رششت عطري من فوهة أقطار الياسمين
ولامست همس بوحي من تناهيد يقين مار قربي
اهزوجتي بدويخلي اشتاقت لحبر اوردتي
تناغمت هذيانأتي. بالقرب من عطرا. ارتمى على فوهة قميص خيالك المحدق
وتناورت طقوس ملهوف هـ لآلتماس ذلك الملاك المبلور
وتضاربت تلك التنهيدات لاحتياج إغماء بين ذراعيك
لعلي ارى بين المقل اشتياقك لانثاك
لمى بقى همسي يتودد لقرب نميرك
كم اشتاق لسناك يبرق بعيني
كم يهزني يراع فحواك
اين غدير طيفك
فورودي قد ذبلت
وتساقطت وريقتها
وتسربت قطوفها الدانيه على رضاب الشفاه
ولاح عطرا كان وما زال يلهمني ارتشاف هـ
بلب روحي
وتتناغم با وردتي انثى الجنون
ودي
بقلمي
مخملية
