نظم مركز علوم البحار في جامعة البصرة ورشة عمل عن تدهور إنتاجية الحنطة بمشاركة باحثين ومختصين.
وتهدف الورشة التي اقيمت بالتعاون مع مديرية الزراعة في المحافظة الى تحديد الاسباب الرئيسة التي ادت الى التدهور والموت المفاجئ للحنطة في مناطق اهوار شمال البصرة والادارة الصحيحة لملف التربة والمحصول وتحسين الانتاج فضلاً عن تفعيل دور البحث العلمي في ايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تعاني منها مختلف الدوائر الخدمية.
وتضمنت الورشة عرضاً لنتائج الفحوصات الفيزيائية والكيميائية التي أشرف عليها باحثو المركز التي بينت ارتفاع المناسيب الملحية في المياه الجوفية ومياه السيح والتي أثرت على طبقة تربة الصماء في الحقول مؤديةً الى موت النباتات في المرحلة الأخيرة من تكوين السنابل وتدهوراً خطيراً في التربة.
وأوصت الورشة الى اهمية اجراء تحضير كامل للتربة كعلاج للأزمة يشمل التسوية والحراثة العميقة وفتح مبازل المياه لتحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية والبايولوجية والتخلص من بقايا محصول الموسم الماضي وربط زراعة المحصول بتوقعات الانواء الجوية حول هطول الامطار واختيار الصنف الاكثر مقاومة للأصابة، فضلاً عن استعمال المبيدات قبل المباشرة بالزراعة.
وتهدف الورشة التي اقيمت بالتعاون مع مديرية الزراعة في المحافظة الى تحديد الاسباب الرئيسة التي ادت الى التدهور والموت المفاجئ للحنطة في مناطق اهوار شمال البصرة والادارة الصحيحة لملف التربة والمحصول وتحسين الانتاج فضلاً عن تفعيل دور البحث العلمي في ايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تعاني منها مختلف الدوائر الخدمية.
وتضمنت الورشة عرضاً لنتائج الفحوصات الفيزيائية والكيميائية التي أشرف عليها باحثو المركز التي بينت ارتفاع المناسيب الملحية في المياه الجوفية ومياه السيح والتي أثرت على طبقة تربة الصماء في الحقول مؤديةً الى موت النباتات في المرحلة الأخيرة من تكوين السنابل وتدهوراً خطيراً في التربة.
وأوصت الورشة الى اهمية اجراء تحضير كامل للتربة كعلاج للأزمة يشمل التسوية والحراثة العميقة وفتح مبازل المياه لتحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية والبايولوجية والتخلص من بقايا محصول الموسم الماضي وربط زراعة المحصول بتوقعات الانواء الجوية حول هطول الامطار واختيار الصنف الاكثر مقاومة للأصابة، فضلاً عن استعمال المبيدات قبل المباشرة بالزراعة.