أوجاع ألظلام
Well-Known Member
"الريمونتادا أمام يوفنتوس أسهل من الريمونتادا امام باريس سان جيرمان" – من روائع المدرّب لويس انريكي.
دخل برشلونة الى ملعب يوفنتوس متسلّحاً بانجاز تاريخي لم يتكرر في تاريخ دوري الأبطال أو الأدوار الاقصائية في عالم كرة القدم، ظنّت كتيبة لويس انريكي انها باتت أسطورة لا تُقهر، متناسين ان ما جعلهم يعودون بالنتيجة هي الخسارة المذلّة برباعية نظيفة بالأصل.
كيف تتعامل الخصوم مع الأساطير؟ تدرس نقاط ضعفها بعمق أكبر كي تُطيح بها. ولنكون صريحين مع أنفسنا فموسم برشلونة بأكمله مليء بنقاط الضعف، حتى بات الانتصار واللعب المقنع هو الأمر الغريب، اما الثغرات والتعثرات هي الأمر المتوقع.
ثلاثية اليوفي لم تصدم اي كتلوني، منذ الدقيقة الأولى لم يكن برشلونة فريق كرة قدم، بل مجموعة لاعبين فاقدين للحماسة وكأنهم ضمنوا التأهل لأنهم ببساطة "فريق أسطوري" فاز ببطولة الريمونتادا وأنهى موسمه بعد سداسية باريس.
.."وإن يكن، برشونة يملكون الـmsn"
تتسلّح كتلونيا بخط هجوم فتّاك، حجّة تعيد الأمل بعد اي تعثّر. برشلونة الوحيد الذي يخسر بثنائية، ثلاثية أو رباعية ويبقى الحديث عن حظوظ العودة مستمراً، لماذا؟ "لأنهم يملكون الـmsn". ألم يملكون هذا الثلاثي في لقائي الذهاب امام باريس سان جيرمان ويوفنتوس؟ أم ان الثلاثي لا يعمل الا على أرضية الكامب نو؟
على برشلونة الاعتراف ان القوة الهجومية موجودة لكن امكانية تعطيلها متوفّرة وفعاليتها أيضاً لا تعمل 24 على 24، وفي الفرص التهديفية المحققة الضائعة امام مرمى بوفون خير دليل على أن الثلاثي هم بشر عاديون.
وتجدر الاشارة الى ان قوة هجومية بحجم ميسي نيمار وسواريز لن تجد نداً دفاعياً لها أفضل من الجدار الدفاعي ليوفنتوس.
هدفان في الشوط الأول مع عدم تلقي اي هدف، هذا ما يحتاجه برشلونة ليحق له ان يبدأ بحلم نصف النهائي.
الاياب سيشهد msn + سيرجيو بوسكيتس، وهذا سيُغيّر الكثير من ايقاع برشلونة، من افتكاك الكرة ونقلها، وصولاً للكثافة الدفاعية التي يؤمنها "بوسكي"، لكن هل هذه القوّة الرباعية كفيلة بأن تدفع بانريكي ليعتقد بأن التأهل على حساب يوفنتوس أسهل من التأهل على حساب باريس.
مؤتمر لوتشو.. ثقة أم تهوّر
الثقة التي أظهرها لويس انريكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة شكّلت مفاجأة بالنسبة للجماهير، فخروجه بتصريح يؤكد امكانية الريمونتادا وتسجيل من 4 الى 6 أهداف هو أمر مبالغ فيه حتى وان كان برشلونة خرج من معركة المستحيل منتصراً.
اعتقاد انريكي بأن العودة أمام يوفنتوس أسهل من الريمونتادا امام باريس سان جيرمان تُظهر ان "لوتشو" يُدرك حجم باريس سان جيرمان في البطولة الأوروبية لكنه يجهل تماماً قوة تحمّل السيدة العجوز للضغوطات.
كيلليني، بونوتشي وبوفون.. 3 أعمدة يتكئ عليها ماسيميليانو اليغري الذي ذاق مراراة الاقصاء امام برشلونة مع ميلان برباعية نظيفة في مباراة الاياب رغم افضلية فريقه في الذهب بهدفين للا شيء، هذا الكابوس لن يُكرره اليغري مرتين، خصوصاً مع فريق أكثر اكتمالاً من ميلان 2012.
يتكلّم انريكي وكأنه يتمتع بتشكيل مثالي، هو الذي لم يعتمد حتى على خط وسط مثالي منذ بداية الموسم، أو كأنه يملك دكّة احتياط تؤهله ليكون في الأدوار الاقصائية في بطولة الكبار.
يتحدّ لوتشو وكأن الفريق ما عاد يعتمد على 3 رجال ان كانوا في قمّو تألّقهم أنقذوه وإن تعبوا وحوصِروا علّقوا له مشانقاً تكتيكية في ساخة كتلونيا.
من سيتبرّع لإبلاغ انريكي ان الريمونتادا ليست بطولة؟ ان الفريق الذي بناه من الطبيعي ان يتم اقصاؤه امام الكبار؟ ان الانتدابات التي اختارها لم تنفع سوى بتدفئة حناجر كتلونية غاضبة ومقاعد الدكّة الباردة؟
الريمونتادا باتت مقلب أو إبرة بنج ليس أكثر.. على برشلونة أن يسعى للخروج من دوري الأبطال بدل التأهل الى المربّع الذهبي. على برشلونة ان يُفكر بريمونتادا على ذاته أولاً.. ثم على يوفنتوس وغيره.
