أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
تكريم شاعر القلم الملوّن محمد سعيد الصكار بباريس
كرّم معهد العالم العربي في باريس شيخ الخطاطين وشاعر القلم الملوّن محمد سعيد الصكار اول من امس الأحد، ورغم آلامه وتحذيرات أطبائه من صعوبة ترك مشفاه الباريسي، إلا أن الصكار حضر يوم تكريمه وهو على كرسيه المتحرك وكان يردد: "حبري أسود فلا تطلبوا مني أن أرسم قوس قزح"، في إشارة لما جرى لبلده العراق بعد الاحتلال.
وتحدث جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، طويلاً عن انبهاره بمسيرة الصكار الإبداعية شعراً وخطوطاً والتي اختلط بها سحر الشرق وأنين القصب، قائلاً لـ"العربية" هذا الرجل استثنائي استطاع أن ينقل لنا الثقافة العراقية والعربية من خلال خطوطه وأشعاره وكتبه التي تجاوزت 14 كتاباً، وهي تزين مكتبة المعهد وورشات العمل التي أراد بها أن ينقل هذه المهنة إلى جيل الشباب.
وتحدث أصدقاء الشاعر عن الصكار الإنسان الذي استطاع أن يجعل من حروفه لوحات تزيّن كبرى متاحف الشرق والغرب، حيث قال عنه الشاعر اللبناني صلاح ستستيه :إن الصكار "أعاد الروح لكتبنا التي اختفت، زينها بخطوطه وأضاف إليها جمالاً آخر ساعدنا على نشر دواويننا وتعرفنا من خلاله إلى ثقافات وكتب كادت تندثر، ونقل إلينا أشعار السياب، وخط لنا أشعار محمود درويش وسميح القاسم، وجميل جداً أن يحتفى به اليوم رغم آلامه ومرضه".
وترجمت أشعار الصكار إلى العديد من اللغات وقرأ منها الشاعر الفرنسي جون داميان باربان، وتحدث كاظم جهاد وفاروق مردم بيك وواسيني الأعرج وصلاح الحمداني وأنعام كجه جي عن أهمية محمد سعيد الصكار الفنية والسياسية ومقاومته للديكتاتورية وعن منفاه الباريسي الذي كرسه للإبداع والتأليف.
كما قال المفكر المغربي محمد برادة "إن مسيرة الصكار حافلة بالإبداع والنشاط رغم المنافي التي عاش فيها، جميل جداً أن يكرّم وهو حي، ولو أنه في آخر أيامه، وكم فرحنا نحن أصدقاؤه عندما التقيناه اليوم بعد غياب وهو في حالته رغم المرض ،لقد كان فرحاً".ولم تسمح صحة محمد سعيد الصكار له بالحديث ولكنه خاطب طلابه من الخطاطين بأن يحافظوا على فن الخط والزخرفة لأنه تراث عربي.
كما تم عرض بعض لوحات الصكار المختارة وهي تمثل مراحل من حياته في بغداد والبصرة ومنفاه الباريسي، كما قدم الموسيقار نصير شمة مقطوعات موسيقية من وحي أغنيات بغداد والبصرة القديمة كان يرددها كثيراً في مرسمه شاعر القصب وساحر القلم الملوّن محمد سعيد الصكار.
كرّم معهد العالم العربي في باريس شيخ الخطاطين وشاعر القلم الملوّن محمد سعيد الصكار اول من امس الأحد، ورغم آلامه وتحذيرات أطبائه من صعوبة ترك مشفاه الباريسي، إلا أن الصكار حضر يوم تكريمه وهو على كرسيه المتحرك وكان يردد: "حبري أسود فلا تطلبوا مني أن أرسم قوس قزح"، في إشارة لما جرى لبلده العراق بعد الاحتلال.
وتحدث جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، طويلاً عن انبهاره بمسيرة الصكار الإبداعية شعراً وخطوطاً والتي اختلط بها سحر الشرق وأنين القصب، قائلاً لـ"العربية" هذا الرجل استثنائي استطاع أن ينقل لنا الثقافة العراقية والعربية من خلال خطوطه وأشعاره وكتبه التي تجاوزت 14 كتاباً، وهي تزين مكتبة المعهد وورشات العمل التي أراد بها أن ينقل هذه المهنة إلى جيل الشباب.
وتحدث أصدقاء الشاعر عن الصكار الإنسان الذي استطاع أن يجعل من حروفه لوحات تزيّن كبرى متاحف الشرق والغرب، حيث قال عنه الشاعر اللبناني صلاح ستستيه :إن الصكار "أعاد الروح لكتبنا التي اختفت، زينها بخطوطه وأضاف إليها جمالاً آخر ساعدنا على نشر دواويننا وتعرفنا من خلاله إلى ثقافات وكتب كادت تندثر، ونقل إلينا أشعار السياب، وخط لنا أشعار محمود درويش وسميح القاسم، وجميل جداً أن يحتفى به اليوم رغم آلامه ومرضه".
وترجمت أشعار الصكار إلى العديد من اللغات وقرأ منها الشاعر الفرنسي جون داميان باربان، وتحدث كاظم جهاد وفاروق مردم بيك وواسيني الأعرج وصلاح الحمداني وأنعام كجه جي عن أهمية محمد سعيد الصكار الفنية والسياسية ومقاومته للديكتاتورية وعن منفاه الباريسي الذي كرسه للإبداع والتأليف.
كما قال المفكر المغربي محمد برادة "إن مسيرة الصكار حافلة بالإبداع والنشاط رغم المنافي التي عاش فيها، جميل جداً أن يكرّم وهو حي، ولو أنه في آخر أيامه، وكم فرحنا نحن أصدقاؤه عندما التقيناه اليوم بعد غياب وهو في حالته رغم المرض ،لقد كان فرحاً".ولم تسمح صحة محمد سعيد الصكار له بالحديث ولكنه خاطب طلابه من الخطاطين بأن يحافظوا على فن الخط والزخرفة لأنه تراث عربي.
كما تم عرض بعض لوحات الصكار المختارة وهي تمثل مراحل من حياته في بغداد والبصرة ومنفاه الباريسي، كما قدم الموسيقار نصير شمة مقطوعات موسيقية من وحي أغنيات بغداد والبصرة القديمة كان يرددها كثيراً في مرسمه شاعر القصب وساحر القلم الملوّن محمد سعيد الصكار.