لعثمة مشاعر
سر حبي فيك غامض
ثابت بن أقرم (٢) بن ثعلبة بن عدي بن العجلان البلوي ، حليف الأنصار. ذكره موسى بن عقبة في البدريين. وقال ابن إسحاق في «المغازي» : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة ، قال : ثم أخذ الراية ـ يعني في غزاة مؤتة (٣) ـ ثابت بن أقرم بعد قتل ابن رواحة ، فدفعها إلى خالد بن الوليد.
وكذا رواه ابن مندة من حديث أبي اليسر بإسناد ضعيف.
وروى الواقديّ ، عن أبي هريرة ، قال : شهدت مؤتة ، فقال لي ثابت بن أقرم : إنك لم تشهدنا ببدر ، إنا لم ننصر بالكثرة.
وقد خالف ذلك عروة ، فأخرج الطّبرانيّ من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ، قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سريّة قبل الغمرة من نجد ، أميرهم ثابت بن أقرم ، أصيب فيها ثابت بن أقرم.
فهذا ظاهره أنه قتل في عهد النبيّ صلىاللهعليهوسلم. ويمكن تأويل قوله : أصيب ـ أي بجراحة فلم يمت.
قلت : والغمرة بفتح الغين المعجمة.
المصدر
الإصابة في تمييز الصحابة - ج ١
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
وكذا رواه ابن مندة من حديث أبي اليسر بإسناد ضعيف.
وروى الواقديّ ، عن أبي هريرة ، قال : شهدت مؤتة ، فقال لي ثابت بن أقرم : إنك لم تشهدنا ببدر ، إنا لم ننصر بالكثرة.
واتفق أهل المغازيّ على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر ، قتله طليحة بن خويلد الأسديّ ، وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم : كيف أحبّك وقد قتلت الصالحين : عكّاشة ابن محصن ، وثابت بن أقرم؟ فقال طليحة : أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما.__________________
(٢) الثقات ٣ / ٤٤٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٦٠ ، جامع الرواة ١ / ١٣٤ ، معجم الثقات ٢٤٨ ، الطبقات الكبرى ٣ / ٩٢ ، ٤ / ٢٥٣ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٥٧ ، الوافي بالوفيات ١٠ / ٤٥٣ ، الاستبصار ١ / ٣٠٠ العبر ١ / ١٣ ، المصباح المضيء ١ / ٢٦٢ ، أصحاب بدر ١٥٦ ، تاريخ الإسلام ٣ ، ٤ ، الجرح والتعديل ٢ / ٤٤٨ ، رياض النفوس ٣٤ ، أسد (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) ت (٥٣٩) ، الاستيعاب ت (٢٥٠).
(٣) مؤتة : بالضم ثم واو مهموزة ساكنة وتاء فوقها نقطتان وبعضهم لا يهمز ، بها قبر جعفر بن أبي طالب وزيد بن أبي حارثة وعبد الله بن رواحة على قبر كل منهما بناء منفرد. انظر : مراصد الاطلاع ٣ / ١٣٣٠.
وقد خالف ذلك عروة ، فأخرج الطّبرانيّ من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ، قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سريّة قبل الغمرة من نجد ، أميرهم ثابت بن أقرم ، أصيب فيها ثابت بن أقرم.
فهذا ظاهره أنه قتل في عهد النبيّ صلىاللهعليهوسلم. ويمكن تأويل قوله : أصيب ـ أي بجراحة فلم يمت.
قلت : والغمرة بفتح الغين المعجمة.
المصدر
الإصابة في تمييز الصحابة - ج ١
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني