الحليب من أهم المشروبات للجسم ، فهو مصدر ممتاز للكالسيوم و البروتين و البوتاسيوم و الفوسفور و فيتاميني “أ” و”د” ، و يعد من أساسيات بناء العظام و الأسنان ، هذا بالإضافة إلى أن له فوائد علاجية متعددة لجسم الإنسان و الوقاية من الكثير من الأمراض .
دور الحليب في الوقاية من الجلطات :
تعد الجلطات من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان ، و في دراسة بريطانية جديدة تم اكتشاف أن الحليب له دور كبير في علاج الجلطات ، فقد أكدت الدراسة على أن الحليب كامل الدسم مفيد للشرايين و ليس ضاراً بها كما اعتقد البعض ، و له تأثير أيضًا على مستوى الكوليسترول في الدم ، و بعد إجراء العديد من التجارب على أشخاص يتناولون الحليب بصورة يومية ؛ توصل الباحثون إلى أن الحليب كامل الدسم يقلل من مخاطر السكتات الدماغية و النوبات القلبية و انسداد الشرايين و لا يزيد من هذه المخاطر .
و على الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم يبتعدون عن تناول الحليب كامل الدسم خوفًا من اكتساب الدهون الزائدة ، و لكن لم يعثر الباحثون على أي أدلة تربط بين دهون الألبان و أمراض القلب و السكتات الدماغية ، بل أن هناك بعض أنواع دسم الحليب يمكن أن تحمي الجسم من السكتات الدماغية و تقلل من مخاطر انسداد الشرايين ، و قد توافقت تلك الدراسة مع دراسة أخرى تم القيام بها في الولايات المتحدة الأمريكية و قد امتدت تلك الدراسة لنحو عشرين عام ، و التي أشارت إلى أن دسم الألبان لا يزيد مخاطر الإصابة أمراض القلب ، و لا يسبب الموت مبكرًا ، و يرجع ذلك بسبب الأحماض الدهنية الموجودة به .
الحليب يقي من السمنة :
أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن الحليب و كافة مشتقاته ؛ من جبن و زبادي ، ليس لها دور في زيادة الوزن و خاصة في مرحلة الطفولة ، و تمت تلك الدراسة في معهد ” بول بوكوز ” في فرنسا ، فقد ضمت الدراسة حوالي 203 آلاف و269 طفلاً ، و استمرت على مدى 27 عام ، و استخلص الباحثون أنه لا يوجد أي أساس علمي يدل على أن الحليب الكامل الدسم أو إحدى مشتقاته له دور في زيادة وزن الأطفال ، كما أكدت دراسة أمريكية على أن تناول الكمية الموصى بها من الحليب يومياً ، و خاصة حليب الأبقار ؛ يعمل على وقاية الأطفال من السمنة و من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ، و هي حالة مرضية تُعرض صاحبها للإصابة بأمراض السكري و القلب و السكتة الدماغية و ارتفاع ضغط الدم ، و ارتفاع مستويات السكر ، و لذلك يمكن للأطفال تناول كوبين أو ثلاث أكواب من الحليب الكامل الدسم يوميًا .
دور الحليب في الوقاية من الجلطات :
تعد الجلطات من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان ، و في دراسة بريطانية جديدة تم اكتشاف أن الحليب له دور كبير في علاج الجلطات ، فقد أكدت الدراسة على أن الحليب كامل الدسم مفيد للشرايين و ليس ضاراً بها كما اعتقد البعض ، و له تأثير أيضًا على مستوى الكوليسترول في الدم ، و بعد إجراء العديد من التجارب على أشخاص يتناولون الحليب بصورة يومية ؛ توصل الباحثون إلى أن الحليب كامل الدسم يقلل من مخاطر السكتات الدماغية و النوبات القلبية و انسداد الشرايين و لا يزيد من هذه المخاطر .
و على الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم يبتعدون عن تناول الحليب كامل الدسم خوفًا من اكتساب الدهون الزائدة ، و لكن لم يعثر الباحثون على أي أدلة تربط بين دهون الألبان و أمراض القلب و السكتات الدماغية ، بل أن هناك بعض أنواع دسم الحليب يمكن أن تحمي الجسم من السكتات الدماغية و تقلل من مخاطر انسداد الشرايين ، و قد توافقت تلك الدراسة مع دراسة أخرى تم القيام بها في الولايات المتحدة الأمريكية و قد امتدت تلك الدراسة لنحو عشرين عام ، و التي أشارت إلى أن دسم الألبان لا يزيد مخاطر الإصابة أمراض القلب ، و لا يسبب الموت مبكرًا ، و يرجع ذلك بسبب الأحماض الدهنية الموجودة به .
الحليب يقي من السمنة :
أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن الحليب و كافة مشتقاته ؛ من جبن و زبادي ، ليس لها دور في زيادة الوزن و خاصة في مرحلة الطفولة ، و تمت تلك الدراسة في معهد ” بول بوكوز ” في فرنسا ، فقد ضمت الدراسة حوالي 203 آلاف و269 طفلاً ، و استمرت على مدى 27 عام ، و استخلص الباحثون أنه لا يوجد أي أساس علمي يدل على أن الحليب الكامل الدسم أو إحدى مشتقاته له دور في زيادة وزن الأطفال ، كما أكدت دراسة أمريكية على أن تناول الكمية الموصى بها من الحليب يومياً ، و خاصة حليب الأبقار ؛ يعمل على وقاية الأطفال من السمنة و من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ، و هي حالة مرضية تُعرض صاحبها للإصابة بأمراض السكري و القلب و السكتة الدماغية و ارتفاع ضغط الدم ، و ارتفاع مستويات السكر ، و لذلك يمكن للأطفال تناول كوبين أو ثلاث أكواب من الحليب الكامل الدسم يوميًا .