MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
بارك رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي للشعب العراقي والقوات الأمنية تحرير مدينة الموصل وعودتها إلى ربوع الوطن من براثن داعش الإرهابي.
وبين رئيس الجامعة إن تحرير الموصل مرحلة مشرقة جديدة في تأريخ العراق والمنطقة والإنسانية، وبداية للانسجام والتوافق الحركي بين الأقطاب والطوائف والاتجاهات،نحو عراق يخلو من التجاذب والتناحر والصراعات الطارئة، التي كانت وليدة هذا الفكر الهدام الذي حاول داعش ومن يقف خلفه الترويج له وشرعنته وطرحه بديلا عن الأمن والسلام والتقدم والقانون والأعراف السماوية والبشرية.وأكد الأستاذ الدكتور عادل البغدادي على أن لجامعة بابل قدم السبق والصدق في تأدية واجبها برفد ونصرة القوات الأمنية والحشد المقدس منذ انطلاق عمليات التحرير في جرف النصر والفلوجة والأنبار وبيجي وباقي المناطق المغتصبة وصولا إلى عمق خطوط التماس مع داعش الهمجي، فتوجت تأريخها بإكليل شهدائها أساتذة وطلبة،وسيرت قوافل الدعم اللوجستي للقوات المجاهدة، واحتضنت النازحين عوائل وطلبة، وأقامت حملات التبرع بالدم، وتشرفت بزيارة وتكريم عوائل الشهداء والجرحى، وفتحت صناديق الدعم المادي، ونظمت المهرجانات والندوات ووقفات التضامن والتأييد لهذه القوات الباسلة، كما كانت النواة الحاضنة لفعاليات النصرة الفكرية والفنية والأدبية في داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى دورها العلمي الفعال في نشر البحوث والدراسات التي تنبذ العنف والتطرف والفكر الزائف، ونشر الوعي الفكري بين طلبتها وشرائح المجتمع.
وأضاف رئيس الجامعة إن كل ذلك لا يرتقي إلى قطرة دم بذلها جريح أو شهيد أو ذرة تراب على جبين وساعد مقاتل عراقي، فلولا تلك الدماء المقدسة التي نحتسبها عند الله تعالى ما كان لنا أن نخطو ونتقدم أو ننعم، فهنيئا للعراق أبناؤه الغيارى، ومبارك هذا النصر المؤزر على طواغيت العصر، وإلى نصر قادم في كل جوانب الحياة العراقية الأصيلة، وما النصر إلا من عند الله.
وبين رئيس الجامعة إن تحرير الموصل مرحلة مشرقة جديدة في تأريخ العراق والمنطقة والإنسانية، وبداية للانسجام والتوافق الحركي بين الأقطاب والطوائف والاتجاهات،نحو عراق يخلو من التجاذب والتناحر والصراعات الطارئة، التي كانت وليدة هذا الفكر الهدام الذي حاول داعش ومن يقف خلفه الترويج له وشرعنته وطرحه بديلا عن الأمن والسلام والتقدم والقانون والأعراف السماوية والبشرية.وأكد الأستاذ الدكتور عادل البغدادي على أن لجامعة بابل قدم السبق والصدق في تأدية واجبها برفد ونصرة القوات الأمنية والحشد المقدس منذ انطلاق عمليات التحرير في جرف النصر والفلوجة والأنبار وبيجي وباقي المناطق المغتصبة وصولا إلى عمق خطوط التماس مع داعش الهمجي، فتوجت تأريخها بإكليل شهدائها أساتذة وطلبة،وسيرت قوافل الدعم اللوجستي للقوات المجاهدة، واحتضنت النازحين عوائل وطلبة، وأقامت حملات التبرع بالدم، وتشرفت بزيارة وتكريم عوائل الشهداء والجرحى، وفتحت صناديق الدعم المادي، ونظمت المهرجانات والندوات ووقفات التضامن والتأييد لهذه القوات الباسلة، كما كانت النواة الحاضنة لفعاليات النصرة الفكرية والفنية والأدبية في داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى دورها العلمي الفعال في نشر البحوث والدراسات التي تنبذ العنف والتطرف والفكر الزائف، ونشر الوعي الفكري بين طلبتها وشرائح المجتمع.
وأضاف رئيس الجامعة إن كل ذلك لا يرتقي إلى قطرة دم بذلها جريح أو شهيد أو ذرة تراب على جبين وساعد مقاتل عراقي، فلولا تلك الدماء المقدسة التي نحتسبها عند الله تعالى ما كان لنا أن نخطو ونتقدم أو ننعم، فهنيئا للعراق أبناؤه الغيارى، ومبارك هذا النصر المؤزر على طواغيت العصر، وإلى نصر قادم في كل جوانب الحياة العراقية الأصيلة، وما النصر إلا من عند الله.