ابو مناف البصري
المالكي
ثواب عمل المراة في بيت زوجها :
صحيح ان العمل المتعارف في المنزل ( كالطبخ والتنظيف وغسل الملابس ونحوه ) غير واجب على الزوجة من الناحية الفقهية
ولكن الروايات كثيرة في اجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها منها :-
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله):
« ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه »
فقالت أم سلمة )رضي الله عنها( زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
فقال(صلى الله عليه و آله) :« يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله )عز و جل(، فإذا وضعت قيل لها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل »
الأمالي للطوسي - 《ج 2 / ص 205》
ورد : (( إن جهاد الزوجة هو حسن التبعل )) ومن حسن التبعل: خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.. وعلى الزوج أن يكون رفيقا ورؤوفا بزوجته، ويساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما)مثلا وقدوة.. ففي رواية: دخل رسول الله يوما إلى بيت فاطمة، فوجد عليا (عليه السلام) ينقي العدس، فقال له رسول الله (ص): إن عملك هذا أجره عظيم عند الله.. وذكر له الكثير من الفضل.
ورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"
《وسائل الشيعه ج7》.
ورد عنه عليه السلام أنه قال: "ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة"
《وسائل الشيعة ج7》.
صحيح ان العمل المتعارف في المنزل ( كالطبخ والتنظيف وغسل الملابس ونحوه ) غير واجب على الزوجة من الناحية الفقهية
ولكن الروايات كثيرة في اجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها منها :-
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله):
« ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه »
فقالت أم سلمة )رضي الله عنها( زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
فقال(صلى الله عليه و آله) :« يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله )عز و جل(، فإذا وضعت قيل لها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل »
الأمالي للطوسي - 《ج 2 / ص 205》
ورد : (( إن جهاد الزوجة هو حسن التبعل )) ومن حسن التبعل: خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.. وعلى الزوج أن يكون رفيقا ورؤوفا بزوجته، ويساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما)مثلا وقدوة.. ففي رواية: دخل رسول الله يوما إلى بيت فاطمة، فوجد عليا (عليه السلام) ينقي العدس، فقال له رسول الله (ص): إن عملك هذا أجره عظيم عند الله.. وذكر له الكثير من الفضل.
ورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"
《وسائل الشيعه ج7》.
ورد عنه عليه السلام أنه قال: "ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة"
《وسائل الشيعة ج7》.