دخل برشلونة الى ملعب يوفنتوس متسلّحاً بانجاز تاريخي لم يتكرر في تاريخ دوري الأبطال أو الأدوار الاقصائية في عالم كرة القدم، ظنّت كتيبة لويس انريكي انها باتت أسطورة لا تُقهر، متناسين ان ما جعلهم يعودون بالنتيجة هي الخسارة المذلّة برباعية نظيفة بالأصل.
كيف تتعامل الخصوم مع الأساطير؟ تدرس نقاط ضعفها بعمق أكبر كي تُطيح بها. ولنكون صريحين مع أنفسنا فموسم برشلونة بأكمله مليء بنقاط الضعف، حتى بات الانتصار واللعب المقنع هو الأمر الغريب، اما الثغرات والتعثرات هي الأمر المتوقع.
ثلاثية اليوفي لم تصدم اي كتلوني، منذ الدقيقة الأولى لم يكن برشلونة فريق كرة قدم، بل مجموعة لاعبين فاقدين للحماسة وكأنهم ضمنوا التأهل لأنهم ببساطة "فريق أسطوري" فاز ببطولة الريمونتادا وأنهى موسمه بعد سداسية باريس.
.."وإن يكن، برشونة يملكون الـmsn"
تتسلّح كتلونيا بخط هجوم فتّاك، حجّة تعيد الأمل بعد اي تعثّر. برشلونة الوحيد الذي يخسر بثنائية، ثلاثية أو رباعية ويبقى الحديث عن حظوظ العودة مستمراً، لماذا؟ "لأنهم يملكون الـmsn". ألم يملكون هذا الثلاثي في لقائي الذهاب امام باريس سان جيرمان ويوفنتوس؟ أم ان الثلاثي لا يعمل الا على أرضية الكامب نو؟
على برشلونة الاعتراف ان القوة الهجومية موجودة لكن امكانية تعطيلها متوفّرة وفعاليتها أيضاً لا تعمل 24 على 24، وفي الفرص التهديفية المحققة الضائعة امام مرمى بوفون خير دليل على أن الثلاثي هم بشر عاديون.
وتجدر الاشارة الى ان قوة هجومية بحجم ميسي نيمار وسواريز لن تجد نداً دفاعياً لها أفضل من الجدار الدفاعي ليوفنتوس.
هدفان في الشوط الأول مع عدم تلقي اي هدف، هذا ما يحتاجه برشلونة ليحق له ان يبدأ بحلم نصف النهائي.
الاياب سيشهد msn + سيرجيو بوسكيتس، وهذا سيُغيّر الكثير من ايقاع برشلونة، من افتكاك الكرة ونقلها، وصولاً للكثافة الدفاعية التي يؤمنها "بوسكي"، لكن هل هذه القوّة الرباعية كفيلة بأن تدفع بانريكي ليعتقد بأن التأهل على حساب يوفنتوس أسهل من التأهل على حساب باريس.
مؤتمر لوتشو.. ثقة أم تهوّر
الثقة التي أظهرها لويس انريكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة شكّلت مفاجأة بالنسبة للجماهير، فخروجه بتصريح يؤكد امكانية الريمونتادا وتسجيل من 4 الى 6 أهداف هو أمر مبالغ فيه حتى وان كان برشلونة خرج من معركة المستحيل منتصراً.
اعتقاد انريكي بأن العودة أمام يوفنتوس أسهل من الريمونتادا امام باريس سان جيرمان تُظهر ان "لوتشو" يُدرك حجم باريس سان جيرمان في البطولة الأوروبية لكنه يجهل تماماً قوة تحمّل السيدة العجوز للضغوطات.
كيلليني، بونوتشي وبوفون.. 3 أعمدة يتكئ عليها ماسيميليانو اليغري الذي ذاق مراراة الاقصاء امام برشلونة مع ميلان برباعية نظيفة في مباراة الاياب رغم افضلية فريقه في الذهب بهدفين للا شيء، هذا الكابوس لن يُكرره اليغري مرتين، خصوصاً مع فريق أكثر اكتمالاً من ميلان 2012.
يتكلّم انريكي وكأنه يتمتع بتشكيل مثالي، هو الذي لم يعتمد حتى على خط وسط مثالي منذ بداية الموسم، أو كأنه يملك دكّة احتياط تؤهله ليكون في الأدوار الاقصائية في بطولة الكبار.
يتحدّ لوتشو وكأن الفريق ما عاد يعتمد على 3 رجال ان كانوا في قمّو تألّقهم أنقذوه وإن تعبوا وحوصِروا علّقوا له مشانقاً تكتيكية في ساخة كتلونيا.
من سيتبرّع لإبلاغ انريكي ان الريمونتادا ليست بطولة؟ ان الفريق الذي بناه من الطبيعي ان يتم اقصاؤه امام الكبار؟ ان الانتدابات التي اختارها لم تنفع سوى بتدفئة حناجر كتلونية غاضبة ومقاعد الدكّة الباردة؟
الريمونتادا باتت مقلب أو إبرة بنج ليس أكثر.. على برشلونة أن يسعى للخروج من دوري الأبطال بدل التأهل الى المربّع الذهبي. على برشلونة ان يُفكر بريمونتادا على ذاته أولاً.. ثم على يوفنتوس وغيره.