السرطان ، إلا أننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من الدراسات للتعرف على السبب والتأثير وقيمة تناول مكملات ڤيتامين د كإستراتيچية مضادة للسرطان .
يقلل خطر الموت المبكر
قد يساعدك ڤيتامين د في عيش حياة أطول!
فهناك دراسات عديدة تصف الصلة الكبيرة بين مستويات ڤيتامين د في الدم وخطر الموت المبكر ، فبعد أن تم النظر في ٥٠ دراسة عشوائية مخططة وُجِد أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات ڤيتامين د قد انخفض لديهم خطر الموت المبكر بنسبة ٦% .
ومن ثم فإن الأشخاص الذين يحصلون على كميات كافية من ڤيتامين د من خلال التعرض للشمس أو تناول مكملات أو من غذائهم قد يضيفوا بعض السنوات الإضافية إلى حياتهم .
يزيل أعراض الاكتئاب : لقد اكتشف الباحثون حديثًا أن ڤيتامين د له تأثير أيضًا على الاكتئاب ، وعلى الرغم من أن الدور الدقيق الذي يؤديه الڤيتامين في تطور الاكتئاب ليس مفهومًا بالكامل بعد ، إلا أن هناك نظرية تشير إلى أنه يزيد كمية السيروتونين في المخ الذي يساهم في نشأة مشاعر السعادة والصحة .
ووفقًا لذلك فهناك دراسة حديثة تشير إلى أن انخفاض مستويات ڤيتامين د قد يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب حتى ١٣١% ، إلا أن البحوث لم توفر دليلًا واضحًا حتى الآن حيال فاعلية مكملات ڤيتامين د في معالجة أو منع الاكتئاب .
وقد يعتمد الأمر على شدة الأعراض ، فعلى سبيل المثال يبدو أن مكملات ڤيتامين د أكثر فعالية في تقليل الأعراض في الأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئاب قوية ، إلا أنها أقل فعالية في الأشخاص ذوي الأعراض المعتدلة أو الطفيفة .
يزيد قوة العضلات : أظهرت الدراسات الحديثة وجود صلة بين ڤيتامين د ونمو وقوة العضلات في البالغين وكبار السن ، فقد تم النظر إلى آثار ڤيتامين د في أشخاص بالغين رياضيين وغير رياضيين .
فوجد أن الأشخاص الذين تلقوا مكملات ڤيتامين د قد زادت قوة جسدهم العلوي والسفلي أكثر بقليل من الأشخاص الذين لم يتلقوا مكملات .
كما فحصت دراسات عديدة كيفية تأثير ڤيتامين د على قوة العضلات وخطر الوقوع والهشاشة في كبار السن ، وقد ظهر في الأغلبية أن المكملات قد أدت لزيادة أفضل في قوة العضلات
وتقليل الوقوع ، وتكفي جرعات يومية مقدارها ٨٠٠-١٠٠٠ وحدة عالمية لإحداث تحسينات في كبار السن لا سيما في الأشخاص الذين يعانون من نقص ڤيتامين د .
إلا أنه في الأشخاص الأصغر سنًا أو البالغين قد يتطلب الأمر جرعات أقوى لرؤية أي زيادة في قوة العضلات .
يساعد في علاج والوقاية من مرض التصلب المتعدد
التصلب المتعدد هو مرض مناعة ذاتي يتضمن المخ والنخاع الشوكي والأعصاب البصرية للعين ، وتشير بعض الدراسات أن وجود مستويات كافية من ڤيتامين د في الدم قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد حتى ٦٢% .
كما أن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الذين قد تمكنوا من المحافظة على مستويات عالية من ڤيتامين د قد يقل لديهم معدل تقدم مرضهم .
فوائد أخرى : خلال العقد المنصرم أصبح ڤيتامين د موضوعًا شائعًا بشكل خاص في البحوث العلمية ، ولهذا السبب هناك دراسات جديدة تتحرى فوائد ڤيتامين د في مدى واسع من المجالات ، بعض الفوائد الإضافية تتضمن :
– يقلل نوبات الربو : قد تساعد جرعات يومية قدرها ٣٠٠-١٢٠٠ وحدة عالمية في تقليل احتمالية حدوث نوبات الربو في الأطفال في سن المدرسة .
