نظم مركز دراسات البصرة والخليج العربي في جامعة البصرة ندوة علمية عن الآثار البيئية والصحية لتلوث المياه في محافظة البصرة، بمشاركة باحثين ومختصين.
وتضمنت الندوة محاضرة قدمتها الدكتورة ايمان نعيم غضبان تناولت خلالها اهم اسباب التلوث وشحة المياه كون البصرة تقع جغرافياً في نهاية مجاري الأنهر الأمر الذي يؤدي الى قلة تصريف المياه التي تصل الى شط العرب وتوغل المد الملحي القادم من الخليج ما تسبب في زيادة غير متوقعة في ملوحة مياه الأسالة، فضلاً عن تلوث الأنهار الداخلية بمياه الصرف الصحي والنفايات ومخلفات نقل النفط والزراعة والصناعة.
وناقشت الندوة الآثار والاضرار التي لحقت بالسكان بسبب التلوث الحاصل كالأصابة بالعديد من الأمراض والإضرار التي اصابت المحاصيل الزراعية والحيوانات ودخول وانتشار النباتات الضارة مثل زهرة النيل.
وأوصت الندوة بضرورة تعاون الجهات المعنية مع جامعة البصرة للاخذ بالحلول العاجلة والمعالجات العلمية الدقيقة التي تحد من تفشي تلك الظواهر.
وتضمنت الندوة محاضرة قدمتها الدكتورة ايمان نعيم غضبان تناولت خلالها اهم اسباب التلوث وشحة المياه كون البصرة تقع جغرافياً في نهاية مجاري الأنهر الأمر الذي يؤدي الى قلة تصريف المياه التي تصل الى شط العرب وتوغل المد الملحي القادم من الخليج ما تسبب في زيادة غير متوقعة في ملوحة مياه الأسالة، فضلاً عن تلوث الأنهار الداخلية بمياه الصرف الصحي والنفايات ومخلفات نقل النفط والزراعة والصناعة.
وناقشت الندوة الآثار والاضرار التي لحقت بالسكان بسبب التلوث الحاصل كالأصابة بالعديد من الأمراض والإضرار التي اصابت المحاصيل الزراعية والحيوانات ودخول وانتشار النباتات الضارة مثل زهرة النيل.
وأوصت الندوة بضرورة تعاون الجهات المعنية مع جامعة البصرة للاخذ بالحلول العاجلة والمعالجات العلمية الدقيقة التي تحد من تفشي تلك الظواهر.