ارق المشاعر
Well-Known Member
لم يعرف توماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان، طعمًا للراحة منذ بداية الموسم الجاري، والذي يعد الثاني له داخل جدران حديقة الأمراء.
ونجح توخيل في تجاوز الأزمات مع باريس، لكنه وقف عاجزًا أمام أزمة أصابت العالم كله بشلل تام، وهي فيروس كورونا الذي أدى لإلغاء الموسم الفرنسي بقرار من حكومة البلاد.
ويستعرض
ونجح توخيل في تجاوز الأزمات مع باريس، لكنه وقف عاجزًا أمام أزمة أصابت العالم كله بشلل تام، وهي فيروس كورونا الذي أدى لإلغاء الموسم الفرنسي بقرار من حكومة البلاد.
ويستعرض
، الأزمات التي عاشها توخيل مع باريس سان جيرمان، على النحو التالي:
عاصفة نيمار
أثار نيمار الجدل كعادته، بل كان على مشارف الرحيل عن جدران النادي الفرنسي، والعودة مجددًا إلى فريقه القديم برشلونة، إلا أن المفاوضات تعثرت في اللحظات الأخيرة.
وقف توخيل مكتوف الأيدي أمام قرار إدارة باريس بتجميد مشاركة نيمار، واكتفى باستدعائه لمعسكر الفريق في الصين ليظهر في حملات دعائية دون أن يلمس الكرة في أي مباراة ودية أو رسمية.
ومرت عاصفة نيمار بسلام على توخيل، وظل اللاعب البرازيلي، بل وقدم موسمًا مميزًا في عاصمة النور، وساعد الفريق على كسر عقدة دور الـ 16 بدوري الأبطال.
وقف توخيل مكتوف الأيدي أمام قرار إدارة باريس بتجميد مشاركة نيمار، واكتفى باستدعائه لمعسكر الفريق في الصين ليظهر في حملات دعائية دون أن يلمس الكرة في أي مباراة ودية أو رسمية.
ومرت عاصفة نيمار بسلام على توخيل، وظل اللاعب البرازيلي، بل وقدم موسمًا مميزًا في عاصمة النور، وساعد الفريق على كسر عقدة دور الـ 16 بدوري الأبطال.
قنبلة مبابي
رمى كيليان مبابي بقنبلة في حفل توزيع جوائز الأفضل في الدوري الفرنسي للموسم الماضي، ليشعل الجدل أيضًا حول إمكانية رحيله، وهو ما أقلق راحة توخيل خلال المعسكر الصيفي.
ومع مرور الوقت، هدأت وتيرة الأحداث وواصل مبابي تألقه، لكن عاد لإثارة مشكلة جديدة بالاعتراض أكثر من مرة على قرار استبداله خلال المباريات.
لكن توخيل تعامل بلهجة قوية وقال إن مبابي مثل أي لاعب "عليه الالتزام بتعليمات المدرب، لأنه لا يلعب التنس"، ووقفت أيضًا الإدارة الباريسية في صف المدير الفني.
ومع مرور الوقت، هدأت وتيرة الأحداث وواصل مبابي تألقه، لكن عاد لإثارة مشكلة جديدة بالاعتراض أكثر من مرة على قرار استبداله خلال المباريات.
لكن توخيل تعامل بلهجة قوية وقال إن مبابي مثل أي لاعب "عليه الالتزام بتعليمات المدرب، لأنه لا يلعب التنس"، ووقفت أيضًا الإدارة الباريسية في صف المدير الفني.
الزعيم الغاضب
ربما تبقى مشكلة توخيل مع إدينسون كافاني الأخف وطأة، حيث بدا على المهاجم الأوروجوياني الغضب الشديد من وضعه على مقاعد البدلاء في ظل تألق ماورو إيكاردي.
لكن كافاني كان أكثر هدوء وحكمة في التعامل مع الأمر، رغم أنه كان أيضًا على وشك الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة إلى صفوف أتلتيكو مدريد.
ورغم تبقي أشهر قليلة على انتهاء عقده، إلا أن كافاني تعامل باحترافية ونجح في التسلل تدريجيًا للتشكيل الأساسي وفرض نفسه بقوة في الأسابيع الأخيرة قبل توقف النشاط بسبب فيروس كورونا.
لكن كافاني كان أكثر هدوء وحكمة في التعامل مع الأمر، رغم أنه كان أيضًا على وشك الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة إلى صفوف أتلتيكو مدريد.
ورغم تبقي أشهر قليلة على انتهاء عقده، إلا أن كافاني تعامل باحترافية ونجح في التسلل تدريجيًا للتشكيل الأساسي وفرض نفسه بقوة في الأسابيع الأخيرة قبل توقف النشاط بسبب فيروس كورونا.
ثلاثية في مهب الريح
أما فيروس كورونا فقد أصاب طموحًا شخصيًا لتوخيل الذي كان على مشارف التتويج بثلاثية محلية مع باريس، ربما هي الأولى في مسيرته التدريبية.
توخيل قاد باريس لصدارة الدوري الفرنسي بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه، وكان على بعد خطوات قليلة من التتويج المبكر باللقب، كما صعد بالفريق لنهائي كأس فرنسا وكأس رابطة المحترفين.
إلا أن قرار رئيس الوزراء الفرنسي بإلغاء المنافسات الرياضية حتى سبتمبر/أيلول المقبل، أصاب طموح توخيل في مقتل، وباتت ثلاثيته في مهب الريح.
توخيل قاد باريس لصدارة الدوري الفرنسي بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه، وكان على بعد خطوات قليلة من التتويج المبكر باللقب، كما صعد بالفريق لنهائي كأس فرنسا وكأس رابطة المحترفين.
إلا أن قرار رئيس الوزراء الفرنسي بإلغاء المنافسات الرياضية حتى سبتمبر/أيلول المقبل، أصاب طموح توخيل في مقتل، وباتت ثلاثيته في مهب الريح.