العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ألح على الشموسِ كوكباً كأنه مشموما
فإن مالَ برأسه مالت الاقمار لهُ تجسيما
وجهً كغرة الفجرِ فيه الضحى أضحى
طأطأة له الهاماتِ فهو أبن الحسنِ قاسما
تمثل الحُسنُ فيه ولو رأته النصارى
لقرعة أجراس كنائسهم لحُسنهِ تعظيما
يلوي أعنة النفوس لمحياهُ كالعطاشى
لمجرى النهرِ تدور حوله مُهجة ريما
وبلغ العلمِ والحلمُ لم يبلغهُ أبن أبيه
كقبسٍ إزداد من نورهم كل ألاقانيما
فأخذت منه الفوارسِ يوم الطفِ درساً
كأنه أنشئ لهم الفصول بالحِرابِ تعليما
وحين مشى ليلاقي فلول الكفرِ بإيمانهِ
أرجز أنا ابن الحسنِ فمن كان بي موهوما
لم أكملها بعد..
28/08/2020
العـ عقيل ـراقي