فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
جاءتْ لموعدنا والليلُ قد وَلَجا
ما أخْلَفتْ وَعْدَها أو ألَّفَتْ حُجَجا
وربّما عَرفَ الواشون أينَ سرَتْ
فكُلُّ جُزءٍ لديها ينثُرُ الأَرَجا
شَبَكتُ عَشْريَ عشْقاً في أناملِها
والقلبُ نحْوَ جنانِ الخُلْدِ قد عَرَجَا
فَذُبتُ ممّا تًبَدّى من مَحاسِنها
وَما تَخَفّى بهِ عَقلي قد اختَلَجَا
وَغِرْتُ من قَمرٍ قد باتَ يرْقُبنا
والليلُ من شَعْرِها قد غارَ حينَ دَجَا
ياروعةَ الخدّ إذْ حلَّ الحَياءُ بهِ
كأنّهُ ذَهَبٌ بالفضَّةِ امْتزَجَا
والليلُ والصُبْحُ في أحلى مُصاحَبةٍ
صارا معَ السحرِ في ألحاظِها دَعَجا
ضَمَمْتُها في الهوى ضمَّ الغريقِ لمَنْ
قد جاءَ يُنقذهُ لمّا رأى اللُجَجا
وَلهْفةُ الرُوحِ لاتشفى وَلو نَفَسي
من التشّوقِ في أنفاسِها اندَمَجا
شوقٌ وشوقٌ فلو واشٍ سَيَلْمَحُنا
لباتَ مِنّا طوالَ الليلِ مُنزعجا
وَعَن مَرامي الهوى العُذريِّ يُحْرجُني
وكُنتُ قبلاً بهذا لمْ أجدْ حَرَجا
وألفُ آهٍ وآهٍ مـن حَواجبِها
إذا تَجرّأتُ تُبدي النَصْلَ وَالزَجَجا
قالتْ لنا الوَقت.فاتركْ ماتهمُّ بهِ
والعشْقُ ثوبَ عفافٍ حولَنا نسَجا
وَهدْهَدتني بكَفٍّ لو بها لَمستْ
قبراً لقامَ الذي قد ماتَ واندَرَجا
وجنّةُ الأرضِ لا أَعصي فأُغضبُها
وَلو رَأيتُ بها التفّاحَ قد نَضَجا
حتّى وهَبتُ لها ماكانَ يُضمرُهُ
وَجْدي بها وَضَميري باتَ مُبْتَهجا
قالتْ سأذهبُ إنَّ الوقتَ أدرَكَنا
والديكُ صاحَ بأنَّ الصُبحَ قد بَلَجا
ثمَّ انثنتْ وَمَضَتْ رُوحي توَدّعُها
والقلبُ رافقَها من أضْلُعي خَرَجا
كأنّها وَجَلالُ الحُبِّ يحرُسُها
طيرٌ تعلّقَ بالأشْراكِ ثمَّ نَجا
م
ما أخْلَفتْ وَعْدَها أو ألَّفَتْ حُجَجا
وربّما عَرفَ الواشون أينَ سرَتْ
فكُلُّ جُزءٍ لديها ينثُرُ الأَرَجا
شَبَكتُ عَشْريَ عشْقاً في أناملِها
والقلبُ نحْوَ جنانِ الخُلْدِ قد عَرَجَا
فَذُبتُ ممّا تًبَدّى من مَحاسِنها
وَما تَخَفّى بهِ عَقلي قد اختَلَجَا
وَغِرْتُ من قَمرٍ قد باتَ يرْقُبنا
والليلُ من شَعْرِها قد غارَ حينَ دَجَا
ياروعةَ الخدّ إذْ حلَّ الحَياءُ بهِ
كأنّهُ ذَهَبٌ بالفضَّةِ امْتزَجَا
والليلُ والصُبْحُ في أحلى مُصاحَبةٍ
صارا معَ السحرِ في ألحاظِها دَعَجا
ضَمَمْتُها في الهوى ضمَّ الغريقِ لمَنْ
قد جاءَ يُنقذهُ لمّا رأى اللُجَجا
وَلهْفةُ الرُوحِ لاتشفى وَلو نَفَسي
من التشّوقِ في أنفاسِها اندَمَجا
شوقٌ وشوقٌ فلو واشٍ سَيَلْمَحُنا
لباتَ مِنّا طوالَ الليلِ مُنزعجا
وَعَن مَرامي الهوى العُذريِّ يُحْرجُني
وكُنتُ قبلاً بهذا لمْ أجدْ حَرَجا
وألفُ آهٍ وآهٍ مـن حَواجبِها
إذا تَجرّأتُ تُبدي النَصْلَ وَالزَجَجا
قالتْ لنا الوَقت.فاتركْ ماتهمُّ بهِ
والعشْقُ ثوبَ عفافٍ حولَنا نسَجا
وَهدْهَدتني بكَفٍّ لو بها لَمستْ
قبراً لقامَ الذي قد ماتَ واندَرَجا
وجنّةُ الأرضِ لا أَعصي فأُغضبُها
وَلو رَأيتُ بها التفّاحَ قد نَضَجا
حتّى وهَبتُ لها ماكانَ يُضمرُهُ
وَجْدي بها وَضَميري باتَ مُبْتَهجا
قالتْ سأذهبُ إنَّ الوقتَ أدرَكَنا
والديكُ صاحَ بأنَّ الصُبحَ قد بَلَجا
ثمَّ انثنتْ وَمَضَتْ رُوحي توَدّعُها
والقلبُ رافقَها من أضْلُعي خَرَجا
كأنّها وَجَلالُ الحُبِّ يحرُسُها
طيرٌ تعلّقَ بالأشْراكِ ثمَّ نَجا
م