أرضت صفقات الأهلي القياسية التي أبرمها مجلس الإدارة في يناير الماضي، غرور وكبرياء جماهير القلعة الحمراء، التي اعتادت على رؤية الأسماء الكبرى ترتدي قميص فريقها، خاصة بعد فترة تعثر عربيا وإفريقيا.
وعقد الأهلي صفقات قياسية بضم حسين الشحات من العين الإماراتي مقابل ما يقرب من 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى رمضان صبحي معارا من هيدرسفيلد تاون في صفقة تقدر بحوالي 50 مليون جنيه، و30 أخرى إلى سموحة في صفقة ضم ياسر إبراهيم قلب الدفاع.
لكن أداء الثلاثي في توليفة وتركيبة المدرب الأوروجواياني مارتن لاسارتي لم تعكس حجم التوقعات منهم، ليس فقط لقيمة هذه الصفقات، ولكن أيضا لإجماع الكثير من المتابعين على أن الثلاثي لديهم قدرات فنية عالية.
البداية مع الشحات الذي لم يظهر بنصف تألقه مع العين الإماراتي، اللاعب الذي وصل مع فريقه لنهائي كأس العالم للأندية، ليس هو نفسه بالقميص الأحمر سواء من حيث الاداء الفردي أو الجماعي.
وربما يكون الشحات مازال لم يتخلص من ضغوط المقارنات، وضغط قيمة الصفقة أو أنه لن ينسجم بعد مع طريقة المدرب لاسارتي، الذي لا يبدو أنه من نوعية اللاعبين الذين يريدون التجربة ومنح مزيد من الفرص في الفترة الحالية، التي يسعى فيها لتحقيق النتائج الإيجابية، سواء على مستوى الدوري للحاق بالقمة أو في دوري الابطال لمواصلة التقدم والتأهل إلى ربع النهائي.
أما رمضان صبحي، فإنه على الرغم من مشاركته في أغلب مباريات الأهلي منذ عودته من الدوري الإنجليزي، فإن اللاعب لا يبدو أنه قد تخلص من بعض سلبيات الأداء.
فلا خلاف على الإمكانيات العالية للنجم الشاب صاحب الـ 22 عاما، لكنه يظل يعاني من بعض الفردية والقرارات الخاطئة في الملعب ما بين التمرير أو التسديد، وهي أمور ربما يكتسبها بمزيد من الخبرة مع الوقت.
وربما يكون أيضا يفكر في فترة ما بعد الإعارة للأهلي وما إذا كان سيعرف طريق العودة للبريمييرليج أم أن تجاربه الإنجليزية ستنتهي قريبا.
ويبدو موقف ياسر إبراهيم مختلفا، فعلى الرغم من أن الهدف من قدومه هو ترميم الدفاع، في ظل تزايد الأخطاء في الفترة الأخيرة ما تجلى بوضوح في نهائي دوري أبطال أفريقيا وبعض مباريات الدوري والبطولة العربية، فإن المدرب لاسارتي لا يميل لمنحه فرصة على حساب أحد الثنائي الذي يثق فيه سعد سمير وأيمن أشرف.
لكن آجلا أو عاجلا سيجد لاسارتي نفسه مضطرا لإجراء التعديلات على تشكيل فريقه في ظل الضغط الدفاعي، فضلا عن أن ياسر صادفه سوء حظ بإصابته في بداية فترة انضمامه للقلعة الحمراء.
وعقد الأهلي صفقات قياسية بضم حسين الشحات من العين الإماراتي مقابل ما يقرب من 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى رمضان صبحي معارا من هيدرسفيلد تاون في صفقة تقدر بحوالي 50 مليون جنيه، و30 أخرى إلى سموحة في صفقة ضم ياسر إبراهيم قلب الدفاع.
لكن أداء الثلاثي في توليفة وتركيبة المدرب الأوروجواياني مارتن لاسارتي لم تعكس حجم التوقعات منهم، ليس فقط لقيمة هذه الصفقات، ولكن أيضا لإجماع الكثير من المتابعين على أن الثلاثي لديهم قدرات فنية عالية.
البداية مع الشحات الذي لم يظهر بنصف تألقه مع العين الإماراتي، اللاعب الذي وصل مع فريقه لنهائي كأس العالم للأندية، ليس هو نفسه بالقميص الأحمر سواء من حيث الاداء الفردي أو الجماعي.
وربما يكون الشحات مازال لم يتخلص من ضغوط المقارنات، وضغط قيمة الصفقة أو أنه لن ينسجم بعد مع طريقة المدرب لاسارتي، الذي لا يبدو أنه من نوعية اللاعبين الذين يريدون التجربة ومنح مزيد من الفرص في الفترة الحالية، التي يسعى فيها لتحقيق النتائج الإيجابية، سواء على مستوى الدوري للحاق بالقمة أو في دوري الابطال لمواصلة التقدم والتأهل إلى ربع النهائي.
أما رمضان صبحي، فإنه على الرغم من مشاركته في أغلب مباريات الأهلي منذ عودته من الدوري الإنجليزي، فإن اللاعب لا يبدو أنه قد تخلص من بعض سلبيات الأداء.
فلا خلاف على الإمكانيات العالية للنجم الشاب صاحب الـ 22 عاما، لكنه يظل يعاني من بعض الفردية والقرارات الخاطئة في الملعب ما بين التمرير أو التسديد، وهي أمور ربما يكتسبها بمزيد من الخبرة مع الوقت.
وربما يكون أيضا يفكر في فترة ما بعد الإعارة للأهلي وما إذا كان سيعرف طريق العودة للبريمييرليج أم أن تجاربه الإنجليزية ستنتهي قريبا.
ويبدو موقف ياسر إبراهيم مختلفا، فعلى الرغم من أن الهدف من قدومه هو ترميم الدفاع، في ظل تزايد الأخطاء في الفترة الأخيرة ما تجلى بوضوح في نهائي دوري أبطال أفريقيا وبعض مباريات الدوري والبطولة العربية، فإن المدرب لاسارتي لا يميل لمنحه فرصة على حساب أحد الثنائي الذي يثق فيه سعد سمير وأيمن أشرف.
لكن آجلا أو عاجلا سيجد لاسارتي نفسه مضطرا لإجراء التعديلات على تشكيل فريقه في ظل الضغط الدفاعي، فضلا عن أن ياسر صادفه سوء حظ بإصابته في بداية فترة انضمامه للقلعة الحمراء.