– الوقاية من البرد : قد يساعد تناول مكملات ڤيتامين د في تقليل خطر الإصابة بعداوى أعلى القناة التنفسية .
– يحسن التعافي من الجراحة : قد تساعد المستويات الكافية من ڤيتامين د في الدم في تعزيز التعافي التالي للجراحة .
– تقليل الألم المزمن : تساعد المستويات الكافية من ڤيتامين د في تقليل الألم في بعض الأشخاص -وليس كلهم- الذين يعانون من الألم المزمن .
– يدعم الولادة الصحية : إن تناول مكملات ڤيتامين د أثناء الحمل قد يساعد في زيادة وزن وطول الطفل عند الولادة .
– يحمي من الإصابة بداء باركينسون “الشلل الرعاش” : إن ارتفاع مستويات الڤيتامين في الدم قد يقلل خطر الإصابة بداء باركينسون .
– يقلل من حدوث التدهور العقلي المصاحب للتقدم في السن : قد يقلل وجود مستويات كافية من الڤيتانين في الدم من خطر التدهور العقلي في كبار السن .
وهو ڤيتامين ذائب في الدهون يتواجد بشكل طبيعي في عدد قليل من الأطعمة ، إلا أنه – بعكس الڤيتامينات الأخرى التي لا يمكنك أن تحصل عليها إلا من خلال الغذاء- فإن ڤيتامين د يمكن تصنيعه أيضًا بواسطة جسمك عندما يتعرض جلدك للشمس ، ولهذا السبب يعتبر ڤيتامين د هرمونًا .
فوائد فيتامين د للجسم
يحسن صحة العظام : يلعب ڤيتامين د دورًا هامًا في صحة العظام لأنه يزيد من امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الغذاء وهما مهمان للغاية لصحة العظام ، كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص ڤيتامين د في الدم يصابون بفقد أكبر للعظام ، أما من يأخذون مكملات ڤيتامين د تقل فرص إصابتهم بكسور العظام بنسبة ٢٣-٣٣% .
وأثبتت الدراسات الحديثة أن أخذ مكملات ڤيتامين د تساعد في تحسين التئام الكسور ، لذا يوصي معظم الخبراء الأشخاص الذين يقل مستوى ڤيتامين د في دمهم عن ١٢ نانوجرام/ملل بأخذ مكمل ڤيتامين د بمعدل على الأقل ٨٠٠-١٠٠٠ وحدة عالمية يوميًا ، بينما ينصح آخرون بأخذ جرعات أعلى للحفاظ على مستوى ڤيتامين د في الدم أعلى من ٣٠ نانوجرام/ملل لا سيما كبار السن المعرضين أكثر للوقوع والكسور .
يقلل خطر الإصابة بالسكري : السكري هو اضطراب يعجز فيه الجسم عن معالجة الكربوهيدرات بشكل سليم ، وهناك أنواع متعددة منه إلا أن النوع الأول والثاني هما الأكثر شيوعًا ، وقد يساعد ڤيتامين د في تقليل خطر الإصابة بكليهما .
النوع الأول في الأطفال
وهو مرض مناعي ذاتي چيني يدمر خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس ، وهناك عوامل بيئية معينة تعمل معًا لتطوّر المرض مثل نقص تناول ڤيتامين د .
فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يأخذون مكمل ڤيتامين د معرضون أقل للإصابة بالنوع الأول من السكري بنسبة ٢٩-٨٨ % مقارنة بالأطفال الذين لا يأخذون مكملًا .
والجرعة اليومية الموصَى بها هي ٤٠٠ وحدة عالمية من ڤيتامين د للأطفال تحت سن ١٢ شهرًا و٦٠٠ وحدة عالمية لمعظم الأطفال والبالغين .
