العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ذابت ايامي والاحلام في لُجة النهر
لم يكن سوى ظلها والطيب الفاغم
طويتُ قميصها اللازوردي
وغفى فوق سريرها عمرا
من الف عام..
ضافت من نشوتها أعراساً
وضفتُ كل الاشتهاء
بين خصرٍ يتبتلُ
ونهداً فرض على الليلِ
الاحترام..
رششتُ فوق مخملها الزنبق الندي
ورسمتُ وشماً بسمانتيها
وسمعت الاه الصغيرةِ
كأنها تريد للحب الاستسلام..
حرت بنهدٍ جلهُ ترفٍ
كيف يمسكُ
وبكفي كل الاثام..
كان لجيدها حرب داحس والغبراء
يناورُ، يستلُ بين الآنِ والآن
وحين أشتد العناق
تركتُ فيه لون السماء
ثم غفى ونام..
بين النهرِ والخصرِ
أغنياتِ مراهقٍ
وبين السرة والنهدِ
عذوب عشقٍ ووئام..
تلتذُ المرآةِ لكل زواياها والترفُ
وتلمُ الغرفة عطرها والاشتهاء
وبثوبها الازرق أحلى انوثةٍ
تظمُ ، وتراهُ يشتاقها
فكيف بي تأتيني بكل الاحلام..
التوى جيدها لقبلةٍ
فبان ما وراء الجيدِ
نهدٍ تكورة تكويرةَ الشمسِ
برائعة الايام..
رأيتها مهرةٍ جامحةٍ
تزدادُ نشوتها نشواتٍ
وحين الظكِ يلوذ الاقحوان
بعبقها وتنشأُ الانسام..
مدت ساقٍ لأخر الليلِ
مد لها الاقمار
وبين افاريز النجمِ
تسلل لطيبها الغمام..
أمطري يا غمامتها صحرائي
وسأغلق كل الابواب
أخاف البرد ان يوقظ دفئها والاماني
وأخاف عليها من عيون
اللئام..
سقطت بين شفتيها
قواميس الفهمِ
كيف سأفكُ هذه اللغةِ
وعليها دارت كفيا
وكنتُ ارجو رغبتي
أن لاتنتهي لبعض
الاعوام..
هناك في مقلتيها أحداث البسوس
وتلعثمَ زيراً لأنوثتها بشعرهِ
وقال هنا بإنوثتها
تم للشعرِ الختام..
15/01/2015
العـ عقيل ـراقي
لم يكن سوى ظلها والطيب الفاغم
طويتُ قميصها اللازوردي
وغفى فوق سريرها عمرا
من الف عام..
ضافت من نشوتها أعراساً
وضفتُ كل الاشتهاء
بين خصرٍ يتبتلُ
ونهداً فرض على الليلِ
الاحترام..
رششتُ فوق مخملها الزنبق الندي
ورسمتُ وشماً بسمانتيها
وسمعت الاه الصغيرةِ
كأنها تريد للحب الاستسلام..
حرت بنهدٍ جلهُ ترفٍ
كيف يمسكُ
وبكفي كل الاثام..
كان لجيدها حرب داحس والغبراء
يناورُ، يستلُ بين الآنِ والآن
وحين أشتد العناق
تركتُ فيه لون السماء
ثم غفى ونام..
بين النهرِ والخصرِ
أغنياتِ مراهقٍ
وبين السرة والنهدِ
عذوب عشقٍ ووئام..
تلتذُ المرآةِ لكل زواياها والترفُ
وتلمُ الغرفة عطرها والاشتهاء
وبثوبها الازرق أحلى انوثةٍ
تظمُ ، وتراهُ يشتاقها
فكيف بي تأتيني بكل الاحلام..
التوى جيدها لقبلةٍ
فبان ما وراء الجيدِ
نهدٍ تكورة تكويرةَ الشمسِ
برائعة الايام..
رأيتها مهرةٍ جامحةٍ
تزدادُ نشوتها نشواتٍ
وحين الظكِ يلوذ الاقحوان
بعبقها وتنشأُ الانسام..
مدت ساقٍ لأخر الليلِ
مد لها الاقمار
وبين افاريز النجمِ
تسلل لطيبها الغمام..
أمطري يا غمامتها صحرائي
وسأغلق كل الابواب
أخاف البرد ان يوقظ دفئها والاماني
وأخاف عليها من عيون
اللئام..
سقطت بين شفتيها
قواميس الفهمِ
كيف سأفكُ هذه اللغةِ
وعليها دارت كفيا
وكنتُ ارجو رغبتي
أن لاتنتهي لبعض
الاعوام..
هناك في مقلتيها أحداث البسوس
وتلعثمَ زيراً لأنوثتها بشعرهِ
وقال هنا بإنوثتها
تم للشعرِ الختام..
15/01/2015
العـ عقيل ـراقي