[font="]بأي حال عدت ياشهر رجب [/font]
[font="]في يوم أربع وعشرين ودعنا أبي وأوصى أي بنا[/font]
[font="]ولملم جسده الناحل ووضعه في حقيبة التابوت [/font]
[font="]ساروا بنعشك أبتي ونحن لاطمون ممزقات الجيوب[/font]
[font="]بأي حال عدت ياشهر رجب [/font]
[font="]في يوم أربع وعشرين ودعنا أبي وأوصى أي بنا[/font]
[font="]ولملم جسده الناحل ووضعه في حقيبة التابوت [/font]
[font="]ساروا بنعشك أبتي ونحن لاطمون ممزقات الجيوب[/font]
[font="]ليت شعري حينما أنزلوا جسدك البالي [/font]
[font="]شاهدوا نورا يستقبل جسدك الطاهر [/font]
[font="]هاهو سيدي الكاظم شاء أن تموت شهيدا معه[/font]
[font="]فما يلبث رحيل أبتي حت تأت الفاجعة الكبرى [/font]
[font="]رحيل الكاظم في خمس وعشرين يايوم الشؤم ألا يكفي[/font]
[font="]جمعت بقلبي حزنين وتركتني لمتاهات الضياع [/font]
[font="]شردتني من أحضان أبي وبات اليتم يناجيني[/font]
[font="]صباح مساء[/font][font="] .....[/font]
[font="]أخترتني ياذل الفقد من دون كل الفتيات [/font]
[font="]لتكسر قلبي المسكين [/font]
[font="]كي تشير لي البنان بالشفقة أيتها اليتيمة [/font]
[font="]وتمسح فوق رأسي [/font]
[font="]ياكاظم الغيظ سيدي كيف تمسي جثتك طريحة [/font]
[font="]ثلاثة أيام فوق جسر الشماتة [/font]
[font="]قد ناحت عليها القيود والسلاسل الحاضنة [/font]
[font="]جسدك الطاهر [/font]
[font="]ذكرتني جسد من ظل ثلاثا بلا غسل ولاكفن [/font]
[font="]فآه منك ياجور الليالي [/font]
[font="]ياطوامير العذاب أجيبيني عن موسى [/font]
[font="]أخبروني بأن سيدي بات في جوف بطنك [/font]
[font="]في دجى الظلام بدون نهار لايرى نورا[/font]
[font="]سوى أنوار غرته التي أضاءت له لياليه الدائمة [/font]
[font="]تركع وتسجد عابدا ربك رغم العذابات القاسية [/font]
[font="]وتصلي خلفك الأقياد في خشوع [/font]
[font="]قد ظنوا بأنك ضعيف الإيمان حينما حسبوك [/font]
[font="]في قعر السجون [/font]
[font="]وعندما أحضروا لك جارية بكامل رينتها لتغريك [/font]
[font="]بل أصبحت تعفر وجهها خجلا منك ياابن رسول الله[/font]
[font="]السجان كان يرى ثوبا ملقا على الأرض وتأخذه الدهشة [/font]
[font="]أسفي عليك ياحليف السجدة الطويلة انتحل جسمك [/font]
[font="]من أثر القيود القاسية[/font]
[font="]وعلى الجسر ثلاثا صاح مناد ألا من أراد التفرج على إمام الروافض[/font]
[font="]إذ بحماميل أربعة ترفع جسدك الطاهر ويواري لك قبرا[/font]
[font="]لكن الحسين بطف كربلا ظل ثلاثا بالعراء[/font]
[font="]لم ينل غسلا ولاحنوطا ولم يذق ماء بل طحنت الأعوجية [/font]
[font="]من اضلاعا [/font]
[font="]لهفي عليك سيدتي يازهراء كيف تحمل قلبك [/font]
[font="]كل هذه الرزايا على مصاب حسينك [/font]
[font="]أبتي عد .. عد يانبض قلبي .. عد ياعيناي التي أبصر بهما [/font]
[font="]هل من أوبة ياأبي الحاني فقسوة الزمان تكفيني [/font]