إلا أن عددًا قليلًا من الدراسات قد تحقق من الصلة بين ڤيتامين د والنوع الأول من السكري ، وما زال هناك المزيد من البحوثات التي يجب إجراؤها قبل التوصل لنتائج قوية .
النوع الثاني من السكري في الأطفال والمراهقين والبالغين
وهو مرض يتطور بمرور الوقت ويمكن أن يحدث إذا توقف البنكرياس عن إنتاج كميات كافية من الإنسولين أو إذا طوّر الجسم مقاومة ضد الإنسولين أو كلاهما .
ويعتقد الخبراء أن ڤيتامين د قد يحمي ضد الإصابة بالسكري النوع الثاني عن طريق تقليل المقاومة ضد الأنسولين وزيادة الحساسية للإنسولين وتقوية وظائف الخلايا المسئولة عن إنتاج الإنسولين .
بل إنه توجد دراستين حديثتين تثبت أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات قليلة من ڤيتامين د في الدم معرضون أكثر للإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة ٥٥% .
يحسن صحة القلب : قد يحسن ڤيتامين د صحة القلب ويقلل العرضة للإصابة بالنوبات القلبية ، فقد أثبتت دراسة أن احتمالية الإصابة بأمراض القلب قد تزايد بنسبة ١٥٣% في الأشخاص الذين تقل مستويات ڤيتامين د في دمهم عن ١٥ نانوجرام/ملل ، ويصبح الخطر أعلى في الأشخاص الذين يمتلكون مستويات منخفضة من الڤيتامين مع ارتفاع ضغط الدم .
وعلى الرغم من أن انخفاض مستويات ڤيتامين د عادة ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب إلا أن الدراسات فشلت في اكتشاف انخفاض خطر الإصابة مع تناول مكملات ڤيتامين د ، لذا يبدو أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بحالة ڤيتامين د تلعب دورًا ، على كل حال فإن زيادة مستويات ڤيتامين د في جسمك من خلال التعرض للشمس وتغيير أسلوب الحياة كالنظام الغذائي الصحي هو الإستراتيچية الأفضل لمكافحة أمراض القلب .
يقلل خطر الإصابة بسرطانات معينة : قد يساعد الحفاظ على مستويات كافية من ڤيتامين د في الجسم في الوقاية من السرطان ، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات عالية من الڤيتامين معرضون أقل للإصابة بسرطانات معينة : حيث يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة ٢٥% كما يقلل نسبة الوفيات من المرض ، ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .
وعلاوة على ذلك أظهرت بعض الدراسات أن ڤيتامين د قد يلعب دورًا في تقليل معدل تقدم السرطان ، إلا أننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من الدراسات للتعرف على السبب والتأثير وقيمة تناول مكملات ڤيتامين د كإستراتيچية مضادة للسرطان .
يقلل خطر الموت المبكر
قد يساعدك ڤيتامين د في عيش حياة أطول!
فهناك دراسات عديدة تصف الصلة الكبيرة بين مستويات ڤيتامين د في الدم وخطر الموت المبكر ، فبعد أن تم النظر في ٥٠ دراسة عشوائية مخططة وُجِد أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات ڤيتامين د قد انخفض لديهم خطر الموت المبكر بنسبة ٦% .
ومن ثم فإن الأشخاص الذين يحصلون على كميات كافية من ڤيتامين د من خلال التعرض للشمس أو تناول مكملات أو من غذائهم قد يضيفوا بعض السنوات الإضافية إلى حياتهم .
يزيل أعراض الاكتئاب : لقد اكتشف الباحثون حديثًا أن ڤيتامين د له تأثير أيضًا على الاكتئاب ، وعلى الرغم من أن الدور الدقيق الذي يؤديه الڤيتامين في تطور الاكتئاب ليس مفهومًا بالكامل بعد ، إلا أن هناك نظرية تشير إلى أنه يزيد كمية السيروتونين في المخ الذي يساهم في نشأة مشاعر السعادة والصحة .
