داخل الانسان طاقة فكرية كبيرة وخلاقة ومُبدعة هى طاقة العقل والتفكير وهى نعمة من الله زود بها الانسان لكى يُفكر فى كل صلاح وتقوى وكل ما هو مُسر وحسن .
يقول الرسول بولس :
أقتباس كتابي
(( أخيراً ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيتة حسن إن كانت فضيلة وإن كان مدح ففى هذة افتكروا )) ( فى 4 : 8 )
إذاً ينبغى أن تتلمذ الفكر ليتمرس على منهج الكمال المسيحى ويقتنى دسم النعمة ونحمية من الطياشة والجهل والضلال .
فترى على اى المصادر والينابيع يتتلمذ فكر الانسان .
الفكر يتتلمذ بالدرجة الاولى على القراءة فى كلمة الله , فى الاسفارؤ المقدسة وناموس الرب الذى نلهج فية نهاراً وليلاً .
الفكر ايضاً يتتلمذ على تعاليم الاباء المُعتبرين أعمدة فى الكنيسة والقديسين الذين أثروا الحياة الروحية والايمانية بتعاليمهم العميقة الممسوحة بحكمة الروح
الفكر يتتلمذ من اجواء الهدوء والخلوة والصفاء الروحى والذهنى مما يعطى فرصة للتأمل المقدس والشفافية الروحية ..
الفكر يتتلمذ على المُعايشة الروحية لأشخاص الاباء القديسين المرشدين لنا من اباء الاعتراف فالبنوة للأب الكاهن والتلمذة على يدية تعطى للإنسان حصانة ومعرفة ومشورة وحكمة وتدبيراً
أقتباس كتابي
(( اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله )) "عب 13 : 7 "
(( اطيعوا مرشديكم واخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم )) " عب 13 : 17 "
وهناك ملحوظة هامة فى تلمذة الفكر انة ينبغى لنا ان نقتنى الإتضاع اولاً , فتلمذة الفكر يعوزها إتضاع الفكر , أما الفكر المتغطرس الذى يرفض صاحبة المشورة المقدمة إلية والذى يريد ان يتشبس ويتحجر فترى يأتى أوان تلمذتة , وكيف يستفيد ويستوعب ما هو لخلاصة ومنفعتة الروحية ..
منقووووول
