"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ كِتَابَةَ شِعْرِي على سَاعِدَيْكِ،
لِيَبْقَى
– إِذَا ما ضَمَمْتِ يَدَيْكِ –
قَرِيبًا لِقَلْبِكْ
وَلَوْ أَسْتَطِيعُ تَهَجِّي مَهَارَةَ عَيْنَيْكِ،
ثُمَّ أُرَتِّبُهَا غَمْزَةً غَمْزَةً،
عِنْدَ بابِ الْحَريقِ الْمُؤَدِّي لِجَنَّةِ حُبِّكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأَمْضِي إِلَى جَدْوَلِ السِّحْرِ مِنْ فَوْقِ كِتْفَيْكِ،
أَجْدِلُهُ جِسْرَ وَحْيٍ،
يُسَافِرُ ما بّيْنَ خَوْفِي عَليْكِ،
وَشَوْقِي إليكِ،
وبَيْنَ الْكَرَى وانِتِباهَةِ عَيْنِي
وَأَمْضِي،
فَأَزْرَعُ قَلْبِي على رَاحَتَيْكِ،
لِيُزْهِرَ وَرْدًا،
يُعَانِقُ وَرْدَاتِ خَدِّكْ
وَيَكْتُبُ بِالأَحْمَرِ الْمُسْتَبَاحِ
صُكُوكَ اعْتِرَافِي بِأَنِّي
أَتُوهُ مَعَ التَّائِهِينَ،
أَضِيعُ مَعَ الضَّائِعِينَ،
على مُفْرَدَاتِ التَّأَنِّي
وَوَحْدِي،
أُعَلِّقُ لافِتَةَ الْعِشْقِ في وَجْهِ صَدِّكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَبْذُرُ الْعُمْرَ في حِضْنِ حَقْلِكْ
وَأَرْعَاهُ حَتَّى يُسَنْبِلَ،
ثُمَّ أُقَامِرَ حَتَّى نِهَايَةِ آخِرِ سُنْبُلَةٍ فيهِ،
كِرْمَالَ وَصْلِكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كَانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأُدْنِي جَمِيعَ شُؤُونِي إِلَيْكِ،
وَأُبْقِيكِ في مَوْضِعِ الْخَفْقِ مِنِّي
وَأَرْحَلُ عَنِّي
إِلَى شَاطِئٍ،
لا يُغَادِرُ عَيْنَيْكِ،
إلاَّ إِلَى سِحْرِ عَيْنِكْ
إِلَى رَفَّةٍ لا تَتُوبُ،
تَعَمَّدَها الْقَلْبُ
ما بَيْنَ شَبَّةِ نَبْضِي وَبَيْنِكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ كِتَابَةَ آخِرِ تَفْعِيلَةٍ،
ثُمَّ أُلْقِي جَمِيعَ الْبُحُورِ بِبَحْرِكْ
وَأَتْرُكُ كُلَّ الْقَصَائِدِ تَجْرِي إلى مُسْتَقَرٍّ
مَدَاهُ اسْتِدَارَةُ خَصْرِكْ
تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّنِي،
- كَمْ تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّنِي –
إِنَّمَا لا أَزَالُ أُعَانِقُ فيكِ حُدُودَ التَّمَنِّي
... لأَنِّي
فَقَدْتُكِ ذَاتَ لُجُوءٍ،
على غَفْلَةٍ بَيْنَ ظَنِّي وَظّنِّي
وَأُفْهِمْتُ َأَنِّي
مِنَ الْبَدْءِ كُنتُ
على غَيْرِ لَيْلايَ فيكِ أُغَنِّي!
لَوْ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ كِتَابَةَ شِعْرِي على سَاعِدَيْكِ،
لِيَبْقَى
– إِذَا ما ضَمَمْتِ يَدَيْكِ –
قَرِيبًا لِقَلْبِكْ
وَلَوْ أَسْتَطِيعُ تَهَجِّي مَهَارَةَ عَيْنَيْكِ،
ثُمَّ أُرَتِّبُهَا غَمْزَةً غَمْزَةً،
عِنْدَ بابِ الْحَريقِ الْمُؤَدِّي لِجَنَّةِ حُبِّكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأَمْضِي إِلَى جَدْوَلِ السِّحْرِ مِنْ فَوْقِ كِتْفَيْكِ،
أَجْدِلُهُ جِسْرَ وَحْيٍ،
يُسَافِرُ ما بّيْنَ خَوْفِي عَليْكِ،
وَشَوْقِي إليكِ،
وبَيْنَ الْكَرَى وانِتِباهَةِ عَيْنِي
وَأَمْضِي،
فَأَزْرَعُ قَلْبِي على رَاحَتَيْكِ،
لِيُزْهِرَ وَرْدًا،
يُعَانِقُ وَرْدَاتِ خَدِّكْ
وَيَكْتُبُ بِالأَحْمَرِ الْمُسْتَبَاحِ
صُكُوكَ اعْتِرَافِي بِأَنِّي
أَتُوهُ مَعَ التَّائِهِينَ،
أَضِيعُ مَعَ الضَّائِعِينَ،
على مُفْرَدَاتِ التَّأَنِّي
وَوَحْدِي،
أُعَلِّقُ لافِتَةَ الْعِشْقِ في وَجْهِ صَدِّكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَبْذُرُ الْعُمْرَ في حِضْنِ حَقْلِكْ
وَأَرْعَاهُ حَتَّى يُسَنْبِلَ،
ثُمَّ أُقَامِرَ حَتَّى نِهَايَةِ آخِرِ سُنْبُلَةٍ فيهِ،
كِرْمَالَ وَصْلِكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ كَانَ يُسْعِفُنِي مِثْلُ ذَاكَ التَّمَنِّي
فَأُدْنِي جَمِيعَ شُؤُونِي إِلَيْكِ،
وَأُبْقِيكِ في مَوْضِعِ الْخَفْقِ مِنِّي
وَأَرْحَلُ عَنِّي
إِلَى شَاطِئٍ،
لا يُغَادِرُ عَيْنَيْكِ،
إلاَّ إِلَى سِحْرِ عَيْنِكْ
إِلَى رَفَّةٍ لا تَتُوبُ،
تَعَمَّدَها الْقَلْبُ
ما بَيْنَ شَبَّةِ نَبْضِي وَبَيْنِكْ
تَمَنَّيْتُ...
لَوْ أَنَّنِي أَسْتَطِيعُ كِتَابَةَ آخِرِ تَفْعِيلَةٍ،
ثُمَّ أُلْقِي جَمِيعَ الْبُحُورِ بِبَحْرِكْ
وَأَتْرُكُ كُلَّ الْقَصَائِدِ تَجْرِي إلى مُسْتَقَرٍّ
مَدَاهُ اسْتِدَارَةُ خَصْرِكْ
تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّنِي،
- كَمْ تَمَنَّيْتُ لَو أَنَّنِي –
إِنَّمَا لا أَزَالُ أُعَانِقُ فيكِ حُدُودَ التَّمَنِّي
... لأَنِّي
فَقَدْتُكِ ذَاتَ لُجُوءٍ،
على غَفْلَةٍ بَيْنَ ظَنِّي وَظّنِّي
وَأُفْهِمْتُ َأَنِّي
مِنَ الْبَدْءِ كُنتُ
على غَيْرِ لَيْلايَ فيكِ أُغَنِّي!