بقلمي
فتنةة العصري
[font="]في يوم أربع وعشرين ودعنا أبي وأوصى أي بنا[/font]
[font="]ولملم جسده الناحل ووضعه في حقيبة التابوت [/font]
[font="]ساروا بنعشك أبتي ونحن لاطمون ممزقات الجيوب[/font]
[font="]بأي حال عدت ياشهر رجب [/font]
[font="]في يوم أربع وعشرين ودعنا أبي وأوصى أي بنا[/font]
[font="]ولملم جسده الناحل ووضعه في حقيبة التابوت [/font]
[font="]ساروا بنعشك أبتي ونحن لاطمون ممزقات الجيوب[/font]
[font="]ليت شعري حينما أنزلوا جسدك البالي [/font]
[font="]شاهدوا نورا يستقبل جسدك الطاهر [/font]
[font="]هاهو سيدي الكاظم شاء أن تموت شهيدا معه[/font]
[font="]فما يلبث رحيل أبتي حت تأت الفاجعة الكبرى [/font]
[font="]رحيل الكاظم في خمس وعشرين يايوم الشؤم ألا يكفي[/font]
[font="]جمعت بقلبي حزنين وتركتني لمتاهات الضياع [/font]
[font="]شردتني من أحضان أبي وبات اليتم يناجيني[/font]
[font="]صباح مساء[/font][font="] .....[/font]
[font="]أخترتني ياذل الفقد من دون كل الفتيات [/font]
[font="]لتكسر قلبي المسكين [/font]
[font="]كي تشير لي البنان بالشفقة أيتها اليتيمة [/font]
[font="]وتمسح فوق رأسي [/font]
[font="]ياكاظم الغيظ سيدي كيف تمسي جثتك طريحة [/font]
[font="]ثلاثة أيام فوق جسر الشماتة [/font]
[font="]قد ناحت عليها القيود والسلاسل الحاضنة [/font]
[font="]جسدك الطاهر [/font]
[font="]ذكرتني جسد من ظل ثلاثا بلا غسل ولاكفن [/font]
[font="]فآه منك ياجور الليالي [/font]
[font="]ياطوامير العذاب أجيبيني عن موسى [/font]
[font="]أخبروني بأن سيدي بات في جوف بطنك [/font]
[font="]في دجى الظلام بدون نهار لايرى نورا[/font]
[font="]سوى أنوار غرته التي أضاءت له لياليه الدائمة [/font]
[font="]تركع وتسجد عابدا ربك رغم العذابات القاسية [/font]
[font="]وتصلي خلفك الأقياد في خشوع [/font]
[font="]قد ظنوا بأنك ضعيف الإيمان حينما حسبوك [/font]
[font="]في قعر السجون [/font]
[font="]وعندما أحضروا لك جارية بكامل رينتها لتغريك [/font]
[font="]بل أصبحت تعفر وجهها خجلا منك ياابن رسول الله[/font]
[font="]السجان كان يرى ثوبا ملقا على الأرض وتأخذه الدهشة [/font]
[font="]أسفي عليك ياحليف السجدة الطويلة انتحل جسمك [/font]
[font="]من أثر القيود القاسية[/font]
[font="]وعلى الجسر ثلاثا صاح مناد ألا من أراد التفرج على إمام الروافض[/font]
[font="]إذ بحماميل أربعة ترفع جسدك الطاهر ويواري لك قبرا[/font]
[font="]لكن الحسين بطف كربلا ظل ثلاثا بالعراء[/font]
[font="]لم ينل غسلا ولاحنوطا ولم يذق ماء بل طحنت الأعوجية [/font]
[font="]من اضلاعا [/font]
[font="]لهفي عليك سيدتي يازهراء كيف تحمل قلبك [/font]
[font="]كل هذه الرزايا على مصاب حسينك [/font]
[font="]أبتي عد .. عد يانبض قلبي .. عد ياعيناي التي أبصر بهما [/font]
[font="]هل من أوبة ياأبي الحاني فقسوة الزمان تكفيني [/font]
بقلمي
فتنةة العصري
