ثلاثة ملايين مصاب بالسل لا يتلقون العلاج
بكتيريا السل (أسوشيتد برس)
كشف تقرير جديد -صادر عن منظمة الصحة العالمية في جنيف- أن هناك نحو ثلاثة ملايين شخص مصاب بمرض السل في العام 2012 لم يتلقوا أي علاج، كما أفاد التقرير أيضا بأن التشخيص والعلاج، الذي يحصل عليه مئات الآلاف من المصابين الآخرين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، غير كاف.
وأكدت الدكتورة كارين واير من برنامج السل بمنظمة الصحة العالمية، أن هذا الموضوع يشكل تحديا كبيرا يجب التصدي له، مشيرة إلى أن ذلك يكون عبر تحديد الثلاثة ملايين شخص الذين يعتقد أنهم مصابون بالمرض ولكنهم لا يندرجون ضمن النظم الصحية.
وتضيف واير أنه أيضا يجب تحسين الاختبارات والعلاج المقدم للأشخاص المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، مشيرة إلى أن نقص الأدوية والفرق الطبية الحاصلة على التدريب المناسب يفاقمان المشاكل.
وقد أصيب نحو 450 ألف شخص بالسل المقاوم للأدوية العام الماضي، ولكن لم يتم تشخيص سوى 94 ألفا منهم فقط. ومن بين هؤلاء الذين تم تشخيص حالاتهم لم يتلق 16 ألفا أي علاج على الإطلاق بسبب قوائم الانتظار الطويلة.
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى إحراز تقدم كبير في مجال مكافحة السل، إذ تراجع عدد الذين أصيبوا بهذا المرض من ثمانية ملايين وسبعمائة ألف شخص عام 2011 إلى ثمانية ملايين وستمائة ألف العام الماضي. وبالمثل، كان هناك انخفاض في عدد الوفيات، من مليون وأربعمائة ألف حالة وفاة عام 2011، إلى مليون وثلاثمائة ألف العام الماضي.
بكتيريا السل (أسوشيتد برس)
كشف تقرير جديد -صادر عن منظمة الصحة العالمية في جنيف- أن هناك نحو ثلاثة ملايين شخص مصاب بمرض السل في العام 2012 لم يتلقوا أي علاج، كما أفاد التقرير أيضا بأن التشخيص والعلاج، الذي يحصل عليه مئات الآلاف من المصابين الآخرين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، غير كاف.
وأكدت الدكتورة كارين واير من برنامج السل بمنظمة الصحة العالمية، أن هذا الموضوع يشكل تحديا كبيرا يجب التصدي له، مشيرة إلى أن ذلك يكون عبر تحديد الثلاثة ملايين شخص الذين يعتقد أنهم مصابون بالمرض ولكنهم لا يندرجون ضمن النظم الصحية.
وتضيف واير أنه أيضا يجب تحسين الاختبارات والعلاج المقدم للأشخاص المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، مشيرة إلى أن نقص الأدوية والفرق الطبية الحاصلة على التدريب المناسب يفاقمان المشاكل.
وقد أصيب نحو 450 ألف شخص بالسل المقاوم للأدوية العام الماضي، ولكن لم يتم تشخيص سوى 94 ألفا منهم فقط. ومن بين هؤلاء الذين تم تشخيص حالاتهم لم يتلق 16 ألفا أي علاج على الإطلاق بسبب قوائم الانتظار الطويلة.
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى إحراز تقدم كبير في مجال مكافحة السل، إذ تراجع عدد الذين أصيبوا بهذا المرض من ثمانية ملايين وسبعمائة ألف شخص عام 2011 إلى ثمانية ملايين وستمائة ألف العام الماضي. وبالمثل، كان هناك انخفاض في عدد الوفيات، من مليون وأربعمائة ألف حالة وفاة عام 2011، إلى مليون وثلاثمائة ألف العام الماضي.
