غطت أوراق الخريف اقدامنا
وإنتهينا ...؟
من الشبق الوردي في شفتيها
ضاعت ساعات الليل منا
كنت أكتب لها المساءات
وهي بلطف الفراش داعبت
ليالينا
هاجت صبابتي في مجالستها
اخذت تحدثني بشغفا عن أمانينا
وصورت لي احلامها
كم حلمتُ وكم ، لكنها
سبقتني بحلمها سنينا
قصت حلمها ...
وعيني ترقب شفتها..
والخجلُ الفضي في عينيها
وظلمة ناعمة بهدأت الليل
كانت تلفنا
بصوتها الدافئ قالت...
كنا..
بين مرج ومرج كان نهرا
والعسل الشتوي بالحبِ
يدنينا..
وفي اخر المرج قصرا
تحيطه اشجار اللوز
وحاطته
مغازينا..1
من عينك تفيض اشهى اللحظاتِ
وعرفتُ منك أحلى الهمسات
تدانينا..
من القصرِ رغم بعدُ المسافةِ
انطوت تحت خطانا بالحظات
ومن داخله اغاريد عصفورا
كانت مبحوحة بحزن لوحدتهِ
اليه
ركضنا..
حبيبي... هناك كان العناق
لنا..
وما هجعنا..
كانت يداك تلف خصري
احسستُ بدفئ الشموس
وأنفاسك تخرجُ متسارعة
وأمسكتُ منك الهوى
وصرخت انت بالكونِ
ما علينا..؟؟؟
وتهافتت قُبلا بالحبِ
منا...
وعلى الاغاريد معا
رقصنا
والى منتهى الشوق
على الرخام الابيض
سقطنا
جملتني منك المحبة
وتجملت اليك بشوق
فالحبِ والشوق معا
احتمينا
تحركت تحت شفتاي منك
سحاق السكر ممزوج بعبق
وإرتوينا
اخذت تمازحُ انوثتي بشغفا
ويميلُ اليك الجسدُ الشمعي
وذاب تحت دفئك الصوفي
وصرختُ انا بالقصرِ
ما علينا ...؟؟؟ا
حلمتُ بحلمها مرتين
وحدثتها عن اخر الزفراتِ
قالت صفني كيف ابدو..؟
ومن ترها تشبهني..؟
قلت كيف لي الوصف..
وهناك في الاشداق
طيب انوثتكِ
وبين النهدِ والسرةِ
اكوانا من الحكايات
وبين النهدِ والنهد
علاقة حبٍ تضج
بها كل المساءات
وبين النحرِ والنهر
ابتلاءات..
قالت من يشبنهي
قلت كل الاناث
تجمعت وبالفتونِ
أنتِ احلى الهمزاتِ
احلى نوناً اعرفها
ونون النسوةِ دونكِ
تسمى حروبا جائرات
قالت كيف هو عناقي
وكيف هي نشوتي..؟
حين داهمتني بسؤالها
هربت مني كل اللغات
وضاعت في مبسمها الكلمات
كيف انسى لحظة عناقها
وقد كانت من اجمل اللحظات
وحين الرعشةُ
ذابت وذبتُ وبها تمت الاشتهاءات..
1/مغازينا .. اي ما كنا نريد فعله هو الذهاب الى اي مكان يجمعنا
0303/2015
العـ عقيل ـراقي
وإنتهينا ...؟
من الشبق الوردي في شفتيها
ضاعت ساعات الليل منا
كنت أكتب لها المساءات
وهي بلطف الفراش داعبت
ليالينا
هاجت صبابتي في مجالستها
اخذت تحدثني بشغفا عن أمانينا
وصورت لي احلامها
كم حلمتُ وكم ، لكنها
سبقتني بحلمها سنينا
قصت حلمها ...
وعيني ترقب شفتها..
والخجلُ الفضي في عينيها
وظلمة ناعمة بهدأت الليل
كانت تلفنا
بصوتها الدافئ قالت...
كنا..
بين مرج ومرج كان نهرا
والعسل الشتوي بالحبِ
يدنينا..
وفي اخر المرج قصرا
تحيطه اشجار اللوز
وحاطته
مغازينا..1
من عينك تفيض اشهى اللحظاتِ
وعرفتُ منك أحلى الهمسات
تدانينا..
من القصرِ رغم بعدُ المسافةِ
انطوت تحت خطانا بالحظات
ومن داخله اغاريد عصفورا
كانت مبحوحة بحزن لوحدتهِ
اليه
ركضنا..
حبيبي... هناك كان العناق
لنا..
وما هجعنا..
كانت يداك تلف خصري
احسستُ بدفئ الشموس
وأنفاسك تخرجُ متسارعة
وأمسكتُ منك الهوى
وصرخت انت بالكونِ
ما علينا..؟؟؟
وتهافتت قُبلا بالحبِ
منا...
وعلى الاغاريد معا
رقصنا
والى منتهى الشوق
على الرخام الابيض
سقطنا
جملتني منك المحبة
وتجملت اليك بشوق
فالحبِ والشوق معا
احتمينا
تحركت تحت شفتاي منك
سحاق السكر ممزوج بعبق
وإرتوينا
اخذت تمازحُ انوثتي بشغفا
ويميلُ اليك الجسدُ الشمعي
وذاب تحت دفئك الصوفي
وصرختُ انا بالقصرِ
ما علينا ...؟؟؟ا
حلمتُ بحلمها مرتين
وحدثتها عن اخر الزفراتِ
قالت صفني كيف ابدو..؟
ومن ترها تشبهني..؟
قلت كيف لي الوصف..
وهناك في الاشداق
طيب انوثتكِ
وبين النهدِ والسرةِ
اكوانا من الحكايات
وبين النهدِ والنهد
علاقة حبٍ تضج
بها كل المساءات
وبين النحرِ والنهر
ابتلاءات..
قالت من يشبنهي
قلت كل الاناث
تجمعت وبالفتونِ
أنتِ احلى الهمزاتِ
احلى نوناً اعرفها
ونون النسوةِ دونكِ
تسمى حروبا جائرات
قالت كيف هو عناقي
وكيف هي نشوتي..؟
حين داهمتني بسؤالها
هربت مني كل اللغات
وضاعت في مبسمها الكلمات
كيف انسى لحظة عناقها
وقد كانت من اجمل اللحظات
وحين الرعشةُ
ذابت وذبتُ وبها تمت الاشتهاءات..
1/مغازينا .. اي ما كنا نريد فعله هو الذهاب الى اي مكان يجمعنا
0303/2015
العـ عقيل ـراقي
