أقامت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى, حلقة دراسية عن مؤشرات التغيير المناخي في العراق بمشاركة عدد من الباحثين.
وتضمنت الحلقة, محاضرة قدمتها الدكتورة أزهار سلمان هادي ، تناولت التعرف بمدى التغيير الحاصل في قيم الحرارة ، ومقدار التغيير في هذه المتغيرات من خلال دراسة ومتابعة التكرارات لهذه القيم وعلى مدى سلسلة زمنية لأكثر من ثلاثين عاما وللمحطات المناخية في ( الموصل، وكركوك، وخانقين، وبغداد، والحي، والناصرية، والعمارة، والبصرة ) من درجات حرارة وأمطار للفصول الأربعة، باستخدام الطرق الإحصائية لمعرفة مدى انحراف القيم عن معدلاتها العامة، فضلا عن بيان الشذوذات في القيم من تكرار موجات الحر في فصل الصيف وموجات البرد في فصل الشتاء ومدى التغيير الحاصل فيها .
وتوصلت الدراسة الى ان التغيير في المناخ أصبح محسوسا ومعلوما لدى الجميع فبمجرد المقارنة بين قيم الحرارة لعقد السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين وبين قيم الحرارة للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين يظهر الفارق وبشكل محسوس فحالات البرد والصقيع والشتاء القارص لم تعد موجودة، والفصول الانتقالية اختفت وأصبح هناك تذبذب كبير في قيم الامطار ما بين موسم جاف في سنة وموسم غزير الامطار في سنة أخرى.
وتضمنت الحلقة, محاضرة قدمتها الدكتورة أزهار سلمان هادي ، تناولت التعرف بمدى التغيير الحاصل في قيم الحرارة ، ومقدار التغيير في هذه المتغيرات من خلال دراسة ومتابعة التكرارات لهذه القيم وعلى مدى سلسلة زمنية لأكثر من ثلاثين عاما وللمحطات المناخية في ( الموصل، وكركوك، وخانقين، وبغداد، والحي، والناصرية، والعمارة، والبصرة ) من درجات حرارة وأمطار للفصول الأربعة، باستخدام الطرق الإحصائية لمعرفة مدى انحراف القيم عن معدلاتها العامة، فضلا عن بيان الشذوذات في القيم من تكرار موجات الحر في فصل الصيف وموجات البرد في فصل الشتاء ومدى التغيير الحاصل فيها .
وتوصلت الدراسة الى ان التغيير في المناخ أصبح محسوسا ومعلوما لدى الجميع فبمجرد المقارنة بين قيم الحرارة لعقد السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين وبين قيم الحرارة للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين يظهر الفارق وبشكل محسوس فحالات البرد والصقيع والشتاء القارص لم تعد موجودة، والفصول الانتقالية اختفت وأصبح هناك تذبذب كبير في قيم الامطار ما بين موسم جاف في سنة وموسم غزير الامطار في سنة أخرى.