عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
توقف الدوري يكشف عيوب الأندية.. والحكومة الخاسر الأكبر
من الدوري العراقي
في الأزمات ينكشف المستور وتتضح الرؤية بشكل جلي ويتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وأزمة فيروس كورونا التي شلت الحركة الرياضية ليس في العراق وحده، بل في العالم بأسره كشفت عورات وضعف الأندية المحلية.
وأمام التوقف القسري للنشاط الرياضي تعد الحكومة العراقية الخاسر والمتضرر الأكبر من هذا الواقع المرتبك.
أموال ضائعة
تنضوي غالبية الأندية تحت المظلة الحكومية، وبالتالي تخصص مواردها من الموازنات المالية العامة للدولة، ومن ثم تعد الحكومة العراقية الخاسر الأكبر، في ظل التزامها بدفع رواتب الطواقم الفنية واللاعبين والإداريين في تلك الأندية، دون عوائد تغطي هذه التكاليف، بعد توقف المنافسة.
الوضع الاقتصادي
العراق يعتمد على واردات النفط كمورد وحيد وأساسي، ومع انخفاض أسعاره، تأثرت مدخولات الأندية التي تعتمد فقط في تمويلها على ما يخصص لها من المال الحكومي.
وباتت الحكومة العراقية الدجاجة التي تبيض ذهبا للأندية لذا يحتدم الصراع باستمرار على المناصب في تلك الأندية، خاصة أن الحصول على الأموال والرواتب منها يأتي من دون جهد.
حسابات متوقعة
منذ استقرار الاتحاد العراقي على إقامة الدوري من مرحلة واحدة، وبمشاركة طوعية، وهو القرار الذي انسحبت على إثره 5 فرق، سعت إدارات الأندية لإيجاد حلول مع لاعبيها بالاتفاق معهم حول نسبة العقود وما يمكن أن يتنازل عنه اللاعبون بعد اختزال المسابقة في 14 مباراة فقط قبل أن يعطل فيروس كورونا الدوري مجددا.
واجتهدت الإدارات مع لاعبيها لتسوية الأمر، حسب العلاقة بينهم واللاعبين دون اعتماد قاعدة ثابتة، فتوصل البعض للاتفاق على 70% من العقود، ومنهم من اتفق على نسبة أقل ومنهم من زاد على ذلك، حسب قيمة العقد المالية، والتفاوض مع اللاعبين والمدربين.
الأندية المنسحبة
تعد الأندية المنسحبة الخمس هي الرابح الأكبر في الموسم الحالي إذ نأت بنفسها عن المجهول واختصرت المسافة باستثمار ما يخصص من المال هذا الموسم لاستكمال منشآتها أو تسديد ديونها والبدء بالإعداد للموسم المقبل مبكرًا، بينما اتخذت موقف المتفرج على باقي الأندية التي وقعت من جديد في أزمة توقف الدوري مجددا.
من الدوري العراقي
في الأزمات ينكشف المستور وتتضح الرؤية بشكل جلي ويتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وأزمة فيروس كورونا التي شلت الحركة الرياضية ليس في العراق وحده، بل في العالم بأسره كشفت عورات وضعف الأندية المحلية.
وأمام التوقف القسري للنشاط الرياضي تعد الحكومة العراقية الخاسر والمتضرر الأكبر من هذا الواقع المرتبك.
أموال ضائعة
تنضوي غالبية الأندية تحت المظلة الحكومية، وبالتالي تخصص مواردها من الموازنات المالية العامة للدولة، ومن ثم تعد الحكومة العراقية الخاسر الأكبر، في ظل التزامها بدفع رواتب الطواقم الفنية واللاعبين والإداريين في تلك الأندية، دون عوائد تغطي هذه التكاليف، بعد توقف المنافسة.
الوضع الاقتصادي
العراق يعتمد على واردات النفط كمورد وحيد وأساسي، ومع انخفاض أسعاره، تأثرت مدخولات الأندية التي تعتمد فقط في تمويلها على ما يخصص لها من المال الحكومي.
وباتت الحكومة العراقية الدجاجة التي تبيض ذهبا للأندية لذا يحتدم الصراع باستمرار على المناصب في تلك الأندية، خاصة أن الحصول على الأموال والرواتب منها يأتي من دون جهد.
حسابات متوقعة
منذ استقرار الاتحاد العراقي على إقامة الدوري من مرحلة واحدة، وبمشاركة طوعية، وهو القرار الذي انسحبت على إثره 5 فرق، سعت إدارات الأندية لإيجاد حلول مع لاعبيها بالاتفاق معهم حول نسبة العقود وما يمكن أن يتنازل عنه اللاعبون بعد اختزال المسابقة في 14 مباراة فقط قبل أن يعطل فيروس كورونا الدوري مجددا.
واجتهدت الإدارات مع لاعبيها لتسوية الأمر، حسب العلاقة بينهم واللاعبين دون اعتماد قاعدة ثابتة، فتوصل البعض للاتفاق على 70% من العقود، ومنهم من اتفق على نسبة أقل ومنهم من زاد على ذلك، حسب قيمة العقد المالية، والتفاوض مع اللاعبين والمدربين.
الأندية المنسحبة
تعد الأندية المنسحبة الخمس هي الرابح الأكبر في الموسم الحالي إذ نأت بنفسها عن المجهول واختصرت المسافة باستثمار ما يخصص من المال هذا الموسم لاستكمال منشآتها أو تسديد ديونها والبدء بالإعداد للموسم المقبل مبكرًا، بينما اتخذت موقف المتفرج على باقي الأندية التي وقعت من جديد في أزمة توقف الدوري مجددا.