ووفقًا لذلك فهناك دراسة حديثة تشير إلى أن انخفاض مستويات ڤيتامين د قد يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب حتى ١٣١% ، إلا أن البحوث لم توفر دليلًا واضحًا حتى الآن حيال فاعلية مكملات ڤيتامين د في معالجة أو منع الاكتئاب .
وقد يعتمد الأمر على شدة الأعراض ، فعلى سبيل المثال يبدو أن مكملات ڤيتامين د أكثر فعالية في تقليل الأعراض في الأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئاب قوية ، إلا أنها أقل فعالية في الأشخاص ذوي الأعراض المعتدلة أو الطفيفة .
يزيد قوة العضلات : أظهرت الدراسات الحديثة وجود صلة بين ڤيتامين د ونمو وقوة العضلات في البالغين وكبار السن ، فقد تم النظر إلى آثار ڤيتامين د في أشخاص بالغين رياضيين وغير رياضيين .
فوجد أن الأشخاص الذين تلقوا مكملات ڤيتامين د قد زادت قوة جسدهم العلوي والسفلي أكثر بقليل من الأشخاص الذين لم يتلقوا مكملات .
كما فحصت دراسات عديدة كيفية تأثير ڤيتامين د على قوة العضلات وخطر الوقوع والهشاشة في كبار السن ، وقد ظهر في الأغلبية أن المكملات قد أدت لزيادة أفضل في قوة العضلات
وتقليل الوقوع ، وتكفي جرعات يومية مقدارها ٨٠٠-١٠٠٠ وحدة عالمية لإحداث تحسينات في كبار السن لا سيما في الأشخاص الذين يعانون من نقص ڤيتامين د .
إلا أنه في الأشخاص الأصغر سنًا أو البالغين قد يتطلب الأمر جرعات أقوى لرؤية أي زيادة في قوة العضلات .
يساعد في علاج والوقاية من مرض التصلب المتعدد
التصلب المتعدد هو مرض مناعة ذاتي يتضمن المخ والنخاع الشوكي والأعصاب البصرية للعين ، وتشير بعض الدراسات أن وجود مستويات كافية من ڤيتامين د في الدم قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد حتى ٦٢% .
كما أن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الذين قد تمكنوا من المحافظة على مستويات عالية من ڤيتامين د قد يقل لديهم معدل تقدم مرضهم .
فوائد أخرى : خلال العقد المنصرم أصبح ڤيتامين د موضوعًا شائعًا بشكل خاص في البحوث العلمية ، ولهذا السبب هناك دراسات جديدة تتحرى فوائد ڤيتامين د في مدى واسع من المجالات ، بعض الفوائد الإضافية تتضمن :
– يقلل نوبات الربو : قد تساعد جرعات يومية قدرها ٣٠٠-١٢٠٠ وحدة عالمية في تقليل احتمالية حدوث نوبات الربو في الأطفال في سن المدرسة .
– الوقاية من البرد : قد يساعد تناول مكملات ڤيتامين د في تقليل خطر الإصابة بعداوى أعلى القناة التنفسية .
– يحسن التعافي من الجراحة : قد تساعد المستويات الكافية من ڤيتامين د في الدم في تعزيز التعافي التالي للجراحة .
– تقليل الألم المزمن : تساعد المستويات الكافية من ڤيتامين د في تقليل الألم في بعض الأشخاص -وليس كلهم- الذين يعانون من الألم المزمن .
– يدعم الولادة الصحية : إن تناول مكملات ڤيتامين د أثناء الحمل قد يساعد في زيادة وزن وطول الطفل عند الولادة .
– يحمي من الإصابة بداء باركينسون “الشلل الرعاش” : إن ارتفاع مستويات الڤيتامين في الدم قد يقلل خطر الإصابة بداء باركينسون .
– يقلل من حدوث التدهور العقلي المصاحب للتقدم في السن : قد يقلل وجود مستويات كافية من الڤيتانين في الدم من خطر التدهور العقلي في كبار السن .